بصاروخ بركان.. حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في تلة الكوبرا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، صباح اليوم، عن نجاحه في استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة الكوبرا قرب الحدود اللبنانية بصاروخي بركان وأصابوه إصابة مباشرة.
يأتي ذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة وفق ماذكر بيان الحزب.
وأفادت صحيفة "النهار" بأن فرنسا نقلت للمسؤولين اللبنانيين بأن رفض حزب الله الورقة الفرنسية و وقف إطلاق النار يعرض لبنان " لحرب إسرائيلية هائلة".
كانت صحيفة ليبانون نيوز ذكرت في وقت سابق ان فرنسا سلمت بيروت مقترحا يتألف من ثلاث مراحل يهدف لتحقيق هدنة لمدة 10 أيام تليها محادثات حول الحدود.
وتضمن الاقتراح منع الفصائل المسلحة اللبنانية وإسرائيل من شن أي عمليات عسكرية ضد الطرف الآخر، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان، كما اشتمل أيضا علي انسحاب عناصر حزب - الله 10 كلم من الحدود مع إسرائيل
ونص الاقتراح كذلك نشر ما يصل إلى 15 ألف جندي من الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان
فيما أفادت مصادر أمنية للأنباء بأن الوضع في جنوب لبنان خطير وينذر بتوسع رقعة الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر منطقة زكيم، الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقطاع، ويُعد معبر زكيم منطقة عسكرية تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتعتبرها إسرائيل ضمن "المنطقة الآمنة"، ومع ذلك، توافد عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من مناطق السودانية والسلاطين وبيت لاهيا باتجاه الشاحنات القادمة، في محاولة للحصول على المواد الغذائية، خاصة أكياس الدقيق.
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين أثناء اقترابهم من الشاحنات، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى حمد ومنه إلى مجمع الشفاء الطبي، كما ارتكبت مجزرة جديدة قرب منطقة نتساريم، مركز توزيع المساعدات الأمريكية، حيث استشهد 11 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين، وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي أيضًا مدنيين قرب مركز توزيع آخر، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين على الأقل.
وأشار إلى غياب أي دور فعلي للمنظمات الدولية، مثل الأونروا أو الهلال الأحمر، في استلام أو تنظيم توزيع المساعدات التي تدخل القطاع، فبمجرد عبور الشاحنات من معبري زكيم أو ميراج، يسيطر عليها المواطنون نظرًا للجوع الشديد وانعدام التنظيم، دون أن تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تدخل عاجل يضمن حماية القوافل الإنسانية وتنظيم توزيعها، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ أسابيع.