القبض على جنديين إسرائيليين حاولا بيع سلاح لفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - كشف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان"، اليوم الجمعة، عن اعتقال مقاتلين من لواء النخبة "الناحال" حاولا بيع سلاح لفلسطيني بمجرد مغادرتهم قطاع غزة لقضاء إجازة.
وقالت القناة إن "قضية مقلقة جدًا" قبل لحظات من شهر رمضان قد حدثت، وإن جنديين من لواء الناحال تم اعتقالهم بشبهة محاولة بيع سلاح لفلسطيني يتواجد داخل الخط الأخضر.
ويعتبر لواء "ناحال" أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، و"ناحال: נח"ל" بالعبرية هي اختصار لكلمات "نوعار حلوتسي لوحيم" وتعني "الشباب الطلائعي المحارب"، وهو الاسم الذي يطلق على برنامج شبه عسكري لجيش الاحتلال، يجمع بين الخدمة العسكرية وتأسيس مستوطنات يهودية زراعية، عادة ما تكون في أماكن نائية.
وجرى إطلاق "مشروع ناحال" عام 1948 ككتيبة شبابية تعمل لتحضير المجندين للانخراط في الجيش الإسرائيلي، وربطهم بالتيارات الاستيطانية. وجرى داخل الجيش الإسرائيلي استيعاب الشبان كجنود ضمن المشاة التابعة لسلاح الجو (مجوقلة) عام 1982؛ بعد أن تعاظمت الحاجة لقوة من المشاة في خضم حرب لبنان الأولى عام 1982.
وجاء في التفاصيل، على لسان المراسل العسكري للقناة، أن هذه قضية خطيرة ومقلقة جدًا في الجيش، وحدثت في ذروة الحرب في غزة، وذلك في الأيام التي حذرت فيها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بكاملها من ارتفاع ملحوظ في العمليات الفدائية في القدس والضفة الغربية.
وأضاف أنه تم اعتقال جنديين اثنين من لواء ناحال بداية الأسبوع من الشرطة العسكرية بشبهة محاولتهم إبرام صفقة سلاح، وبيع بندقية آلية تابعة للجيش لفلسطيني يتواجد في داخل الخط الأخضر.
وقالت القناة إن هذا يدل على أنه يسهل وصول السلاح للتنظيمات الفلسطينية، وحاول الجنود بيع سلاح من طراز "ميكرو تافور"، تم سرقته من جندي آخر من اللواء دون علمه.
وبحسب القناة، تم اعتقال الجنود والفلسطيني، ومن بين المخالفات المنسوبة للجنود الاستيلاء على سلاح من الجيش وارتكاب مخالفات بالسلاح.
وتجدر الإشارة إلى أن جنود لواء ناحال يتواجدون في قطاع غزة، وأشارت القناة أن الحادث من نوعية الحوادث التي من المفترض أن لا تحدث في الجيش مطلقًا خصوصًا في وقت الحرب، وفي وقت يشهد ذروة التوتر الأمني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بیع سلاح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.