أدوات على "آيفون" و"أندرويد" تساعد الوالدين على حماية أطفالهم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
توفر هواتف "آيفون" و"أندرويد" أدوات هامة تهدف إلى تسهيل إدارة الآباء والأمهات لاستخدام الأطفال لهواتفهم، وسط مخاوف متزايدة بشأن الأضرار التي يمكن أن تسببها.
وكشفت غوغل عن أدوات "Family Link" المتاحة على تطبيق يحمل الاسم نفسه، في حين أوضحت آبل أن أدواتها تفرض "التحكم الأبوي" ويمكن الوصول إليها من خلال إعدادات "Screen Time" على "آيفون".
وعلى أجهزة آبل، يمكنك فتح تطبيق الإعدادات والنقر فوق Screen Time لفتح خيار يتيح وضع علامة على الجهاز على أنه يخص طفلك.
إقرأ المزيدويمكن للوالدين تقييد الوصول إلى المشتريات في iTunes وApp Store، وحجب تطبيقات معينة ومواقع إلكترونية محددة، وتحديد المزيد من الخيارات المتاحة في قائمة Screen Time.
كما يمكن حماية كل هذه الإعدادات بواسطة رمز مرور، ما يعني أنه لا يمكن للأطفال تغيير الإعدادات مرة أخرى. ويمكن استخدام خيارات المشاركة العائلية من آبل لتتبع موقع أجهزة الأطفال، ما قد يكون مفيدا إذا فقد الطفل هاتفه، أو لضمان سلامته.
وعلى أجهزة "أندرويد"، يمكن العثور على الخيارات من خلال فتح تطبيق الإعدادات، والنقر على "الرفاهية الرقمية والرقابة الأبوية"، والتمرير إلى الأسفل للوصول إلى خيار "إعداد أدوات الرقابة الأبوية" واتباع الأسئلة التي تظهر على الشاشة.
وسيوفر ذلك خيار تقييد الوصول إلى تطبيقات محددة، وغيرها من الميزات المشابهة لتلك التي تقدمها أجهزة "آبل". ويمكن الاطلاع على المعلومات المتعلقة بذلك من خلال تطبيق Family Link.
يذكر أن الشركتين تضعان قيودا على تتبع الوالدين لأطفالهم، بهدف وقف إساءة الاستخدام وتأمين خصوصية الأطفال.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple أمن الانترنت اندرويد Android غوغل Google هاتف
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد آبل برسوم جمركية 25% إن لم تصنع هواتف آيفون بأمريكا
(CNN)-- طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب شركة آبل، الجمعة، بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 25%.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "أبلغت تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع وبناء هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يحدث ذلك، فيجب على آبل أن تدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على الأقل للولايات المتحدة الأمريكية".
وكان ترامب قال، الأسبوع الماضي، خلال زيارته للشرق الأوسط، إنه مستاء من تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بسبب خطة الشركة لتصنيع هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة في مصانع بنيت مؤخرا في الهند.
وقال ترامب الأسبوع الماضي في قطر: "كانت لدي مشكلة بسيطة مع تيم كوك". قلت له: "تيم، أنت صديقي. لقد عاملتك معاملة جيدة للغاية. أنت جئت بمبلغ 500 مليار دولار. لكنني الآن أسمع أنك تبني في جميع أنحاء الهند. لا أريدك أن تبني في الهند".
وقال مسؤول في الإدارة لشبكة CNN، إن كوك التقى ترامب مرة أخرى في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي. ولم يكشف المسؤول عما تم بحثه خلال الاجتماع.
ولم ترد شركة آبل على الفور على طلب التعليق.
ولدى الشركة الأكثر قيمة في العالم، والمدرجة في البورصة، وفرة من السيولة النقدية وتحقق أرباحا هائلة - أكثر من أي شركة أخرى في التاريخ. لكن آبل لطالما قالت إنه لا يمكنها تصنيع أجهزة آيفون في أمريكا.
واستثمرت شركة آبل مليارات الدولارات في تدريب ملايين المهندسين المهرة في الخارج. فالصين والهند، بما لديهما من تعداد سكاني هائل، لديهما ببساطة مهندسون أكثر مهارة من الولايات المتحدة. كما أن أجور هؤلاء العمال يكلف آبل أقل بكثير.
وكان ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل، أثار هذه القضية خلال اجتماع عُقد في أكتوبر/تشرين الأول 2010 مع الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما. ووصف النظام التعليمي الأمريكي الضعيف بأنه عقبة أمام آبل، التي تحتاج إلى 30 ألف مهندس صناعي لدعم عمال مصانعها.
ومن جانبه، قال دان آيفز، الرئيس العالمي لأبحاث التكنولوجيا في شركة "ويدبوش سيكيوريتيز" للخدمات المالية، لشبكة CNN الشهر الماضي، إن فكرة إعادة إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة غير واقعية لأنها ستؤدي إلى ارتفاع أسعار هواتف آيفون بشكل كبير.
وأضاف أن أجهزة آيفون التي سيتم تصنيعها في الولايات المتحدة قد تكلف أكثر من 3 أضعاف سعرها الحالي البالغ حوالي 1000 دولار، لأنه سيكون من الضروري تكرار نظام الإنتاج المعقد للغاية الموجود حاليا في آسيا.
وأوضح : "إذا بنيت (سلسلة التوريد) هذه في الولايات المتحدة في مصنع في غرب فرجينيا ونيوجيرسي، فستكون أجهزة آيفون بسعر 3500 دولار"، في إشارة إلى المصانع، أو منشآت التصنيع عالية التقنية حيث يتم عادة تصنيع رقاق الكمبيوتر التي تُشغّل الأجهزة الإلكترونية.
وحتى ذلك الحين، ستتكلف شركة Apple حوالي 30 مليار دولار وثلاث سنوات لنقل 10% فقط من سلسلة التوريد الخاصة بها إلى الولايات المتحدة في البداية، كما قال آيفز لشبكة CNN.
وأضاف إيفز أن كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، "سياسي بنسبة 10% ورئيس تنفيذي بنسبة 90%"، مما يُمهد الطريق أمام شركة آيفون "للتعامل مع هذا الوضع الجمركي المعقد في لعبة المفاوضات".