لتقدمها بالتصنيف العربي.. تكريم جامعة بنها فى افتتاح فعاليات الملتقى الدولي للتعليم العالي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يُكرم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بنها وعدد من الجامعات المصرية والعربية التي تم إدراجها ضمن أول تصنيف عربي للجامعات، وذلك خلال إفتتاح الدورة الـ 14 للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، الذي تستمر فعالياته على مدار أسبوع بدءًا من غدا الخميس حتى يوم 29 فبراير من الشهر الجاري.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها إن الجامعة جاءت ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى مصر، بالنسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات ARU Ranking لعام 2023 والمنطلق من تضافر جهود اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية ، حيث جاءت جامعة بنها بالمركز 9 من ضمن 28 جامعة مصرية ظهرت بالإصدار الأول للتصنيف، كما جاءت بالمركز 20 من ضمن 115 جامعة عربية من 16 دولة عربية.
وتبدأ فعاليات الملتقى، غدا الخميس ، بحفل توزيع شهادات النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات 2023، وذلك في إطار الحرص على تشجيع الجامعات المصرية والعربية على مواصلة تقديم تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الدولية وينافس عالميا في مختلف القطاعات والتخصصات، ويسهم في تنمية المجتمعات العربية.
وتشهد الفعاليات مشاركة واسعة من الجامعات المصرية والعربية والعالمية، حيث تعلن نحو 100 جامعة مصرية وعربية ودولية الفرص التعليمية المتاحة بها وبرامجها التعليمية الجديدة، كما يمثل وكلاء المئات من الجامعات الأوروبية والأمريكية و فرص التعليم الدولي وآخر التطورات العالمية في نظم الدراسة والتخصصات، وتشهد الدورة مشاركة لافتة لجامعات 20 دولة منها الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفارتها بالقاهرة و إنجلترا، إسبانيا ، الهند، ماليزيا ، تركيا وفرنسا و غيرها.
ويستهل الملتقى أعماله باستعراض تطورات التعليم العالي العربي إذ يستعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية تفاصيل أعمال التصنيف العربي للجامعات ثمرة التعاون بين إتحاد الجامعات العربية و جامعة الدول العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو.
وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمة للسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، و رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وأخرى للدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث و الدراسات العربية بالقاهرة نيابة عن د محمد بن أعمر مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، و كلمة الأمين العام للاتحاد مجالس البحث العلمى العربية الدكتور عبد المجيد بنعمارة
بالإضافة إلى كلمة من الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، و رئيس ملتقى ايديوجيت، وذلك بحضور لفيف من قيادات التعليم العالى يتقدمهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى وعدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والعربية.
ويشمل الملتقي تكريم 28 جامعة مصرية، مدرجة في أول تصنيف عربي، في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها منظومة التعليم العالي والجامعات بالدولة المصرية في الفترات الحالية، والحرص على توفير كافة سبل الدعم من أجل تحقيق الريادة التعليمية والجودة العالمية بمختلف الجامعات المصرية المتنوعة سواء حكومية أو خاصة أو أهلية أو تكنولوجية.
وعلى هامش فعاليات الملتقى، سيتم توقيع وثيقة تعاون مشترك بين جامعات (القاهرة - عين شمس - المنصورة - حلون - الإسكندرية) مع جامعة الإمارات العربية، ضمن تعزيز أواصر التعاون بين الجامعات المصرية والعربية بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
في السياق ذاته، قال الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، ورئيس الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، إن افتتاح الملتقى هذا العام بتكريم الجامعات المتقدمة في النسخة الأولى من التصنيف العربي يأتي تأكيدا لحرص الملتقى على مد جسور التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات العربية، و إتاحة الفرصة للجامعات المصرية للالتقاء بقيادات جامعات من دول عربية شقيقة وهو ضمن رؤية واستراتيجية الملتقى التي امتدت على مدار عشرة سنوات والذي لاقى نجاحا كبيرا خلال دوراته السابقة، مشيرا إلى أن فعاليات الملتقى هذا العام، ستكون مختلفة عن الأعوام الماضية إذ تمتد فعاليات الملتقى وأنشطته على مدار أسبوع، وستتضمن لقاءات مباشرة للطلاب مع قيادات التعليم المصري ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات.
وأضاف الدكتور علي شمس الدين، أن هذا يأتي في إطار المساهمة فى تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى أعلنها د أيمن عاشور وزير التعليم العالى مارس الماضى، في ظل التنوع الكبير الذي تشهده الجامعات حاليا، وخاصة الجامعات المصرية و مع الاهتمام الكبير الذي تلقاه من قبل القيادة السياسية هذا الاهتمام الذى أثمر تقدم كبير لمنظومة التعليم العالي والجامعات التى تسعى للحاق بالجامعات العالمية في التصنفيات الدولية المختلفة.
