مسيرات في العقبة والكرك وجبل التاج رفضا للجسر البري وللعدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة، #مسيرات بمحافظات أردنية عدة تندد بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة منذ 7 أكتوبر ، والجسر البري الذي ينقل البضائع للكيان الصهيوني .
وعبر المشاركون عن رفضهم للقصف الإسرائيلي على القطاع وتضامنهم مع الشعب الفلسطين .
وفي محافظة #الكرك، هتف المشاركون في وقفة تدين العدوان الإسرائيلي، وتطالب بحماية المدنيين من القصف الإسرائيلي للقطاع.
واستهجن المشاركون عجز الأنظمة العربية عن كسر #الحصار الذي يتعرّض له قطاع غزة، مشيرين إلى أن الحديث عن رفض العرب “التهجير القسري” يستوجب منهم دعم صمود الغزيين من خلال فرض إدخال #المساعدات ووقف #الحرب البربرية التي يتعرّضون لها.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع #الجسر_البري الذي يحمل البضائع والخضار والفواكه من الأردن ودول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني، خاصة في ظلّ منع سلطات #الاحتلال دخول #المساعدات_الانسانية والاغاثية إلى الأهل الذين يموتون جوعا في قطاع غزة.
وندد المشاركون بمسيرة في محافظة #العقبة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبين بحماية المدنيين من قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.
واعتبر المشاركون أن هذه الإبادة الجماعية تُمارس بتواطؤ عربي رسمي، مشددين على أن الدول العربية قادرة على وقف هذه الإبادة وانهاء الاحتلال.
وطالب المشاركون الحكومة بوقف الجسر البري الذي يوصل بضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، كما طالبوا بمنع تصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى الكيان الصهيوني.
وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلّحة في مواجهة العدوان الصهيوني، قائلين إن هذه المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.
وشارك المئات من أبناء منطقة #جبل_التاج شرقي العاصمة عمان في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة وجابت شوارع المنطقة، وذلك تضامنا مع الأهل في قطاع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها القطاع على يد قوات الاحتلال الصهيوني بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.
وندد المشاركون بالموقف العربي الرسمي مما يتعرّض له قطاع غزة، مطالبين بموقف حاسم وحازم يوقف العدوان الصهيوني، وكسر الحصار الذي يعانيه القطاع، وفرض إدخال المساعدات الانسانية والإغاثية إلى الأهل الذي يموتون جوعا.
وأكد المشاركون دعمهم المقاومة المسلحة باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدوان ودحر الاحتلال، مستهجنين محاولات شيطنة المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسيرات غزة الكرك الحصار المساعدات الحرب الجسر البري الاحتلال المساعدات الانسانية العقبة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستدعي جميع ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة تمهيدًا لتوسيع الهجوم البري
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي استدعى جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة، تمهيدا لتوسيع المناورة البرية المستمرة على القطاع.
وبحسب الهيئة، فقد تم إدخال كل الألوية النظامية التابعة للمشاة والمدرعات إلى داخل غزة، بما يشمل فرقة المظليين التي أكملت انتشارها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتكون بذلك آخر تشكيل يدخل ضمن خطة التعزيزات البرية.
وأوضحت التقارير أن العمليات العسكرية تتركز حاليًا في محورين أساسيين: شمال القطاع، حيث تستمر الاشتباكات في محيط مخيم جباليا، ومنطقة خان يونس جنوبا، التي تشهد منذ أسابيع قتالا عنيفا وسط محاولات الجيش لتفكيك بنى تحتية عسكرية تابعة لحركة "حماس".
يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التقديرات داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن قرب تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد ما تبقى من مقاومة مسلحة في القطاع، لا سيما في مدينة رفح، التي تعتبرها إسرائيل آخر معاقل "القيادة المركزية" لحماس. وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز حشوده على مشارف رفح منذ أسابيع، وسط تحذيرات دولية من التداعيات الإنسانية لأي اقتحام بري واسع.
كما تشير التحركات العسكرية إلى سعي تل أبيب لإنهاء ما تصفه بـ "مرحلة الحسم" في المعركة، في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تجري برعاية مصرية وقطرية.
وينظر إلى الدفع بجميع الألوية النظامية إلى الميدان على أنه مؤشر قوي على نية الجيش الإسرائيلي تصعيد عملياته، رغم تصاعد الضغوط الدولية، وخاصة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يواجه أوضاعا كارثية.