النسخة الخامسة من بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين تنطلق في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يُنظِّم اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج النسخة الخامسة من بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين في مبادلة دوم، نادي الجزيرة، في 24 فبراير 2024، التي تستقطب نخبة من محترفي الفنون القتالية من مختلف أنحاء العالم، ما يُسهم في تعزيز المشهد الرياضي في أبوظبي.
وتجمع البطولة نخبة من محترفي العالم من 20 دولة، منها دولة الإمارات ومصر والمغرب وفرنسا والبرتغال واليابان وإسبانيا والصين والبرازيل.
وقال عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: «يسرُّنا الإعلان عن تنظيم بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين، بمشاركة نخبة محترفي العالم، بالتعاون مع منظمة المحترفين العالمية للكيك بوكسينج (الواكو برو) في ضوء الشراكة، وضمن أجندة فعاليات الاتحاد الذي يطمح باستمرار لتقديم المبادرات والفعاليات التي تسهم في دعم مكانة الكيك بوكسينج في دولة الإمارات وأبوظبي، وتعزيز ريادتها بعد أن غدت الوجهة المميَّزة لأبطال الرياضات القتالية».
وأضاف: «رياضة الكيك بوكسينج تكتسب أهمية كبيرة في المجتمع، وتحظى بإقبال مميَّز من قِبَل مختلف الجنسيات والفئات العمرية، وهو ما ينسجم مع رؤية الاتحاد وأهدافه في توسيع انتشار الرياضة وعدد الممارسين، بعد أن أصبحت دولة الإمارات وخصوصاً أبوظبي مساهماً رئيسياً في تطوير اللعبة على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يؤكِّد الدعم السخي للقيادة الرشيدة، والرعاية المتواصلة لمسيرة تقدُّم رياضة الكيك بوكسينج ونهضتها وتفوُّق أبطالها في مختلف البطولات القارية والدولية».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
نيس - فرنسا (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.