استطاعت صفاء سامى إمام البالغة من العمر 25عاما  والحاصلة على ليسانس اصول دين جامعه الازهر أن تكون واحدة من أهم لاعبى رياضة القوس والسهم  وأن تقهر معاناتها و تثبت نفسها بالحصول على أعلى درجات التميز فى الرياضة بكل عزيمة وإرادة .

 

ولدت الشابة المصرية صفاء وكان يوجد عندها عده مشاكل في عينيها ومع مرور فقدت نظرها بالتدريج ولكن ذلك لم يكن سوى دافع جعلها تصبح  رياضية تحترف رياضة القوس والسهم  متجاوزة حاجة هذه اللعبة للبصر في تحديد الأهداف .

 

لتروي قصتها كيف استطاعت تحقيق تلك الانجازات واختيار رياضة القوس والسهم لتصل لتلك الابداع باحترافية رغم فقدانها لحاسة البصر.

 

 وتقول انها تعلمت كيفية الإمساك بالقوس والسهم وبدأت في إصابة الهدف من مسافة 5 أمتار، ثم 18 مترا وإصابة الهدف من مسافة 25 مترا ومسافة 30 مترا حيث أنها سافرت أنجلترا ومثلت مصر في بطوله لرياضه القوس والسهم في مدينه بيرمنغهام بانجلترا وحصولها علي المركز التاسع عالميا علي مسافه 30 مترا واصابة الهدف من موقعها على منصة  دون استخدام البصر.

 

وتقول بدايتي في رياضه القوس والسهم منذ شهر 3 -2023 بنادي فروسيه الحرس الجهوري بدأت اتمرن مع كابتن هديل رسلان مدربه منتخب مصر لرياضه القوس والسهم للمكفوفين وكنا في معسكر مغلق بالنادي وكان ايام  تدريباتها ٥ ايام في الاسبوع عدد ٤ ساعات لتأهيلي لبطوله انجلترا بمدينه برمنغهام و كانت اول بطوله عالميه لمصر في رياضه القوس والسهم للمكفوفين.

 

ومن اكثر الصعوبات اللي واجهتني  هى ردود فعل الناس عندما كانوا بيسألون كيف لكفيفه تلعب اللعبه دي ؟!! " اكيد في الاول الموضوع كان بيضايقني شويه لكن بعد كدا قررت أن انا اتحدي نفسي وأثبت نفسي اني أقدر وكان اكثر الداعمين لي هى ماما كانت تيجي معايا التمرين و حقيقي هي اكبر داعم لي في اللعبه.

 

وحلمي أن انا اكون مذيعه بجانب رياضه القوس والسهم وان انشر الرياضه في مصر وأقدر اساعد كل المكفوفين أنهم يجربوا ويثبتوا نفسهم لأنهم هيقدروا لأن مفيش حاجه اسمها انا مش هقدر. 

 

 وأتمني أن أمثل بلدي وأحصل علي ميدالية ذهبية لتكون بلدي فخوره بي .

 

4b77519c-af62-4a44-bc83-b6ebea4bd78f 5952b7d0-5a85-482f-bee3-30d6c6951175

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عزيمة قوت رياضة إرادة القوس والسهم

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • عمرو يوسف يكشف حقيقة رفض كندة علوش عمله مع بعض الممثلات
  • لما أمرنا الله بغض البصر ولم يأمرنا بغض النظر؟
  • نشاط ثقافي للمشاركين في بطولة القوس والسهم
  • برج القوس حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025..استغل طاقتك
  • تواصل منافسات البطولة الرابعة للقوس والسهم خارج الصالات في صنعاء
  • الهند تكرم الأسطورة ميسي بتمثال ارتفاعه 21 مترا
  • انطلاق البطولة الرابعة للقوس والسهم خارج الصالات في صنعاء
  • ماتشادو تتحدى مادورو: سأعود بنوبل إلى فنزويلا
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • الإبحار الشراعي رياضة لا تعرف الحدود.. وشعرت بالحرية على سطح الماء