التكبالي: ازدياد القلق الأميركي من توسع نفوذ كل من روسيا والصين قد توفر أداة جيدة لباتيلي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب علي التكبالي، أن الأحداث الراهنة، خصوصاً ازدياد القلق الأميركي من توسع نفوذ كل من روسيا والصين قد توفر أداة جيدة لعبد الله باتيلي خلال المرحلة الراهنة إذا ما نجح في توظيفها.
التكبالي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن جعبة باتيلي لم تفرغ بعد، معتقداً بأنه يمكنه اللعب على وتر إدراك واشنطن لتزايد الغضب تجاهها، بسبب ما آلت إليه أحوال بعض بلدان القارة الأفريقية والمنطقة العربية عموماً، وكيف تحاول إيقاف توسع نفوذ كل من روسيا والصين بتلك القارة السمراء.
ورأى أنه قد تتحول التخوفات الأميركية لأداة ضغط قوية في يد باتيلي لمواجهة الأفرقاء الليبيين، موضحاً أنه رغم انشغال أميركا بالصراع في قطاع غزة، فإنها قد تدعم أي مبادرة جديدة يتقدم بها باتيلي، ويمكنه حينذاك تجاهل الأفرقاء، أو تهميش دورهم عبر الدعوة لعقد مؤتمر جامع لفئات وشرائح عدة بالساحة الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول اجتماع لهيئة رئاسة مجلس النواب في عدن
أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب على أهمية إستئناف انعقاد دورات المجلس للقيام بمهامه التشريعية والرقابية في ظل الظروف الراهنة، وحرصها على أداء مؤسسات الدولة للمهام المناطة بها، وتوحيد جهودها.
وعقدت هيئة رئاسة مجلس النواب، برئاسة رئيس المجلس، سلطان البركاني، وأعضاء هيئة الرئاسة، المهندس محمد الشدادي، والمهندس محسن باصرة، اليوم الأربعاء، إجتماعاً لها بمقر الأمانة العامة للمجلس، بالعاصمة المؤقتة عدن، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع العامة والمتغيرات الراهنة في البلاد.
واستعرض الاجتماع، بحضور أعضاء مجلس النواب، محمد قباطي، وعبد الله المقطري، وعبدالله الخلاقي، وسهيل عبد الرزاق، وخالد شايف، جدول أعمال الهيئة، ونتائج اللقاءات مع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، حيث تم مناقشة، الأوضاع السياسية والاقتصادية على الساحة الوطنية، والإجراءات المطلوبة لمواجهة تلك التحديات، وأهمية تضافر وتكامل جهود السلطات كافة بهدف الاستجابة المثلى للتحديات المختلفة التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الاستثنائية.
كما جرى خلال الاجتماع، مناقشة الترتيبات اللازمة لانعقاد جلسات المجلس، والاتجاهات العامة لخطة عمله للفترة القادمة، وأولويات المرحلة الراهنة، وإقرار تشكيل لجان خاصة للنزول الميداني إلى محافظات عدن، وتعز، ولحج، والضالع، وحضرموت، والمهرة، وشبوة، ومأرب، وأبين، لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، وأعمال المؤسسات الإرادية.
وتطرقت هيئة الرئاسة، إلى جملة من القضايا المتصلة بالأوضاع العامة على الساحة الوطنية، وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والخدمية التي يعاني منها الشعب اليمني.