عشرات القتلى و الجرحى الفلسطينيين جراء القصف المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قتل 97 فلسطينا و جرح 132 آخرين، في قصف عنيف شنته الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مركزة ضرباتها في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، على الحدود مصر.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم، أن القصف الإسرائيلي تواصل لليوم الـ 139 على مختلف مناطق القطاع بأشكال متعددة، ما بين إعدامات ميدانية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها.
وحسب الوزارة ارتفع عدد ضحايا القصف المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 29410 قتيلا و69465 جريحاً، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
من جانبها، ذكرت وكالة وفا أن الطيران قصف منزلا في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، وذلك بعد أن قتل 26 فلسطينياً وجُرح العشرات جراء قصف منزلين في النصيرات والزوايدة فجر اليوم.
كما شن الطيران سلسلة غارات على منازل في مخيمات النصيرات والبريج والمغازي ومدينة دير البلح، ما تسبب بمقتل 10 وإصابة آخرين.
وفي مدينة غزة شمال القطاع، قتل 20 فلسطينياً وأُصيب العشرات جراء قصف الطيران منازل في حي الزيتون، كما قتل سبعة وجُرح آخرون بينهم أطفال في قصف مماثل استهدف حي الصبرة وسط المدينة، فيما قتل وأُصيب عدد آخر جراء قصف المدفعية حي الرمال غرب المدينة.
وفي جنوب القطاع قصف الجيش الإسرائيلي بالصواريخ والمدفعية منازل الفلسطينيين وسط وغرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، ونسف عدة منازل أخرى في المناطق الجنوبية الغربية للمدينة.
وتواصل القوات الاسرائيلية اعتدائها على مجمع ناصر الطبي منذ أيام ومحاصرة الجرحى والمرضى الذين يزيد عددهم على 120 إضافة إلى الطاقم الطبي.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع أيضاً، قتل 7 وجُرح العشرات جراء قصف الطيران عدة منازل ومسجداً في المدينة، كما شنت ثلاث غارات أخرى جنوب المدينة، وأطلقت الزوارق عدة قذائف قرب مراكز إيواء للنازحين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي قطاع غزة مجمع ناصر الطبي مدينة رفح مسجد جراء قصف
إقرأ أيضاً:
إصابة العشرات في إسرائيل جراء الهجوم الإيراني الأخير
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بإصابة العشرات جراء موجة الهجوم الجديدة والمكثفة التي شنتها إيران على إسرائيل.
وقالت الهيئة إن الهجوم أسفر حتى الآن عن إصابة أكثر من 13 شخصًا.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه رصد إطلاق عدة صواريخ من إيران، مؤكدًا أنه يعمل على اعتراضها.
من جانب آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم رصد حوالي 70 عملية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
واليوم الأحد، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "رويترز": «اعترضنا ودمرنا 3 صواريخ كروز و10 طائرات مسيرة وعشرات الطائرات الصغيرة التي كان يهاجم بها الجيش الصهيوني مناطق البلاد المختلفة».
وشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
ارتفاع أعداد الضحايا وتعليق المحادثات النوويةوأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عُمان تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
وفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية، محذرًا من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.