مسلسلان يناقشان تربية الأطفال بزوايا كوميدية اجتماعية في رمضان 2024
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ينتظر جماهير الدراما، المسلسلات التي ستعرض خلال شهر رمضان 2024، خاصة تلك التي تأخذ الطابع الاجتماعي والكوميدي، وتدور حول تربية الأطفال، لبناء جو أسري سليم.
ويأتي على رأس هذه المسلسلات «بابا جه» والذي يتناول قصة حياة أب، يواجه العديد من المشكلات، إذ ظهر في البرومو أن البطل، يتم تأجيره ليصبح أبًا للعديد من الأطفال، ويسلط العمل الدرامي الضوء، على أمر مهم جدًا، وهو تربية الأطفال والنشء تربية إيجابية، في إطار كوميدي مليء بالأحداث والصراعات، ويتكون المسلسل من 15 حلقة فقط، ومن المقرر عرضه خلال السباق الرمضاني 2024.
يشارك عدد كبير من الأطفال، خلال الدراما الرمضانية لعام 2024، مقارنة بالأعوام الماضية، إذ يوجد 3 أطفال في مسلسل «بابا جه»، وهم الطفلة حور أحمد، الطفلة لافينا نادر، والطفل سليم محمود، والعمل الدرامي بطولة أكرم حسني، نسرين أمين، سما إبراهيم، إخراج خالد مرعي، وتأليف وائل حمدي.
مسلسل «امبراطورية ميم» يناقش تربية الأطفالأما عن مسلسل «امبراطورية ميم»، فقصته تدور حول تربية الأبناء والجو الأسري، ولكن بشكل مختلف، إذ يجد البطل «مختار نفسه»، مسئولا عن أبنائه الستة بعد وفاة زوجته، التي كانت تتحمل المسئولية وتراعاهم.
يشارك في مسلسل «امبراطورية ميم» طفلين، وهما آدم وهدان، ومنى زاهر، والمسلسل من بطولة الفنان خالد النبوي، وعدد من الفنانين أبرزهم، حلا شيحة، نشوى مصطفى، محمود حافظ، نور النبوي، محمد محمود عبد العزيز، والعمل الدرامي من إخراج محمد سلامة، ومن المقرر عرضه خلال السباق الرمضاني 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان رمضان 2024 مسلسلات رمضان مسلسلات رمضان 2024 مسلسل بابا جه مسلسل امبراطورية ميم تربیة الأطفال
إقرأ أيضاً:
بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
حذر خبراء تغذية من أن المجاعة التي يعيشها سكان غزة، وخاصة الأطفال، منذ بداية الحرب، قد تصيبهم بعاهات مستديمة، وصدمات نفسية، وأمراض خطيرة تؤثر على نمو أدمغتهم وأجسادهم.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، أنه في ظل الحصار الإسرائيلي شبه الكامل، يواجه أكثر من مليوني شخص في غزة، من بينهم نحو مليون طفل، جوعا شديدا ومتفاقما.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص يمضي عدة أيام دون طعام، بينما تشير تقارير المستشفيات القليلة المتبقية في غزة إلى تزايد أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من القطاع أطفالًا هزيلين، وقد التصقت جلودهم بعظامهم وانتفخت بطونهم، من شدة الجوع والعطش.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
آثار "مدمرة" ودائمة
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجوع المتفشي في غزة تظهر آثاره المدمرة على جسم الإنسان، خاصة الأطفال، وكلما كان الشخص أصغر سنا كانت الأضرار أشد.
رغم أن سكان غزة عانوا من الجوع طوال الحرب، إلا أن الأوضاع أصبحت كارثية منذ مارس عندما أنهت إسرائيل هدنة الأسابيع الستة، وعادت لفرض الحصار.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأشخاص ينتقدون "مؤسسة غزة الإنسانية"، قائلين إنها تجبر الفلسطينيين على المخاطرة بحياتهم للحصول على المعونات.
الأطفال، أكبر المتضررين
وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، فإن حوالي 80 بالمئة من ضحايا الجوع، منذ بداية الحرب، هم الأطفال.
قال مسؤول في "أطباء بلا حدود" في بيان الخميس إن 5000 طفل عولجوا من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو.
وبحسب وكالة رويترز، قد تنفد الأدوية المخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، بحلول منتصف أغسطس.
ويقول الأطباء وخبراء تغذية إن الأطفال الناجين من سوء التغذية ونقصها، إلى جانب القصف المستمر، والأمراض المعدية، والصدمات النفسية التي عانوا منها في قطاع غزة، سيواجهون غالبا مشاكل صحية مدى الحياة.
فالمجاعة قد تحرمهم من القدرة على النمو الكامل عقليا وجسديا، وسيكون الكثير منهم أقصر قامة وأضعف بنية، وفقا الأطباء.
وقال الطبيب ذو الفقار بوتا، رئيس قسم صحة الطفل العالمية في مستشفى الأطفال في تورنتو: "بأبسط تعبير، عندما يتوقف النمو والتغذية، يتوقف الدماغ عن النمو".
المواليد الجدد.. خطر مضاعف
أوردت "واشنطن بوست" أن الأطفال الرضع، الذين ينجون من الحرب، سيواجهون مخاطر شديدة مرتبطة بسوء التغذية.
وقالت إن إعلان إسرائيل بأنها ستسمح للدول بإسقاط المساعدات جوّا في غزة، غير كاف لسد الحاجة، موضحة أن كل طائرة تحمل كمية أقل من تلك التي تنقلها شاحنة واحدة عبر المعبر، محذرة من أن الإسقاط الجوي للمساعدات ينطوي على مخاطر على المدنيين الموجودين في الأرض.
"مجزرة بالعرض البطيئ"
وأشار المصدر نفسه إلى أن تفشي المجاعة بين الغزيين قد يؤدي إلى الانهيار الاجتماعي، إذ سيضطر الآباء إلى اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن من سيطعمون، وماذا سيبيعون للبقاء على قيد الحياة.
وقال أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس ومؤلف كتاب "المجاعة الجماعية: تاريخ ومستقبل المجاعة"، إن مظاهر المجاعة لن تتوقف، حتى ولو انتهت الحرب في القطاع.
وأضاف: "المجاعة في الحروب مثل المجزرة بالعرض البطيئ".