تعليقا على ما جاء في التغيير:
من العبط بمكان الحديث عن (كباشي أقر أمام مخابرات دول كبرى في المنامة بوجود قوات للاسلاميين في الميدان) .. كما يتردد حاليا في إعلام قحت وواجهاتها الاسفيرية .. الشرح: هذه حرب ضد الشعب السوداني وليست ضد الجيش وحده، هم يدخلون البيوت ويقتلون المواطنين ويغتصبون النساء وينهبون الدكاكين، ويسرقون السيارات، هم لا يقاتلون الجيش، هم يقاتلون الشعب السوداني كله بمن فيه صوفية، كيزان، مسيحيين، أنصار سنة، ناس عاديين، كجور، كلهم مستهدفين.

في هذه الأوضاع -خليك من الاسلاميين- لو أسس السودانيون الشيعة (حزب الله) لا أحد يستطيع لومهم، هل يجوز أن نقول لهم لأنكم شيعة ولستم سنة، لا يجوز لكم حمل السلاح ويجب أن تسلموا رقابكم للمليشيا لتذبحكم، وتأخذ بناتكم للبيع في غرب أفريقيا؟! هل يمكن أن تبلغ الدياثة بالسياسيين السودانيين أن يتركوا الحديث عن المجرم ويتهموا الذين يدافعون عن الشعب السوداني؟!

سيحمل الشعب السوداني السلاح دفاعا عن نفسه، أفراد أو جماعات، في صفوف الجيش أو مستقلين عنه، وسيتعاون الجيش السوداني مع كل مواطن شريف وكل فصيل ديني أو سياسي وطني يرغب في قتال المليشيا الإجرامية.

الاسلاميين وغيرهم، أفراد أو جماعات لهم كامل الحق في الدفاع عن المواطنين، والذين يجب أن يلاموا حقا هم العملاء الحقيرين الذين يبررون للمجرمين احتلال البيوت، والذين أعلنوها من قبل (نحن نستفيد من الدم).

أنا شخصيا، لم أكن مع التسليح الشعبي كنت أدعوا كثيرا ومن اليوم الخامس للحرب بضرورة عودة منسقيات الإحتياطي الشعبي، وليس (الاستنفار العام) فقط، وقلت لا يجوز التردد خوفا من الكوزومينيا والكوزوفوبيا، وبكل أسف هذه الدول وعملاؤها مارسوا الابتزاز والارهاب على حكومة السودان لتجريدها من حقها في تنظيم شعبها في الإحتياطي الشعبي .. وهذه هي النتيجة.

للاسف تأخر الأمر وبدلا من تنظيم الجيش للإحتياطي الشعبي بات حتما عليه الإقرار بمقاومة شعبية مسلحة ومستقلة، ولسه .. ستنشأ فصائل ومجموعات ولو كنت مكان كباشي لقلت لهم توقعوا الأسوأ طالما أنتم تسمحون لوكلائكم في المنطقة بدعم المجرمين.

وبالحديث عن الدين والمتدينين في الجيوش، أمريكا أو غيرها يجب أن تطالب الجيش الاسرائيلي بحل كتيبة (ناحل حريدي) أو (نتيسح يهودا) من المتيدنين اليهود في الجيش، ومفروزين تماما عن الجيش، ويقودهم في الميدان الحاخامات، ولا يختلطون بالنساء المجندات مثل باقي الجيش، ولديهم فتاوي يهودية خاصة.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

سعيود يعرض مشروع قانون المرور أمام لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني

عرض وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود  أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، مشروع قانون يتضمن قانون المرور.

وقد استُهِلّت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت و ترحم على أرواح ضحايا الحادث المأساوي ببني عباس.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج
  • «صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية
  • من أنور السادات إلى ناديا مراد وعمر ياغي.. من هم العرب الذين فازوا بجائزة نوبل؟
  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • سعيود يعرض مشروع قانون المرور أمام لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني
  • "من أصحاب الفضل الذين تولوا منصب الإفتاء".. سيرة فضيلة الدكتور شوقي علام
  • بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟
  • الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم