ليبيا – رجح الكاتب التركي مهند حافظ أوغلو،عودة إلغاء مذكرة التفاهم التركية مع حكومة تصريف الأعمال بشأن التعاون في مجال الهيدروكربونات، لوجود انقسام متزايد في ليبيا تجاه التعامل مع تركيا.

أوغلو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، زعم أن هناك تسييسًا للقضاء ولو جزئيًا باستخدامه لفك عرى الاتفاقيات والتفاهمات بين الدولتين بذريعة عدم وجود صلاحية لحكومة تصريف الأعمال في إبرام مثل هذه الاتفاقيات.

وأضاف:” إذا نظرنا بعمق نجد أن الهدف القريب من هذا الإلغاء هو إسقاط الشرعية عن عبد الحميد الدبيبة كخطوة أولى”.

كما لفت إلى أن ستكون هناك محاولات للعودة بأثر رجعي لكل الحكومات السابقة مستخدمين القضاء مرة أخرى ضد التعاون مع تركيا، الأمر الذي يعد غير مقبولا قانونياً وسياسياً،بحسب رأيه.

أوغلو طالب بأن تبقى العيون على ردة فعل حكومة عبد الحميد الدبيبة من هذا القرار القضائي وكذلك ترقب الموقف التركي الرسمي له.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلق بسخرية على خلافات حزب الشعب الجمهوري: بلادنا نجت من قيادته!

تشهد الساحة السياسية التركية تصاعداً في التوتر مع نظر محكمة أنقرة المدنية اليوم قضية إلغاء المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، والذي عقد يومي 4 و5 نوفمبر 2023 وأسفر عن انتخاب أوزغور أوزيل رئيساً للحزب خلفاً لكمال كيليتشدار أوغلو.

وترجح التوقعات صدور حكم قضائي ببطلان الهيئة العامة الأخيرة بحجة التزوير أو التلاعب في العملية الانتخابية، ما قد يؤدي إلى إلغاء نتائج الانتخابات الداخلية التي أظهرت فوز أوزيل.

وفي حال إلغاء نتائج المؤتمر، تشير السيناريوهات القانونية إلى احتمالين: إما عودة كيليتشدار أوغلو إلى رئاسة الحزب مؤقتاً، أو تعيين وصي من الدولة لإدارة الحزب حتى تنظيم انتخابات داخلية جديدة.

وسعت قيادة الحزب الحالية بقيادة أوزيل لإقناع كيليتشدار أوغلو بعدم العودة إلى الرئاسة عبر قرار قضائي، لكن الأخير رفض ذلك، معبراً عن استعداده للعودة مؤقتاً إلى رئاسة الحزب ريثما تجرى انتخابات جديدة، رغم اعتراضات خصومه الذين يرون أن كيليتشدار أوغلو يسعى للبقاء في السلطة لأطول فترة.

وأصدر ثلاثة من رؤساء الحزب السابقين بياناً مشتركا دعوا فيه كيليتشدار أوغلو إلى رفض العودة عبر القضاء، لكنه لم يستجب.

في المقابل، هددت قيادات في الحزب بإغلاق مقر الحزب أمامه إذا صدر قرار قضائي لصالحه، فيما رد كيليتشدار أوغلو بقوله: “أينما يكون الرئيس، يكون مقر الحزب”، مؤكداً عزمه العودة.

وعزز أوزيل موقفه داخل الحزب بدعم من رؤساء سابقين ونواب برلمانيين، وتنسيقه مع رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو. كما أعاد مؤخرًا محرم إنجه إلى صفوف الحزب في محاولة لتعزيز الوحدة الداخلية، في حين بقيت قيادات أخرى تدعم كيليتشدار أوغلو كخيار أفضل من وصاية الدولة.

ولا تزال المحكمة لم تصدر حكمها النهائي، وترجح بعض المصادر تأجيل النطق به إلى جلسة قادمة خلال أسبوعين، ما يفتح الباب أمام صدام داخلي غير مسبوق في صفوف حزب الشعب الجمهوري.

على صعيد آخر، علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخلاف قائلاً: “حين أسمع ما يقال عن الشخص الذي رشحوه لرئاسة البلاد، أحمد الله أن بلادنا نجت من قيادته”، في إشارة ضمنية إلى كيليتشدار أوغلو.

مقالات مشابهة

  • البيوضي: حكومة الدبيبة مسؤولة عن سلامة «المريمي» ومطالبة بالكشف عن مصيره
  • أردوغان يعلق بسخرية على خلافات حزب الشعب الجمهوري: بلادنا نجت من قيادته!
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
  • الدغاري: الاتفاقية البحرية ستُعتمد فقط إذا خدمت مصلحة ليبيا
  • العرفي: الاتفاقية البحرية مع تركيا تصبّ في مصلحة ليبيا ولن نفرط فيها  
  • القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟
  • العرفي: البرلمان سيصادق رسمياً على الاتفاقية البحرية بين ليبيا وتركيا في الجلسة المقبلة
  • الدغاري: إذا كانت الاتفاقية البحرية الليبية – التركية تخدم مصالح ليبيا سنصادق عليها
  • القضاء التركي ينظر في إلغاء مؤتمر أكبر حزب معارض بتهمة الاحتيال
  • عبدالمولى: الاتفاقية البحرية مع تركيا تحقق مصلحة كبيرة جداً لليبيا