ليبيا – علق المحلل السياسي ناصر أبو ديب،على قرار وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال بشأن إخلاء العاصمة طرابلس التمركزات الأمنية وتسليم مهام التشكيلات المسلحة إلى مديريات الأمن،قائلا:”إن هذا الإجراء هو إجراء سليم ومهم وكان من المفترض أن يتخذ منذ سنوات، ومنذ بداية ثورة 17 فبراير،وأن كل ما يحدث الآن جيد ويمكن تطبيقه على الأقل من ناحية البوابات الأمنية والاستيقاف الأمني،وننعم بوجود وزارة معينة مختصة بهذه الأمور تقوم بالعمل على هذه البوابات في الليل والنهار”.

أبو ديب،وفي تصريحه لوكالة “سبوتنيك”، تابع حديثه:” يجب ألا ننسى بأن هذه الفكرة التي تحدث عنها الوزير المكلف تأتي في نطاق أربعة بلديات وهي حي الأندلس، وأبوسليم ومنطقة طرابلس المركز بالإضافة إلى منطقة عين زاره، ولم يتحدث عن مناطق تاجوراء وجنزور المحاذية للعاصمة من الشرق والغرب”.

وأكد بأن هذه التشكيلات سوف تمتثل ولكن ليس بالشكل والطريقة التي تقوم بها بإخلاء المقار، لأن هذه التشكيلات تتمرس خلف آليات كثيرة وعدد من الجنود والعسكريين المنتمين لوزارة الدفاع أو لرئاسة الأركان ومن السهل تطبيقه من جانب ويصعب تطبيقه من جوانب أخرى، وهو إخراجهم من العاصمة نهائيا، نظرا لغياب مقرات تستوعب هذه الجموع بشكل كبير”.

وقال أبو ديب: “يمكن لوزارة الداخلية أن تقوم بعملها من الناحية الأمنية والتنظيمية وأن تذهب في هذا الطريق الصحيح حتى يكون العمل في نطاق وزارة واحدة وأشخاص معينين هم من يتولون هذه المهمة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن

سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.

وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.

وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".

والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.

وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".

أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".

من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.

وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".

وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تواصل تنفيذ خطتها الأمنية لتعزيز الاستقرار في العاصمة طرابلس
  • طرابلس تحت الرقابة الأمنية المشددة.. حملات مكثفة لحماية المواطنين وتعزيز الاستقرار
  • كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
  • المنفي يستقبل وفداً من أعيان سوق الجمعة لبحث الأوضاع الأمنية بطرابلس
  • السوكني: بحثنا في طرابلس مع “مختار الجحاوي” برنامج الترتيبات الأمنية على امتداد الوطن  
  • أمن طرابلس يكثّف انتشاره لتنفيذ الخطة الأمنية وحماية العاصمة
  • الدعم المركزي يواصل تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين طرابلس ووزارة الداخلية توثق جهودها ميدانياً
  • الصول: التشكيلات المسلحة ودارِ الإفتاء دعمت تعطيل مسار الانتخابات وقسمتا مجلس الدولة
  • السفير الروسي والمبعوثة الأممية يناقشان تطورات طرابلس وتوصيات اللجنة الاستشارية
  • محافظ المركزي يطمئن: القطاع المصرفي يواصل عمله بكفاءة رغم التحديات الأمنية في طرابلس