بريطانيا تعاقب 6 مسؤولين في السجن المتوفى فيه نافالني.. وكاميرون يتوعد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فرضت بريطانيا، اليوم الأربعاء، عقوبات على ستة أفراد مسؤولين في السجن الذي توفى بداخله زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني الأسبوع الماضي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن أولئك الذين تم إدراجهم بقائمة العقوبات، بما في ذلك رئيس المستعمرة الجنائية وخمسة نواب له، سيتم منعهم من دخول المملكة المتحدة، كما سيتم تجميد أصولهم.
وقال كاميرون في بيان: "من الواضح أن السلطات الروسية رأت نافالني تهديدا وحاولت مرارا وتكرارا إسكاته".
وأضاف "يجب ألا يعتقد المسؤولون عن معاملة نافالني الوحشية في أي أوهام - سنحاسبهم".
وكانت مصلحة السجون الروسية قد أعلنت مؤخرا وفاة المعارض الروسي، ألكسي نافالني، في سجنه المشدد، بينما حمل السلطات الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا المسؤولية عن وفاة المعارض الروسي.
ومن جانبه، قال المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف: "إن تصريحات المسئولين الغربيين حول وفاة ألكسي نافالني لا يمكن أن تلحق الضرر بالرئيس فلاديمير ببوتين، ولكنها لا تليق بمن يصدرها".
وأضاف بيسكوف: "الكرملين يعتبر أنه من غير المسموح الإدلاء بتصريحات فظة بشكل علني حتى يتم إعلان نتائج التحقيق في وفاة نافالني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلطات الروسية السجون الروسية الرئيس الروسى المعارض الروسي المعارضة الروسية أليكسي نافالني دميتري بيسكوف ديفيد كاميرون زعيم المعارضة الروسي زعيم المعارضة زعيم المعارضة الروسية قائمة العقوبات فلاديمير بوتين مصلحة السجون
إقرأ أيضاً:
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف
زنقة 20. الرباط
أفادت مصادر جد موثوقة لجريدة Rue20 أن زلزال نحر أضحية عيد الأضحى الذي أسقط كل من واليي جهة فاس مكناس معاذ الجامعي و جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، سيسقط رؤوس عدة مسؤولين خاصة بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف.
وحسب مصادرنا المطلعة فإن القرار بتوقيف الوالين، ستليه عدة قرارات تخص إعفاءات وتوقيفات في حق رئيسي المجلس العلمي الجهوي والمحلي بمراكش، والشأن ذاته لرئيسي المجلس العلمي الجهوي والمحلي بفاس.
كما لم تستبعد مصادرنا صدور قرارات بإعفاء مناديب وزارة الأوقاف الجهويين والإقليمين عقب هذه الفضيحة التي تابعها المغاربة، والتي تطاول فيها هؤلاء لمسؤولين على قرار جلالة الملك بمناشدة الشعب المغربي بعدم نحر أضحية العيد بسب الوضعية المقلقة للقطيع الوطني، فضلاً عن تكفل جلالته بنحر أضحية نيابة عن الشعب المغربي.