أعلنت 3 بلديات في قطاع غزة ، اليوم الأحد 15 يونيو 2025، توقف خدماتها قسرا جراء نفاد الوقود والحصار الإسرائيلي، وحذرت من "كارثة صحية وبيئية".

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية جراء إغلاق إسرائيل المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وقالت بلدية خان يونس جنوبي القطاع في بيان لها: "نحذر من كارثة صحية وبيئية الناجمة عن توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات تقديم الخدمات".

وأشارت إلى "التوقف الكامل للخدمات الأساسية (اعتبارا من اليوم)، وخاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي".

وحذرت من "انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف المحطات، وما سينتج عنه من تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين".

كما أوضحت أن "تعذر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية سيحرم 900 ألف نسمة من أبسط حقوقهم في الحصول على المياه النظيفة للشرب والصالحة للاستخدام".

البلدية حثت "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على التدخل العاجل وبشكل فوري لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دمرت كافة قطاعات الحياة".

كما طالبت "الجهات المانحة والمنظمات الأممية التي تُعنى بحياة الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إمداد الهيئات المحلية في قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية".

في السياق، أعلنت بلديتا الزوايدة والنصيرات وسط القطاع، في بيانين منفصلين، توقف كامل الخدمات الأساسية اعتبارًا من صباح الاثنين، نتيجة نفاد الوقود.

وأوضحتا أن التوقف "يشمل تشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات الصلبة، ما ينذر بحدوث كارثة بيئية وصحية تهدد حياة مئات آلاف السكان في المنطقة الوسطى للقطاع".

وحذرت البلديتان من "ظهور مكاره صحية وانتشار الأوبئة نتيجة تراكم النفايات وتوقف ضخ المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي".

وطالبتا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بـ"تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الوشيكة، والضغط الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود والمساعدات الحيوية للبلديات".

وقبل أسبوع، حذرت بلديات المحافظة الوسطى بقطاع غزة في بيان مشترك، من توقف خدماتها بشكل كامل جراء أزمة الوقود الناجمة عن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة أماكن احتجاز 203 معتقلين من غزة في السجون الإسرائيلية الأكثر قراءة كتائب القسام تعلن قتل جندييْن إسرائيليين بمدينة غزة فصائل المقاومة: هذا الهدف الرئيسي من إنشاء مراكز توزيع المساعدات الأمريكية بالفيديو: "سرايا القدس" تنشر مشاهد لتفجّر منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق جباليا استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة "شاملة" مقابل وقف الحرب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس وهيثم: تحديات القطاع الصحي

أشاد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، بنشاط وزارة الصحة، واجتهادها في توفير الخدمات الصحية بقدر الإمكان خلال الفترة الماضية وفي ظل خوض البلاد حرب الكرامة والتدمير الممنهج الذي مارسته المليشيا المتمردة تجاه المؤسسات والمرافق الصحية.جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان يوم الخميس، وكيل وزارة الصحة، دكتور هيثم محمد إبراهيم، حيث اطلع رئيس الوزراء على مجمل الأوضاع بالقطاع الصحي والمشاكل والعقبات التي تواجه القطاع خاصة في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا تسخير رئاسة مجلس الوزراء كل الإمكانيات المتاحة للنهوض بالقطاع بما يلبي إحتياجات المواطنين من الخدمات الصحية.وتطرق اللقاء لجهود الوزارة في تقديم الخدمات ومكافحة الأوبئة بالولايات، فضلًا عن مناقشة الأوضاع الصحية بولايات دارفور وبحث إمكانية وضع المعالجات اللازمة، وقدم دكتور هيثم، خطة عمل متكاملة قصيرة المدى، تشمل تفاصيل التحديات والحلول المقترحة، وتتضمن رؤية واضحة لكيفية إدارة القطاع خلال الفترة المقبلة.واطلع هيثم رئيس الوزراء على المشاركات الخارجية للوزارة التي تأتي من باب الحرص على استفادة البلاد من برامج التعاون الدولي في المجال الصحي، ونتائج هذه المشاركات على القطاع الصحي. كما قدم تنوير عن دور المنظمات الدولية في دعم النظام الصحي بالبلاد.وتطرق اللقاء الى كيفية تنسيق الجهود والضغط لرفع الحصار وإيصال المساعدات الطبية للمناطق المحاصرة من المليشيا المتمردة، خاصة الفاشر وكادقلي.وناقش اللقاء ملف العودة لولاية الخرطوم وجهود تهيئة وتأهيل المستشفيات والمرافق الصحية ضمن الرؤية الكلية للدولة، إضافة إلى مناقشة إستعدادات الوزارة لفصل الخريف والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مركز المفقودين والمخفيين قسرا يرحب بتصريحات ماكرون بشأن الأسرى
  • 21 شهيدا بينهم 12 من منتظري المساعدات برصاص وقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
  • كامل إدريس وهيثم: تحديات القطاع الصحي
  • إسرائيل تقتل 12 فلسطينيا بغزة منذ فجر الجمعة
  • يديعوت: إسرائيل أمام 3 خيارات للتعامل مع غزة بعد انتهاء "عربات جدعون"
  • شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
  • الرئيس الإيطالي يندد بالوضع الإنساني في غزة ويدين جرائم إسرائيل في القطاع