"هل تفاجئ مصر إسرائيل بالهجوم؟".. لواء مصري يعلق على تقرير إسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
علق الخبير العسكري المصري اللواء نصر سالم على تصريح أحد ضباط الاحتياط الإسرائيليين إيلي ديكال، بخصوص تخوف إسرائيل من هجوم مصر.
إقرأ المزيدوقال اللواء نصر سالم في تصريحات لـRT إن "مصر بعدما زادت من قدراتها العسكرية أصبح لدى إسرائيل وسواس وتوقعات خاصة بعد انتصار مصر في حرب السادس من أكتوبر 1973".
وأشار الخبير العسكري المصري إلى أن "المفكرين والمسؤولين الإسرائيليين دائما في حالة ارتياب وشحن لشعبهم، بأن هناك أعداء يتربصون بهم حتى يكونوا في حالة تأهب واستعداد مستمر، ويكفي ما يحدث منهم تجاه الشعب الفلسطيني"، متوقعا ازدياد ذلك عقب نشر مصر لبعض الوثائق والحقائق عن حرب أكتوبر، وذلك يجعلهم متخوفين ومترقبين من شحذ الهمم لدى مصر، الأمر الذي يضعهم في حالة توتر بشكل مستمر ضد العرب ومصر بصفة خاصة.
وأضاف سالم أن "هذا النشر في هذا التوقيت ليس الأول من نوعه، حيث سبقته أشياء مشابهة كثيرا، ومن المفترض ألا نعطيه انتباها، إلا في إطار أن إسرائيل في حالة شحن دائمة لشعبها ضد العرب، موضحا أن طريق السلام مفتوح دائما للراغبين فيه".
وكان موقع "nziv" الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الاستراتيجية والاستخبارات قد نشر مقابلة مع المقدم احتياط بالجيش إيلي ديكال حول احتمال هجوم مصري مفاجئ على إسرائيل.
وقال "nziv" الذي نشر مقتطفات من مقابلة ديكال إن المقابلة تأتي على خلفية التعزيز غير المبرر للجيش المصري في العامين الماضيين للقوات والأسلحة الثقيلة في شبه جزيرة سيناء.
وقال المقدم ديكال الباحث في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، إن عملية إضافة نحو 720 دبابة إلى الجيش المصري النظامي في سيناء.
وبحسب ديكل، فإن خطط الجيش الإسرائيلي لزيادة قواته تزيد من المخاوف من هجوم مصري مفاجئ.
وأضاف المحلل الاستراتيجي الإسرائيلي، إن الجيش المصري عزز قواته بشكل غير مسبوق غير السنوات الماضيى وخاصة في منطقة شبه جزيرة سيناء رغم أن معاهدة السلام تلزم مصر بعدم وضع قوات نظامية واسلحة ثقيلة على حدود إسرائيل.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري القاهرة غوغل Google فی حالة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.
ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن التقرير الصادر عن مركز الأبحاث يتزامن مع "تصعيد في الخطاب السياسي داخل لبنان ضد حزب الله".
وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلا عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.