السيسي وعبد الله الثاني يبحثان الجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مصر – بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، واستعرضا الجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي بأن الاتصال تناول “سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في ضوء أواصر الأخوة التاريخية بين الشعبين الشقيقين”.
وأضاف أن الاتصال تضمن أيضا التباحث بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار.
وتابع: “ناقش الزعيمان جهود إنفاذ المساعدات في ضوء التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية في القطاع، كما تم تأكيد الرفض الكامل لتصعيد العمليات العسكرية لتداعياته على أمن واستقرار المنطقة ككل”.
وخلص للقول: “شدد الزعيمان على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم في الإقليم، وذلك بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
هذا ودخلت الحرب في غزة اليوم الجمعة يومها الـ140، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد الإقليمي
العُمانية/ شهدت سلطنة عُمان على مدار يوم أمس الأحد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا في إطار الجهود السلميّة لوقف التصعيد الإقليمي الناتج عن العدوان الإسرائيلي غير المشروع على الأراضي الإيرانية، حيث تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه/ اتصالين هاتفيين من دولة فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية ومن فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا.
وتضمن النشاط لقاءً استثنائيًّا بين معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ونظيره الألماني، الذي قام بزيارة إلى مسقط، حيث عُقدت مباحثات تناولت الوضع المتأزم في المنطقة جرّاء استمرار الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي استهدفت منشآت سيادية حيوية، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، إلى جانب استمرار التدمير الوحشي وأعمال العنف والتشريد والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وركّز اللقاء على التشاور وتبادل الرؤى، حيث تطرق معالي السيد وزير الخارجية إلى الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك خرق سيادة الدول والتأكيد على حلّ الدولتين مع ضرورة توسيع دائرة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الدبلوماسية الداعمة للحلول السلميّة لاستعادة الاستقرار.
ويواصل معالي السيد وزير الخارجية سلسلة اتصالاته الهاتفية المكثّفة مع نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة؛ بهدف حشد الضغوط السياسية والقانونية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وتناولت الاتصالات ضرورة تعبئة الجهود الدولية للتصدي لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والتي تهدد بتفاقم الأزمة الإقليمية، مع التأكيد على أن الحلول الدبلوماسية تبقى السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام.
وتعكس هذه الجهود المستمرة التزام سلطنة عُمان بموقفها الثابت والداعم للسلام، والذي يتمثل في الحوار العقلاني الهادف وتطبيق العدالة دون استثناء، وفقًا لمبادئ القانون الدولي، وحفاظًا على الاستقرار العالمي وأمن المنطقة وفرص الرخاء والازدهار للجميع.