نجاح تحليق أول مقاتلة تركية (كان)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت تركيا، أول أمس الأربعاء، عن نجاح أول تحليق للطائرة المقاتلة من الجيل الخامس “كان”، أحد أهم المشاريع التكنولوجية في البلاد، الذي نفذته شركة الصناعات الجوية التركية.
وتم الانتهاء من جميع اختبارات رحلة “كان”، من ضمنها اختبارات المقعد القذفي، والاختبارات الثابتة الكاملة، واختبارات القصور الذاتي والثبات لأسطح التحكم، واختبارات سقوط معدات الهبوط، واختبارات نظام إلكترونيات الطيران في مختبر تكامل النظام، واختبارات الوقود، واختبارات بدء تشغيل المحرك.
ومن المنتظر أن تبدأ مقاتلات “كان” العمل في عام 2028. وهي من الطائرات الحربية غير المرئية، وأحد أهم أسلحة تركيا. طول جناحيها 14 مترا، وارتفاعها 6 أمتار، وطولها 21 مترا، تصل سرعتها القصوى إلى 2205 كم، وتعمل على ارتفاعات تزيد عن 16 كم.
ومن ميزاتها المهمة أنه يمكنها حمل أسلحة داخل الجسم وتوفر هجوما استراتيجيا جو-جو وجو-أرض.
Tags: تحليق مقاتلة تركيةتركياكان)مقاتلة تركيةمقاتلة كانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا كان مقاتلة تركية
إقرأ أيضاً:
3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
#سواليف
طور #الخبراء عبر السنوات #اختبارات بسيطة تساعد على قياس مدى #تقدم_العمر بدقة نسبية، ليس فقط من الناحية البدنية، بل أيضا على المستوى #الذهني والعاطفي والاجتماعي.
ومن بين هذه الاختبارات، يُستخدم اختبار “الجلوس والوقوف” لقياس قدرة الشخص على النهوض من وضعية الجلوس إلى الوقوف والعودة خلال 30 ثانية، وهو مؤشر مهم على قوة #العضلات والقدرة الحركية، حيث تشير الدرجات المنخفضة إلى زيادة خطر السقوط وضعف الحركة.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن تقييم تقدم العمر لا يقتصر على القدرات البدنية فقط، بل يتطلب النظر في صحة #الدماغ والمرونة الإدراكية والذكاء العاطفي والتواصل الاجتماعي.
مقالات ذات صلةويشير ماركو أركستين، محاضر الميكانيكا الحيوية للرياضة والتمارين الرياضية في جامعة أبيريستويث، إلى أن أفضل طريقة لفهم تقدم العمر هي عبر تقييم اللياقة المعرفية، والتي تشمل الانتباه والذاكرة والمرونة الذهنية.
وينصح أركستين بأداء 3 اختبارات رئيسية:
اختبار رسم المسار (TMT)يتطلب توصيل نقاط تحمل أرقاما وحروفا بترتيب محدد، ويقيس الانتباه البصري والسرعة الحركية والوظائف التنفيذية مثل التبديل بين المهام.
ويُستخدم في التشخيص المبكر لحالات مثل الخرف وإصابات الدماغ.
إقرأ المزيد
اكتشاف
اكتشاف “مفتاح الشباب الدائم”.. خطوة جديدة لمحاربة الشيخوخة
يقيس قدرة الدماغ على تجاوز التداخل المعرفي، حيث يُطلب تسمية لون الحبر لكلمات قد تتعارض مع معناها، ما يعكس المرونة الإدراكية وقدرة السيطرة على ردود الفعل التلقائية.
وفي البيئات السريرية، يمكن استخدام مهمة “ستروب” لتقييم قصور الانتباه والمرونة الإدراكية، مثل تقييم الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو حالات عصبية أخرى.
تحدي المهام المزدوجةيتضمن أداء مهمتين في الوقت نفسه، مثل المشي والعد أو التحدث، لقياس كيفية توزيع الانتباه والتعامل مع تعدد المهام، وهو مفيد في تقييم وتحسين التوازن لدى المصابين بحالات عصبية.
ويشدد أركستين على أهمية تكرار هذه الاختبارات بانتظام، خاصة شهريا، لمراقبة أي تحسن أو تدهور في القدرات المعرفية، موضحا أن التغيرات في الذهن قد تكون أقل وضوحا من التغيرات البدنية.
ويؤكد أن تقييم العمر الحقيقي يشبه تجميع صورة من عدة قطع، تشمل الصحة البدنية والقدرات الذهنية والتوازن العاطفي والعلاقات الاجتماعية، وأنه لا يمكن لاختبار واحد أن يعكس الصورة الكاملة أو يتنبأ بشكل دقيق بما يخبئه المستقبل.