عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بمحافظة إب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية القفر بمحافظة إب، اليوم، عرضا شعبيا لخريجي مراكز التدريب والتعبئة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” بالمديرية، بمشاركة خمسة آلاف شخص.
وفي العرض العسكري، أشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح، بتفاعل أبناء المديرية مع دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإقبالهم من كل كافة العزل والقرى على مراكز التأهيل والتدريب استعدادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وأشار إلى أن خريجي هذه الدورات أصبحوا في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أعداء الأمة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى عدوا وأكثرهم حقدا على الدين الإسلامي.
وجدد المحافظ صلاح العهد والولاء للقيادة الثورية وتفويضها باتخاذ الخيارات الأنسب للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني .. مؤكدا أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني هذه القيادة والشعب والقوات المسلحة على مواصلة إسناد شعب فلسطين ومواجهة الصهاينة المحتلين.
وخلال العرض بحضور عضوي مجلس الشورى رشاد الشبيبي وعبده الشاوش وقائد كتائب الدعم والإسناد اللواء الدكتور قاسم الحمران، نوه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ومسؤول التعبئة العامة وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، بتضحيات أبناء المديرية في الدفاع عن الوطن والحشد للمعركة الفاصلة ضد الكيان الغاصب وأمريكا وبريطانيا.
وثمنا الجهود التي بذلت في سبيل تدريب وتأهيل وإعداد المشاركين في دورات الأقصى.. مشددين على أهمية الاستمرار في التعبئة العامة في أوساط المجتمع ومواصلة التدريب والتأهيل للمقاتلين.
بدوره أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية دحان الكرابة أن أبناء القفر اليوم يجددون بهذا العرض الشعبي، ثبات موقفهم خلف القيادة الثورية نصرة لدينهم ووطنهم وإسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
حضر العرض العسكري الشعبي عضو رابطة علماء اليمن العلامة يحيى اليوسفي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ووكلاء المحافظة على النوعة وراكان النقيب وحارث المليكي ونائب مسؤول التعبئة العامة بالجمهورية كميل أبو منصر وقائد محور إب العميد قاسم العياني ومدراء أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني والسياحة غانم عوسج وهيئة الأراضي المهندس زايد بدير والشؤون الاجتماعية نبيل المرتضى ومديرية القفر سليم القحيف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
مهرجان كرنفالي شعبي في النخيلة بالدريهمي بمحافظة الحديدة بموسم جني التمور
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيم بساحة ملعب النخيلة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، عصر اليوم الخميس، المهرجان الكرنفالي الشعبي السنوي لموسم جني التمور” المناصف” للعام 1447هـ.
تضمن المهرجان، الذي نظمته السلطة المحلية بمديرية الدريهمي وشعبة التعبئة العامة، واللجنة الزراعية والسمكية العليا، بالتنسيق مع جمعيتي مزارعي الدريهمي وساحل تهامة، سباق للخيول والهجن والفقز على الجمال والرقصات الشعبية والتسويق للمنتج المحلي للتمور، وفقرات متنوعة جمعت بين الموروث الشعبي والإرث الثقافي.
وخلال المهرجان، الذي حظي بزخم وحضور جماهيري كبير، أشار محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، إلى أهمية مثل هذه المهرجانات التعريفية والتسويقية التي تبرز جانبا من ثروات اليمن عامة وتهامة خاصة في المجال الزراعي.
وتطرق إلى البرامج والأنشطة والجهود المبذولة في إطار موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – التي تركز على تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمحافظة للاستفادة منها في تحسين الظروف المعيشية للأسر الزراعية وتوفير فرص العمل.
ولفت الى أن ابناء الحديدة حارس البحر الأحمر يثبتون للعالم، من خلال هذا المهرجان الجماهيري الشعبي في هذه المديرية الدريهمي الآباء والعزة والكرامة، التي تصدت لجحافل العدوان ومرتزقته وبما جسدوه من لوحة صمود خلال أربع سنوات من التصعيد في ظل العدوان والحصار، والتصدي لكل المخططات والمؤامرات، مقدرتهم الفائقة على تجاوز الصعاب والتحديات.
مؤكدا تشجيع ودعم السلطة المحلية لمثل هكذا فعاليات وأنشطة والتوسع في إقامتها، وأشاد عطيفي بمستوى الإعداد والتنظيم للمهرجان، وما قدمه المشاركون من فقرات متنوعة تعبيرا عن رمزية وادي النخيلة المشهور بزراعة أشجار النخيل، والاحتفال بموسم جني التمور فيها.
فيما أوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن أشجار النخيل الباسقة بتمورها المختلفة أرتبطت منذ مئات السنين بأبناء تهامة بشكل كبير، فكانت مصدرا أساسيا للغذاء، ووسيلة مهمة للعيش على مدار العصور.
وأشار إلى أن أبناء الدريهمي والتحيتا وبيت الفقية يحتفلون في كل عام بموسم حصاد التمور بمهرجانات تقام في النخيلة والسويق والجاح يتوافد عليها التجار والمواطنون من مختلف المناطق والمحافظات للشراء.
معتبرا هذا الارتباط الإنساني بالتمور تطور لاحقاً في الحديدة ليصبح ذا أهمية اقتصادية وثقافية أساسية كون المحافظة تشتهر بأجود أنواع التمور على مستوى المنطقة.
فيما قال مدير المديرية محمد الموساي، ان الهدف من هذا المهرجان هو التعريف بأهمية النخيل وتشجيع المزارعين على إدخال أصناف جديدة من النخيل، مشيرا إلى أهميته كجزء من الأنشطة التي تخدم القطاع الزراعي.
وأكد تنسيق الجهود بين السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة الرسمية، من اجل تشجيع زراعة النخيل والاهتمام بأنواع التمور والعمل علي الاستفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل لدعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الهام.
تضمن المهرجان، الذي حضره رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع ومديرا فرع الاتحاد التعاوني الزراعي أحمد هيج ووحدة المشاريع والمبادرات الزراعية يحيى الوادعي، وعدد من المشايخ والاعيان، فقرات شعرية ورقصات فلكلورية وعروض للخيالة.