المصرية للغاز الطبيعي المسال "ELNG" تفوز بالمركز الأول في فئة "مُشغل المستقبل"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حصدت الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال (ELNG) – وهي شركة مساهمة بين كل من الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغازات وشركة شل مصر وشركة بتروناس وشركة توتال – على جائزة تُشيد بريادتها والتزامها في مجال الابتكار نحو تحقيق الاستدامة.
حصلت الشركة المصرية للغاز المسال (ELNG) على المركز الأول في فئة "مُشغل المستقبل" وذلك تقديرًا للطفرة التي حققتها الشركة في مجال التحول الرقمي، إذ ركزت مبادرات الشركة على تعزيز الرصد النشط للمشغلين الميدانيين، وذلك لتقليل أعطال المعدات ومشكلات التسرب، بما يجسد الالتزام بالتشغيل المتميز والريادة في مجال الإشراف البيئي.
وتمثل جوائز مؤتمر "إيجيبس 2024" –التي تضم 9 فئات - منصة لعرض الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات التي تواجه صناعة الطاقة، وتسلط -كذلك- الضوء على المبادرات التي تساهم في تحقيق أمن الطاقة، وتمكين الانتقال نحو مستقبل طاقة مستدام ومنخفض الانبعاثات.
وجرى تقييم جوائز مؤتمر "إيجيبس 2024" من جانب لجنة متميزة من الخبراء العالميين في مجالات إزالة الكربون والتكنولوجيا والاستدامة وتغير المناخ، و ُقدمت الجوائز خلال حفل حصري، تمت إقامته كجزء من مؤتمر استدامة الطاقة والمساواة في الطاقة.
من جانبها، أبدت السيدة داليا الجابري، رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر، امتنانها للفوز بالجائزة وقالت: "نحن فخورون جدًا بالإنجاز الذي حققه شركاؤنا بالشركة المصرية للغاز المسال (ELNG) وتعد هذه الجائزة شهادة على سعينا المشترك للتميز والابتكار، كما تؤكد على التزام شركة شل بريادة الحلول المستدامة في صناعة الطاقة، والتي تساهم في تحقيق تأثيراً إيجابياً في المجتمعات التي نعمل بها".
كما أشاد هاني عصمت، الرئيس التنفيذي لشركة بتروناس في مصر، بالجائزة وقال "نحن ممتنين بالنجاح الذي حققه فريق عمل الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال (ELNG) وفخورين بالجائزة التي فازت بها الشركة. ونؤكد أن تحقيق التوازن بين تلبية متطلبات السوق من الطاقة وتطوير عملية إزالة الكربون يُعد تحديا شديد الأهمية ويتطلب مبادرات استراتيجية وتفكير مُتقدم. ونحن نسعى في بتروناس على التغلب على هذا التحدي من خلال إعطاء الأولوية للاستدامة والابتكار في عملياتنا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيرادات EFG القابضة المصرية تتراجع 34% في الربع الأول
أعلنت مجموعة إي.إف.جي القابضة المصرية للخدمات المالية انخفاض إيراداتها 34 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري.
وعزت المجموعة التراجع إلى تحقيق أرباح غير اعتيادية من فروق العملات الأجنبية خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وتراجعت الإيرادات إلى 5.6 مليار جنيه (112.45 مليون دولار) وانخفض صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 34 بالمئة إلى 1.2 مليار جنيه خلال الربع.
وخفضت مصر قيمة العملة في مارس 2024 إلى حوالي 50 جنيها للدولار من 30 جنيها، وذلك في إطار برنامج دعم مالي بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.
وقال محمد عبد الخبير، رئيس القطاع المالي لمجموعة إي.إف.جي القابضة، لرويترز "حققنا أداء جيدا خلال الربع من الناحية التشغيلية".
وأضاف "جميع قطاعات الأعمال لدينا تعمل بصورة جيدة. حقق قطاع بنك الاستثمار (إي.إف.جي هيرميس) أداء جيدا. وأبرمنا صفقتين مهمتين للغاية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية".
والصفقات المشار إليها هي طرح عام أولي في يناير لشركة التكنولوجيا السعودية (نايس ون بيوتي ديجيتال ماركتنج) وطرح بقيمة 2.84 مليار دولار في فبراير شباط لحصة بواقع أربعة بالمئة في شركة أدنوك للغاز الإماراتية.
وأكد عبد الخبير أن الشركة استفادت العام الماضي من انخفاض قيمة الجنيه بفضل توافر النقد الأجنبي لديها من عملياتها في الخارج.
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى