الدفاع الفرنسية: باريس ستزود يريفان بصواريخ دفاع جوي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، بأن فرنسا ستزود أرمينيا بصواريخ دفاع جوي إذا احتاجتها.
وحسب سبوتنيك، قال ليكورنو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرميني سورين بابيكيان، في بريفان: "فيما يتعلق بالدفاع الجوي... سأقول عن الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى وغيرها، إذا... كانت أرمينيا بحاجة إليها، فسيتم نقل هذه الصواريخ أيضًا تحت تصرفكم".
وأشار إلى أنه ناقش القضايا المتعلقة بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة قصيرة المدى من طراز "ميسترال" في أرمينيا.
ووفقا للوزير الفرنسي، فإن التدريب على استخدام هذه الأنظمة بسيط للغاية.
وقال وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان، رداً على سؤال حول مدى توافق أنظمة الدفاع الجوي المقدمة من الجانب الفرنسي مع نظام الدفاع الجوي الأرميني الروسي المشترك، إن أرمينيا تقوم بتجديد أصول الدفاع الجوي لإنشاء نظامها الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الفرنسية باريس صواريخ دفاع جوي وزير الدفاع الفرنسي الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، خلال افتتاح منتدى شانجريلا، إن الولايات المتحدة تعيد توجيه قدراتها العسكرية بهدف ردع أي عدوانية من قبل الصين الشيوعية، مع التأكيد على أن واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين أو خنقها أو حتى إهانتها أو تغيير نظامها.
وأوضح هيجسيث: "نحن فخورون بالعودة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسنبقى هنا لأن هذه المنطقة تمثل مسرح أولوياتنا الاستراتيجية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي من أن أي محاولة صينية لغزو تايوان ستؤدي إلى تداعيات مدمرة على المستوى الإقليمي والعالمي، مع التشديد على أن الولايات المتحدة لا ترغب في صراع مع بكين لكنها لن تسمح بإخراجها من المنطقة الحيوية ولن تسمح بإخضاع حلفائها.
وأشار إلى أن الجيش الصيني يبني بسرعة هائلة القدرات اللازمة لغزو تايوان ويتدرب على ذلك بشكل يومي، قائلاً: "نعلم أن الرئيس الصيني أمر جيشه بأن يكون جاهزًا لغزو تايوان بحلول العام 2027".
كما اعتبر هيجسيث أن أي محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي بالقوة أو الإكراه "غير مقبولة"، مؤكداً التزام واشنطن بمنع هذا النوع من التغييرات التي تهدد استقرار المنطقة.
تصريحات هيجسيث تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا تايوان والبحر الجنوبي، حيث تركز واشنطن على تعزيز تحالفاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة ما تصفه بالسلوك العدواني لبكين.