بالصور.. صفاء سامى تتحدى المستحيل وتبدع فى رياضة القوس والسهم رغم فقدان البصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
استطاعت صفاء سامى إمام البالغة من العمر 25عاما والحاصلة على ليسانس اصول دين جامعه الازهر أن تكون واحدة من أهم لاعبى رياضة القوس والسهم وأن تقهر معاناتها و تثبت نفسها بالحصول على أعلى درجات التميز فى الرياضة بكل عزيمة وإرادة .
ولدت الشابة المصرية صفاء وكان يوجد عندها عده مشاكل في عينيها ومع مرور فقدت نظرها بالتدريج ولكن ذلك لم يكن سوى دافع جعلها تصبح رياضية تحترف رياضة القوس والسهم متجاوزة حاجة هذه اللعبة للبصر في تحديد الأهداف .
لتروي قصتها كيف استطاعت تحقيق تلك الانجازات واختيار رياضة القوس والسهم لتصل لتلك الابداع باحترافية رغم فقدانها لحاسة البصر.
وتقول انها تعلمت كيفية الإمساك بالقوس والسهم وبدأت في إصابة الهدف من مسافة 5 أمتار، ثم 18 مترا وإصابة الهدف من مسافة 25 مترا ومسافة 30 مترا حيث أنها سافرت أنجلترا ومثلت مصر في بطوله لرياضه القوس والسهم في مدينه بيرمنغهام بانجلترا وحصولها علي المركز التاسع عالميا علي مسافه 30 مترا واصابة الهدف من موقعها على منصة دون استخدام البصر.
وتقول بدايتي في رياضه القوس والسهم منذ شهر 3 -2023 بنادي فروسيه الحرس الجهوري بدأت اتمرن مع كابتن هديل رسلان مدربه منتخب مصر لرياضه القوس والسهم للمكفوفين وكنا في معسكر مغلق بالنادي وكان ايام تدريباتها ٥ ايام في الاسبوع عدد ٤ ساعات لتأهيلي لبطوله انجلترا بمدينه برمنغهام و كانت اول بطوله عالميه لمصر في رياضه القوس والسهم للمكفوفين.
ومن اكثر الصعوبات اللي واجهتني هى ردود فعل الناس عندما كانوا بيسألون كيف لكفيفه تلعب اللعبه دي ؟!! " اكيد في الاول الموضوع كان بيضايقني شويه لكن بعد كدا قررت أن انا اتحدي نفسي وأثبت نفسي اني أقدر وكان اكثر الداعمين لي هى ماما كانت تيجي معايا التمرين و حقيقي هي اكبر داعم لي في اللعبه.
وحلمي أن انا اكون مذيعه بجانب رياضه القوس والسهم وان انشر الرياضه في مصر وأقدر اساعد كل المكفوفين أنهم يجربوا ويثبتوا نفسهم لأنهم هيقدروا لأن مفيش حاجه اسمها انا مش هقدر.
وأتمني أن أمثل بلدي وأحصل علي ميدالية ذهبية لتكون بلدي فخوره بي .
4b77519c-af62-4a44-bc83-b6ebea4bd78f 5952b7d0-5a85-482f-bee3-30d6c6951175
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزيمة قوت رياضة إرادة القوس والسهم
إقرأ أيضاً:
ساحة الخوير.. معلم حضري جديد ينبض في قلب مسقط
افتتحت بلدية مسقط اليوم مشروع "ساحة الخوير" في حيّ الوزارات، أحد المشاريع الرائدة في قلب العاصمة مسقط، وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين من القطاعين العام والخاص.
يضم المشروع سارية علم شاهقة يبلغ ارتفاعها 126 مترا، صُنعت باستخدام 141 طنا من الفولاذ، يعلوها العلم العُماني بأبعاد 25 مترا طولًا و 44 مترا عرضًا، لتكون أبرز المعالم في الساحة.
وبهذه المناسبة قال معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط: "نُثمِّن إنجاز هذا المشروع الوطني الرائع الذي يُشكِّل إضافةً نوعيةً لمحافظة مسقط في تطوير المرافق العامة التي تحمل بُعدًا رمزيًّا وحضاريًّا. ونأمل أن تكون هذه الساحة مُتنفّسًا حيويًّا ومزارًا جاذبًا يُثري المشهد الحضري لمحافظة مسقط، ويُعزِّز من جودة الحياة لسكانها وزوّارها في إطار سعي المحافظة الدؤوب نحو تعزيز أنسنة المدينة وتفعيل الروابط الاجتماعية في مختلف أحيائها."
من جانبه أعرب سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط عن سعادته بافتتاح المشروع، قائلا: يمثل المشروع نقلة نوعية للعاصمة مسقط، ويجسد رؤيتنا الطموحة نحو إيجاد مُتنفَّسات نابضة بالحياة تُلبِّي تطلُّعات المجتمع، من خلال توفير مساحات عامة مستدامة تُوظِّف العناصر الطبيعية والهُوية العُمانية. ويأتي هذا المشروع كثمرة تعاون استراتيجي بين القطاعين العام والخاص متمثلا في شراكة بناءة بين بلدية مسقط، وشركة جندال للحديد، مما يعكس أهمية الشراكات الوطنية في تحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة المتماشية مع رؤية عُمان 2040.
وصرح هارشا شيتي الرئيس التنفيذي لشركة جندال للحديد قائلاً: "نفخر بشراكتنا مع محافظة مسقط في تنفيذ هذا المشروع الوطني المميز ونُبارك لسلطنة عُمان هذا الإنجاز النوعي، الذي يُعدُّ محطة مُلهِمة على طريق التنمية والازدهار".
وأضاف: ومن هذا النجاح المشترك وفي إطار مسؤوليتنا الاجتماعية؛ جاءت مبادرتنا بتقديم هذا المشروع كهدية رمزية للشعب والحكومة العُمانية؛ تقديرًا للدعم المستمر والثقة التي كانت ركيزة لمسيرتنا.
ويذكر أن مساحة مشروع ساحة الخوير تبلغ أكثر من 21,000 متر مربع، تتضمن مسطحات خضراء تزيد على 9,000 متر مربع، و 362 شجرة ونبتة من 57 نوعًا من النباتات، إضافةً إلى مسارات مُخصَّصة للمشي وأخرى للدراجات الهوائية بطول يصل إلى 435 متر، كما يضمّ المشروع جلسات عامة مُتعدِّدة، ومقهى بجلسة علوية مفتوحة يديره رواد أعمال عمانيون، فضلًا عن مرافق عامة ومواقف للسيارات، مما يجعلها وجهة مثالية للتّنزُّه والاستجمام وممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.
ويبرز في تصميم الساحة توظيف عناصر معمارية مستوحاة من الهُوية العُمانية، مثل نمط "المشربية"، ورخام "ورد الصحراء" العُماني، وأحجار نزوى.