10 أطعمة ومشروبات يمكن تناولها ليلاً
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لطالما كان الجدل حول تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً موضوعًا للنقاش، مع وجود آراء متضاربة حول تأثيره على الصحة، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن تناول الأطعمة المناسبة في المساء يمكن أن يكون خيارًا معقولًا ومغذيًا، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
وفيما يلي قائمة منسقة تضم 10 أطعمة ليست لذيذة فحسب، بل تقدم أيضًا فوائد صحية متنوعة عند تناولها بعد الساعة 8 مساءً وهي كالآتي:
1.
إن الزبادي اليوناني غني بالبروتين والبروبيوتيك، وهو خيار ذكي لتناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل. وهو يدعم عملية الهضم، ويساعد في الحفاظ على الشبع، ويوفر جرعة من الكالسيوم.
2. الكرز
يعد الكرز مصدرًا طبيعيًا للميلاتونين، وهو الهرمون الذي يحفز النوم. إن الاستمتاع بوعاء صغير من الكرز يمكن أن يساهم في تحسين نوعية النوم.
3. لوز
إن اللوز غني بالماغنيسيوم والبروتين، مما يجعله وجبة خفيفة مغذية في المساء. أنها تعزز استرخاء العضلات ويمكن أن تكون خيارًا مرضيًا باعتدال.
4. كيوي
يشتهر الكيوي بأنه مصدر جيد لفيتامين C ولكنه يحتوي أيضًا على السيروتونين، مما يساعد على الاسترخاء. يدعم محتواه من الألياف صحة الجهاز الهضمي من دون أن يكون ثقيلًا على المعدة.
5. جبن قريش
يعتبر الجبن القريش خيارًا مناسبًا لأنه غني بالبروتين ويساعد على الشعور بالامتلاء والشبع. يضمن محتواه من الكازين إطلاقًا بطيئًا للأحماض الأمينية، مما يجعله خيارًا ممتازًا قبل النوم.
6. الحبوب الكاملة
إن تناول الحبوب الكاملة مع الحليب يوفر خيارا متوازنا في وقت متأخر من الليل. يمكن للكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الحبوب الكاملة أن توفر إطلاقًا ثابتًا للطاقة.
7. ديك رومى
يعتبر الديك الرومي مصدرًا للبروتين الخالي من الدهون، ويحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني مرتبط بتعزيز النوم. يمكن أن يكون الاستمتاع بالديك الرومي باعتدال خيارًا شهيًا ومشبعًا.
8. الشوكولاته الداكنة
يمكن لتناول الشوكولاتة الداكنة، باعتدال، أن يرضي الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وتوفر مضادات الأكسدة. ينصح الخبراء بتناول الأصناف ذات المحتوى العالي من الكاكاو للحصول على فوائد إضافية.
9. الموز
إن الموز غني بالبوتاسيوم ويحتوي على المغنيسيوم، مما يساهم في استرخاء العضلات. ويمكن أن تحد الحلاوة الطبيعية للموز من الرغبة الشديدة في الحلوى.
10. شاي البابونج
على الرغم من أنه ليس طعامًا، إلا أن شاي البابونج هو مشروب مهدئ يمكن أن يساعد في الاسترخاء، لأنه خال من الكافيين ويمكن أن يكون وسيلة لطيفة للاسترخاء قبل النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرز لوز كيوي الحبوب الكاملة الشوكولاتة الداكنة یمکن أن أن یکون خیار ا
إقرأ أيضاً:
العثور على مواد سامة في منتجات الحبوب والخبز بأنحاء أوروبا
أظهرت دراسة جديدة أن مادة "بي إف إيه إس" (PFAS)، وهي اختصار لمصطلح المركبات البيرفلورو ألكيلية والبوليفلورو ألكيلية، وتُعرف باسم "المواد الكيميائية الأبدية" بسبب عدم تحللها وبقائها الطويل في البيئة، موجودة بنسب مرتفعة في منتجات الحبوب التي يستهلكها الناس يوميا في أنحاء أوروبا. وترتبط هذه المواد بتأثيرات سامة تصيب الأعضاء ووظائف التكاثر.
وقالت منظمة شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا (PAN Europe)، التي تقود حملات ضد المبيدات الزراعية المحتوية على مواد "بي إف إيه إس"، إن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها، إذ شملت اختبار 66 منتجا غذائيا قائما على الحبوب، تم بيعها في 16 دولة أوروبية. وأظهرت النتائج أن متوسط تركيزات "حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك" (TFA)، وهو أحد نواتج تحلل "بي إف إيه إس"، كان أعلى بمقدار 107 مرات من مستوياته المسجلة في مياه الشرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتكlist 2 of 2لماذا يُعد الجاودار خيارا أفضل من الخبز الأبيض؟end of listوأوضحت أنجيليكي ليسيماخو، رئيسة قسم العلوم والسياسات في شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا، أن "مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك تجاوزت الحد الأقصى الافتراضي لبقايا المواد السامة للتكاثر أو المواد المسببة لاضطرابات هرمونية في 81.8% من العينات".
وشملت المنتجات المفحوصة في الدراسة: حبوب الإفطار، والحلويات، والمعكرونة، والكرواسون، والخبز والدقيق. وتم إجراء التحاليل في معهد الدكتور فاغنر قرب مدينة غراتس في النمسا.
وتبين من نتائج الدراسة أن 3 من بين أكثر 5 منتجات تلوثا كانت تُباع في أيرلندا، كما ضمت قائمة "أكثر 10 منتجات ملوثة" مجموعة متنوعة من السلع المصنعة من الحبوب المباعة في عدة دول أوروبية.
وأشارت شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا إلى أن أصل الدقيق المستخدم في غالبية هذه المنتجات غير معروف، إذ لا تلتزم شركات الأغذية الصناعية عادة بذكر مصدره على العبوات، وهو ما يسلط الضوء على نقص الشفافية في سلاسل إنتاج وتوريد الغذاء.
إعلانوجاء في تقرير المنظمة الصادر في الرابع من ديسمبر/كانون الأول أن "غياب الرقابة الرسمية على مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك في الأغذية يجعل من هذه الدراسة الأولى من نوعها على مستوى الاتحاد الأوروبي".
وكانت الشبكة قد رصدت في دراسات سابقة وجود المواد الكيميائية نفسها في مياه الصنبور.
وقالت سالومي روي -التي تعمل بشبكة مكافحة المبيدات في أوروبا- إن "نتائجنا تؤكد الحاجة الملحة إلى فرض حظر فوري على مبيدات ’بي إف إيه إس‘ لوقف انتشار التلوث في السلسلة الغذائية".
وجاءت هذه التحذيرات متزامنة مع نتائج دراسة نشرتها جمعية الطب الأميركية في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، حيث حذرت الأبحاث، التي قادتها كلية الطب بجامعة هارفارد، من مخاطر المواد "الأبدية".
وجاء في نتائج الدراسة أن "التعرض لأنواع منفردة أو مختلطة من ’بي إف إيه إس‘ مرتبط بزيادة احتمالات اضطرابات الغدد الصماء لدى النساء".