حريق بلنش سياحي جنوب البحر الأحمر والدفع ب 17 سيارة إسعاف
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شهدت سواحل البحر الأحمر، صباح اليوم الخميس، نشوب حريق بأحد اللنشات البحرية جنوب المحافظة، على الفور تحركت الأجهزة المعنية.
كان اللواء محيي سلامة مدير أمن البحر الأحمر، تلقى إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بنشوب حريق بأحد اللنشات البحرية أثناء خروجها فى رحلة مبيت، وكانت تقل على متنها ١٧ سائح مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى ١٤ طاقم اللنش.
وتبين أن اللنش كان فى طريقه لجنوب البحر الأحمر، وتم تحديد موقعه بين مدينة سفاجا وقرية الحمراوين، تم الدفع بعد 17 سيارة إسعاف لموقع إنزال الركاب، والذين تم إنقاذهم بواسطة الجهات المختصة والإنسان المجاورة.
تبين أن جميع الركاب وطاقم اللنش بخير ولاتوجد أية إصابات بينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر امن البحر الاحمر الحمراوين جنوب البحر الاحمر مدير امن البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.