قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، إن العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن ينتهي فورا، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يموتون في غزة قتلا من العدوان الإسرائيلي وجوعا لفقدان الغذاء والدواء.

وأضاف أنه "لا يجوز أن تكون أي دولة فوق القانون. لكن إسرائيل لا تكترث، وسمح لها أن لا تكترث بالقانون الدولي.

هذه حال لا يمكن أن تستمر".

وأشار إلى أن عدد المستوطنين ارتفع من 280 ألف في العام 1993، حين وقعت اتفاقيات أوسلو، إلى 700 ألف اليوم، أي زاد بنسبة أكثر من 150%، وأوضح أن إسرائيل تفرض التغيير الديمغرافي في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ وأنها تدمر الإرث التاريخي والحضاري؛ وتصادر الأرض الفلسطينية؛ وتطرد الفلسطينيين من بيوتهم وحقولهم وقراهم ومدنهم.

وقال إنه "من أجل السلام ومن أجل العدالة لن يتزحزح الأردن في جهوده لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والحفاظ على هويتها. تلك هي مسؤولياتنا إزاء المقدسات في ظل الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، ودورنا الخاص نحوها".

وأضاف الصفدي، أمام محكمة العدل الدولية، أن إسرائيل تخرق حق المسلمين والمسيحيين في العبادة.

 وقال "الاحتلال غير شرعي.. الاحتلال لاإنساني.. الاحتلال يجب أن ينتهي".

وقال الوزير الأردني إن نصف مليون فلسطيني في غزة يموتون جوعا.

وأوضح أن "الفلسطينيين في غزة يموتون قتلا من العدوان الإسرائيلي، ويموتون جوعا لفقدان الغذاء والدواء، اللذين تستمر إسرائيل في منعهم عن غزة، في خرق للقانون الدولي الإنساني، وفي تحد للإجراءات التدبيرية التي أمرت بها محكمتكم".

 وتطرق أيمن الصفدي إلى حادثة مقتل الطفلة هند، وقال "الوحشية التي عذبت هند وقتلتها واقع دائم تحت الاحتلال. لا بد لهذه الوحشية أن تنتهي".

ودعا وزير الخارجية الأردني محكمة العدل الدولية إلى ضرورة إنها الاحتلال وقال: "احكموا أن هذه الوحشية يجب أن تنتهي.. احكموا أن الاحتلال مصدر الشر كله ويجب أن يزول".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل اتفاقيات أوسلو التغيير الديمغرافي الأردن محكمة العدل الدولية الاحتلال غير شرعي غزة العدوان الإسرائيلي وزير الخارجية الأردني أخبار فلسطين أخبار الأردن محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن القانون الدولي خرق القانون الدولي الحرب على غزة وقف الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي إسرائيل اتفاقيات أوسلو التغيير الديمغرافي الأردن محكمة العدل الدولية الاحتلال غير شرعي غزة العدوان الإسرائيلي وزير الخارجية الأردني

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزة

رصد محللون إسرائيليون حجم التناقض بين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بشأن حالة المجاعة في غزة، وقالوا إن هناك ما يثبتها حتى عندما يحاولون نفي حدوثها. ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في العالم كما في هولندا وإسبانيا.

وفي هذا السياق، نفت القناة-14 وجود مجاعة في غزة، وقالت "هذه أكذوبة كبيرة، لم يمت أي طفل جوعا، وإذا أردنا أن نستعيد مخطوفينا فيجب قطع الوقود والماء والمساعدات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيبlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of list

ووفق غاي زوهر، وهو مقدم برنامج يرصد سلوك الإعلام الإسرائيلي بالقناة "كان-11" فإن الجيش الإسرائيلي يبلغ الصحفيين أن "لا مجاعة في غزة" مشيرا إلى أن المتحدث باسم الجيش نشر بنفسه قبل عدة أيام فيديو لعدد كبير من الغزيين ينقضون على شاحنات المساعدات في محاولة للحصول على طعام.

ومن جهة أخرى، ذكرت القناة-13 أن طبيبة الأطفال ميخال فالدون كتبت منشورا وأرفقته بصورة طفل غزي يعاني من الجوع، قالت فيه "إن كنتم تقولون لي إن هذا الطفل كان يعاني من ضمور عضلات، فأنا كطبيبة أطفال أقول لكم كلا، هذا ليس ضمور عضلات.. هذا جوع".

واشتد النقاش على شاشة القناة-13 بين اثنين من الضيوف، أحدهما يؤكد وجود مجاعة في غزة والثاني ينفي، فبينما قال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة يوسيف يسرائيل "هناك مجاعة في غزة.. الناس يتضورون جوعا" رد أودي تيني وهو مستشار إستراتيجي وإعلامي، بالقول "لا توجد مجاعة في غزة.. وإن كانت هناك مجاعة فالمسؤول حركة حماس".

احتجاجات وطرد

ومن جهة أخرى، سلطت القنوات الإسرائيلية على الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم، وذكرت القناة-13 أن هولندا تصعد من إجراءاتها ضد إسرائيل وتقرر منع دخول أراضيها على وزيري الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وحدد مراسل الشؤون الخارجية في القناة-13 قائمة الدول التي تقاطع هذين الوزيرين، وتشمل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وهولندا.

إعلان

وأوردت القناة-12 تقريرا يسلط الضوء على ما أطلق عليها موجة ضربت أوروبا بقيادة اليونان، عبر عدة فعاليات ضد إسرائيليين ويهود، وذكر أن هذه الفعاليات تحولت إلى مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يدعونه إلى طرد كل السياح الإسرائيليين.

كما قالت القناة "كان-11" إن ظاهرة طرد الإسرائيليين من أماكن الترفيه باتت منتشرة في أنحاء أوروبا، حيث ترفع شعارات ضدهم من قبل "تقتلون الناس وتأتون لقضاء العطلة.. اذهبوا من هنا".

وحسب يرون روزين، وهو قائد في سلاح الجو سابقا، فإن "إسرائيل تتعرض للضرر وتدفع ثمنا باهظا جدا، والمخرج من ذلك هو إنهاء الحرب في غزة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات بغزة
  • رئيس لجنة الإنقاذ الدولية: سكان غزة يموتون جوعا
  • أصوات من مجلس الشيوخ تندد بمجازر الاحتلال بغزة.. أوقفوا تمويل إسرائيل
  • محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • وزير العدل يؤكد تعاون حكومة السودان مع الآليات الدولية ووكالات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن