سرايا - كشف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان"، اليوم الجمعة، عن اعتقال مقاتلين من لواء النخبة "الناحال" حاولا بيع سلاح لفلسطيني بمجرد مغادرتهم قطاع غزة لقضاء إجازة.

وقالت القناة إن "قضية مقلقة جدًا" قبل لحظات من شهر رمضان قد حدثت، وإن جنديين من لواء الناحال تم اعتقالهم بشبهة محاولة بيع سلاح لفلسطيني يتواجد داخل الخط الأخضر.



ويعتبر لواء "ناحال" أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، و"ناحال: נח"ל" بالعبرية هي اختصار لكلمات "نوعار حلوتسي لوحيم" وتعني "الشباب الطلائعي المحارب"، وهو الاسم الذي يطلق على برنامج شبه عسكري لجيش الاحتلال، يجمع بين الخدمة العسكرية وتأسيس مستوطنات يهودية زراعية، عادة ما تكون في أماكن نائية.

وجرى إطلاق "مشروع ناحال" عام 1948 ككتيبة شبابية تعمل لتحضير المجندين للانخراط في الجيش الإسرائيلي، وربطهم بالتيارات الاستيطانية. وجرى داخل الجيش الإسرائيلي استيعاب الشبان كجنود ضمن المشاة التابعة لسلاح الجو (مجوقلة) عام 1982؛ بعد أن تعاظمت الحاجة لقوة من المشاة في خضم حرب لبنان الأولى عام 1982.

وجاء في التفاصيل، على لسان المراسل العسكري للقناة، أن هذه قضية خطيرة ومقلقة جدًا في الجيش، وحدثت في ذروة الحرب في غزة، وذلك في الأيام التي حذرت فيها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بكاملها من ارتفاع ملحوظ في العمليات الفدائية في القدس والضفة الغربية.

وأضاف أنه تم اعتقال جنديين اثنين من لواء ناحال بداية الأسبوع من الشرطة العسكرية بشبهة محاولتهم إبرام صفقة سلاح، وبيع بندقية آلية تابعة للجيش لفلسطيني يتواجد في داخل الخط الأخضر.

وقالت القناة إن هذا يدل على أنه يسهل وصول السلاح للتنظيمات الفلسطينية، وحاول الجنود بيع سلاح من طراز "ميكرو تافور"، تم سرقته من جندي آخر من اللواء دون علمه.

وبحسب القناة، تم اعتقال الجنود والفلسطيني، ومن بين المخالفات المنسوبة للجنود الاستيلاء على سلاح من الجيش وارتكاب مخالفات بالسلاح.

وتجدر الإشارة إلى أن جنود لواء ناحال يتواجدون في قطاع غزة، وأشارت القناة أن الحادث من نوعية الحوادث التي من المفترض أن لا تحدث في الجيش مطلقًا خصوصًا في وقت الحرب، وفي وقت يشهد ذروة التوتر الأمني.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بیع سلاح

إقرأ أيضاً:

بالخريطة.. الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب الأولي من غزة

صراحة نيوز- مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بالانسحاب الأولي من قطاع غزة، شمل اللواء السابع والسادس من المدرعات، بالإضافة إلى لواء غولاني ولواء المدرعات 188.

وشمل الانسحاب عدة مناطق في القطاع، أبرزها:

شارع الجلاء ومحيط منطقة الجامعات غربي مدينة غزة.

حي تل الهوا والزيتون جنوب المدينة.

وبركة الشيخ رضوان شرق المدينة وشارع الرشيد غربيها.

منطقة أبو حميد ودوار بني سهيلا وسط المدينة.

مدينة خان يونس جنوبي القطاع، رغم استمرار الغارات على مواطن أخرى مثل المواصي.

وكان الجيش قد أعلن سابقًا وقف الغارات والعمليات الهجومية، قبل أن يوضح أن فترة 72 ساعة ستبدأ مع انتهاء إعادة تموضع القوات على خطوط الانسحاب المحددة في الاتفاق، والتي من المتوقع أن تنتهي عند ساعات الظهر.

خط الانسحاب الأولي

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد نشر الأسبوع الماضي خريطة تحدد مسار الانسحاب الأولي، موضحة باللون الأصفر، حيث ستبقى مناطق رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفي تحت السيطرة الإسرائيلية.

وينطلق الانسحاب من بيت حانون في شمال غزة، مرورًا بـ بيت لاهيا، مدينة غزة، البريج، دير البلح، خان يونس، وخزاعة، على أن ينتهي عند رفح جنوب القطاع، بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب مرورًا بالمراكز السكانية الرئيسية.

ورغم الانسحاب، سيبقى حوالي 53% من قطاع غزة تحت السيطرة الإسرائيلية، على أن تشمل المرحلة الثانية من خطة ترامب الانسحاب من بقية المناطق حتى الوصول إلى الخط العازل، الذي يغطي نحو 15% من مساحة القطاع.

مقالات مشابهة

  • بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
  • القبض على شخصين بتهمة النصب على عامل من ذوي الهمم
  • ضبط شخص في الإسكندرية بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين
  • إحالة 3 عاطلين إلى المحاكمة الجنائية لاتهامهم بحيازة المخدرات
  • الجيش الإسرائيلي: حماس هُزمت في كل مكان حاربناها فيه
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي: أمامنا أيام معقدة وندفع ثمناً كبيراً
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
  • بالخريطة.. الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب الأولي من غزة
  • بدء جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي للتصويت على اتفاق غزة
  • اعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ غارتين على غزة