الدكتور "بن حميد" يتناول فضل العناية بكتاب الله في محاضرتين بموريتانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تتواصل فعاليات زيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إلى موريتانيا.
وتأتي في إطار البرامج التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لخدمة العمل الإسلامي ونشر قيم الإسلام السمحة وفق منهج الوسطية والاعتدال.فضل العناية بكتاب اللهوألق الدكتور "بن حميد" محاضرتين في دار المصحف الشريف التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، ومحاضرة في إذاعة القرآن الكريم المرئية.
أخبار متعلقة يوم التأسيس.. رحلة استكشاف تراث المملكة في الجناح السعودي بإكسبو الدوحةصور | "يوم التأسيس في الدرعية".. احتفالات ضخمة تعكس 600 عام من الأمجادوتناول خلالها فضل العناية بكتاب الله وخاصته وتعليمه ونشره.زيارة خطيب المسجد الحرام إلى موريتانياجاء ذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية موريتانيا التي استمرت عدة أيام.
وجاءت بناءً على دعوة رسمية من الحكومة الموريتانية واتساقاً مع برنامج زيارات أئمة الحرمين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نواكشوط موريتانيا المسجد الحرام كتاب الله
إقرأ أيضاً:
ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .