مصر تناقش سبل التعاون مع تنزانيا في مجالات الغاز الطبيعي والهيدروجين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، جوديث كابينجا، نائب وزير الطاقة التنزاني والوفد المرافق له، لبحث فرص التعاون بين البلدين في مجالات الغاز الطبيعي والهيدروجين.
وأكد الوزير خلال اللقاء، أن قطاع البترول المصري يسعى لتطوير المشروعات الاستراتيجية في الغاز الطبيعي والهيدروجين التي تخدم التعاون الكامل بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر مصر للطاقة إيجبس 2024، مؤكدا استعداد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى بزيادة حجم التعاون المشترك، وتقديم سبل الدعم الفني وتبادل الخبرات مع الأشقاء بتنزانيا.
وأكد في تصريحات صحفية أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيدا التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معربا عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية وخاصة تنزانيا الشقيقة من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة لافتا الي الاستمرار فى تقديم المنح التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
جذب الاستثمارات الأجنبيةوأشار إلى الانجاز الذي جرى في مجمع بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 1465 ميجاوات، والذي اعتبرته كبرى المؤسسات الدولية قصة نجاح مصرية عالمية ليس في تنفيذ استراتيجيتها للطاقة فحسب، بل وفي جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وكنموذج يحتذى به عالميا في خفض مخاطر الاستثمار، وتوفير فرص العمل، وانتاج الطاقة النظيفة.
وزير البترول يلتقي وفد شركة تكنيب
وأشادت نائبة وزير الطاقة التنزاني بالتنظيم الجيد لمؤتمر إيجبس 2024 من قبل مصر، الذي وضعه ضمن أهم المنصات العالمية للطاقة، مشيرةً إلى رغبة بلادها في التعاون مع قطاع البترول المصري في مشروعات الهيدروجين والغاز الطبيعي.
كما أشادت بالتطور السريع والملحوظ فى المشروعات التي تنفذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في تحقيقها خلال فترة وجيزة وبما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبیرة في كل المجالات معربةً عن رغبتها في الاستفادة منها، واستمرار وزيادة حجم التعاون.
والتقى المهندس طارق الملا، وفدا من شركة تكنيب خلال فاعليات مؤتمر إيجبس 2024 للطاقة، وتناول اللقاء موقف تقدم الأعمال في مشروع إنتاج السولار بصعيد مصر التابع لشركة أنوبك، وإمكانيات الشركة في تقديم الخدمات وتنفيذ المشروعات، والحلول الرقمية، وإنتاج الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والتوربينات المائية، والوقود الحيوي المستدام والشراكة المثمرة والممتدة بين شركتي تكنيب وبتروجت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الانتقال الطاقى الهيدروجين إنتاج الهيدروجين إيجيبس 2024 الکهرباء والطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني" و"إيرباص" توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية
شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس, توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة "إيرباص" في مجالات الاستدامة البيئية، خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف هذه المذكرة التي تأتي بصفتها خطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP).
وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة, وتجسد هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية.
وأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع "إيرباص"، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: "نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته أوضح رئيس شركة "إيرباص" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.