ومن المقرر أن يتم تكريم جامعات عربية من دول مثل الجزائر والإمارات والسعودية والأردن واليمن وفلسطين وليبيا، خلال فعاليات الملتقى، بعد تواجدهم ضمن أول تصنيف عربي للجامعات العربية.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن إنشاء أول تصنيف عربى للجامعات، اعتمد على عدد من المعايير العالمية والدولية بما يحقق تصنيفا دوليا جديدا داخل المنطقة العربية يتميز بكونه وضع معايير جديدة لم تكن فى التصنيفات العالمية الأخرى، مثل معيار الإبداع والريادة والابتكار، ويأخذ بنظر الاعتبار الأبحاث والبرامج الأكاديمية بالجامعة فى مجال الإبداع والريادة والابتكار ونقل التكنولوجيا.
وأشار سلامة، إلى أن العمل داخل اتحاد الجامعات العربية، يقوم على تشجيع البحث العلمى عبر مسارين، الأول منهما يشجع البحث العلمى المتميز عن طريق الجوائز التنافسية ومسابقة كبرى للبحث العلمى تحت مظلة الاتحاد، لافتا إلى أنه تم تغيير لائحة الاتحاد بحيث تسمح باستيعاب جميع مؤسسات التعليم العالى العربية، حيث تشمل مظلة الاتحاد حتى الآن 450 جامعة عربية تتزايد تباعا من بين 700 جامعة يضمها أنحاء الوطن العربى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي جامعة بنها بنها اتحاد الجامعات العربیة الجامعات المصریة فعالیات الملتقى التعلیم العالی التعلیم العالى البحث العلمی جامعة بنها أول تصنیف
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحوّل الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
الربط بين المؤسسات والمجتمعاتوقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، بكلمة أكّد فيها أن الحوار المصري الألماني، الممتد لأكثر من عشرين عامًا، يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والرؤى بين المجتمعين المصري والألماني، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يعكس الحاجة الماسّة إلى التكاتف الدولي في ظل التحوّلات البيئية والاجتماعية التي تهدّد استقرار المجتمعات.
وقال الدكتور القس أندريه زكي في كلمته: "أرحب بحضراتكم جميعًا في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا مجددًا في فضاء مفتوح للحوار والتفاهم. لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ بل هو جسر ثقافي وإنساني يربط بين المؤسسات والمجتمعات. إن السلام لم يعد مجرد وقف لإطلاق النار، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فيما يمثل الاستقرار قدرة المجتمعات على الصمود وبناء نظم عادلة، أما التنمية المستدامة فهي الأفق الأوسع الذي يوازن بين النمو الاقتصادي والحماية البيئية والعدالة الاجتماعية."
كما ألقت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية الانجيلية بلوكوم بألمانيا، كلمة شدّدت فيها على أهمية الاستمرار في هذا النوع من الحوارات العابرة للثقافات، وأشادت بمستوى التنظيم والشراكة المستمرة مع الهيئة الإنجيلية، مؤكدة أن الحوار المصري الألماني يمثّل نموذجًا فريدًا في التعاون الفكري والديني بين الشرق والغرب.
وفي كلمته، أكّد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السلام والاستقرار والتنمية المستدامة تُعدّ أعمدة السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "نجحت مصر في قيادة السفينة وسط أمواج مضطربة. السلام ليس حالة لحظية، بل عملية متكاملة تتطلّب جهودًا مستمرة، وقد نجحنا من خلال التعاون مع ألمانيا في تحقيق العديد من الخطوات المهمة." وأضاف أن هناك شغفًا حقيقيًا من الشعب الألماني بدعم الاقتصاد الوطني المصري، معربًا عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار والتنوع.
أدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. كما تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "الوضع الراهن في مصر وألمانيا"، ناقشت الأبعاد السياسية والاجتماعية في كلا البلدين من منظور ثنائي. تحدثت في الجلسة الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الرؤية المصرية، فيما عرض يانيس هاجمان، الصحفي ورئيس تحرير موقع Quantara.de، الرؤية الألمانية، وأدارت الجلسة الأستاذة نشوى الحوفي، مديرة النشر الثقافي بدار نهضة مصر وعضو المجلس القومي للمرأة، التي أضفت على الجلسة بعدًا تحليليًا رفيع المستوى.
ويُعقد الحوار المصري الألماني هذا العام بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والألماني، وبمشاركة نخبة من قادة الفكر في المجتمع المصري، من قيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وقيادات تنفيذية وسياسية بارزة، في حوار مفتوح يعكس أهمية التنوع والتعايش وتعزيز التعاون بين المجتمعات، ويؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة القبطية الإنجيلية كمؤسسة مدنية في دعم قضايا العدالة الاجتماعية وبناء السلام المحلي والدولي.