نيبنزيا: واشنطن تسعى لتمرير حلول بديلة بشأن غزة تخدم مصالحها الجيوسياسية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن الولايات المتحدة تسعى لتمرير ما يسمى (بالحلول البديلة)، بشأن الوضع في قطاع غزة في مجلس الأمن الدولي، خدمة لمصالحها الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة تاس عن نيبنزيا قوله في جلسة لمجلس الأمن أمس: “إن مجلس الأمن توصل بالفعل إلى إجماع فيما يتعلق بالحاجة لوقف (العنف) في غزة.
وأضاف نيبنزيا: “خلال سعيها لتقديم غطاء لحليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط “إسرائيل” تحاول الولايات المتحدة وتحت مسمى “حلول بديلة” الحصول على مباركة مجلس الأمن الدولي والضوء الأخضر منه لتمرير حل يخدم “إسرائيل” فقط.. أو لنكن أكثر تحديدا حل يتفق ومصالح الولايات المتحدة الجيوسياسية في المنطقة”.
ولفت نيبنزيا إلى أن الجمود في مجلس الأمن والذي تسبب به الموقف الأمريكي المتعنت بشأن غزة صعد التوتر في المنطقة كلها، لافتاً إلى أن دول الغرب وبدلاً من البحث عن حل سياسي مناسب تحاول كعادتها قصف المناهضين لها ولموقفها في وضح النهار.
وشدد المندوب الروسي على أن استخدام القوة من قبل تحالف الانكلوساكسون ضد الدول ذات السيادة وهي العراق وسورية واليمن يشكل خطراً وتهديداً مباشراً للسلام والأمن الدوليين، ويقوض النظام العالمي القائم على حكم القانون الدولي، وعلى الدور المركزي للأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لماذا تشكك طهران في نوايا أمريكا بشأن المفاوضات النووية؟.. مصدران إيرانيان يجيبان لـCNN
(CNN) -- كشف مصدران إيرانيان، لشبكة CNN، أن طهران تساورها شكوك متزايدة بشأن جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، حيث من المقرر أن يحضر مسؤولون إيرانيون مفاوضات في العاصمة الإيطالية، روما، الجمعة، لتقييم موقف واشنطن الأخير بدلًا من السعي لتحقيق اختراق.
وقال المصدران، في رسالة مشتركة: "لقد خيبت التصريحات الإعلامية والسلوك التفاوضي للولايات المتحدة آمال دوائر صنع القرار في طهران على نطاق واسع".
وأضافا: "من وجهة نظر صناع القرار في طهران، عندما تعلم الولايات المتحدة أن قبول مستوى التخصيب الصفري في إيران أمر مستحيل، ومع ذلك تُصر عليه، فإن ذلك يُشير إلى أنها لا تسعى أساسًا إلى اتفاق، وأنها تستخدم المفاوضات كأداة لتكثيف الضغط".
وفي البداية، أشار المصادران إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين اعتقدوا أن واشنطن قد تسعى إلى حل وسط "مربح للطرفين".
ومع ذلك، ظهر الآن إجماع على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقود المناقشات نحو طريق مسدود.