الأهلي ينصب شباكه حول "بن رمضان".. وتوصية برحيل "موديست"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فتح مسؤولو النادي الأهلي الباب أمام التعاقد مع اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان لتدعيم خط الوسط في الموسم المقبل.
ويرغب مسؤولو الأهلي في ضم بن رمضان على حساب المالي أليو ديانج لاعب خط الوسط الذي تلقى عدة عروض في بداية الموسم الحالي وتم الاستقرار على فتح الباب أمام رحيله مع نهاية الموسم.
وبدأ مسؤولو الأهلي مفاوضات مكثفة من أجل التعاقد مع بن رمضان واستطلاع رأيه في الانضمام للفريق الأحمر خلال الموسم المقبل خاصة أن اللاعب تلقى عروضاً من أندية إماراتية وقطرية.
على صعيد متصل ، أوصت لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح برحيل الفرنسي أنتوني موديست مهاجم الفريق عقب نهاية الموسم الحالي.
وأكد مسؤولو لجنة التخطيط لمحمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء أن موديست لا يصلح لقيادة هجوم الأهلي ولم يقدم المستوى المأمول ويجب حسم مصيره خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم مع وجود بند يسمح بالتجديد لموسم آخر حال موافقة الفريقين.
وتلقى موديست اتصالات من أحد الأندية في دوري الدرجة الثانية بألمانيا عقب نهاية عقده مع الأهلي يوم 30 يونيو المقبل وهو ما يجعل موديست بحاجة لحسم قرار تجديد عقده خلال الشهرين القادمين لترتيب أوراقه ومستقبله مع الفريق الأحمر.
في المقابل ، قطع مسؤولو الأهلي شوطاً كبيراً من أجل تجديد عقد التونسي علي معلول ظهير أيسر الفريق الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
ويسعى مسؤولو الأهلي لحسم ملف تجديد معلول بشكل رسمي كما أن اللاعب التونسي رحب بالتجديد ولكنه وضع بعض الشروط على رأسها رفع راتبه السنوي وإلغاء بند نسبة المشاركة مع الأهلي والتوقيع لموسمين وليس موسم واحد بدون بنود تخص التجديد عقب نهاية الموسم الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي محمد علي بن رمضان أليو ديانج بن رمضان محسن صالح مسؤولو الأهلی نهایة الموسم بن رمضان
إقرأ أيضاً:
الحلقة الأخيرة…مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُنهي عقود موظفيها بالعيون وتندوف نهاية شتنبر المقبل
زنقة20| علي التومي
أبلغت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في مراسلات رسمية، عددا من موظفيها المحليين العاملين بكل من مدينة العيون ومخيمات تندوف بالجزائر بقرار إنهاء عقود عملهم بشكل نهائي مع متم يوم 30 شتنبر 2025.
ويأتي هذا القرار في سياق ما وصفته المفوضية بـ”إعادة هيكلة برامجها الميدانية وتكييف عملياتها مع المستجدات المرتبطة بالتمويل والتوجهات الاستراتيجية”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مستقبل مهامها في المنطقتين.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أثار القرار حالة من الاستياء في أوساط عدد من الموظفين، خاصة في ظل غياب توضيحات حول إمكانية تعويضهم أو إدماجهم في مهام أخرى ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وتعد مفوضية اللاجئين واحدة من أبرز الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني، حيث تنشط في تندوف منذ عقود ضمن برامج إنسانية كما تتواجد بمدينة العيون في إطار مهام الرصد والتنسيق المتعلقة بحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
إلى ذلك تبقى تداعيات هذا القرار رهينة بالتطورات المقبلة على مستوى علاقة المفوضية بالسلطات المركزية والجهات المانحة، خصوصا في ظل المتغيرات الإقليمية التي تعرفها قضية الصحراء والتوجه الدول بإنهاء الصراع المفتعل على ضوء مقترح الحكم الذاتي.