أعلنت الأمم المتحدة أن نحو ثلث الأراضي الأوكرانية أصبحت مغطاة بقذائف لم تنفجر، بما في ذلك الألغام والقنابل العنقودية.

وقالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إن "الألغام الأرضية ستمثل خطرا على السكان المدنيين خلال سنوات، لأن نحو ثلث أراضي البلاد، حسب التقارير، مغطاة بالقذائف التي لم تنفجر والألغام الأرضية والقنابل العنقودية".

إقرأ المزيد أوكرانيا بدأت بالفعل باستخدام القذائف العنقودية- ما خصائصها وتأثيرها؟

وبعد مداخلة دي كارلو، دعا وزير خارجية الإكوادور، غوستافو مانريكي، طرفي النزاع في أوكرانيا إلى الامتناع عن استخدام الذخائر العنقودية.

ويأتي ذلك على خلفية إعلان الولايات المتحدة عن قرار بدء توريدات القنابل العنقودية إلى أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور

هاجمت طائرات مسيرة مدينة بورتسودان شرقي السودان لليوم السابع على التوالي، فيما قُتل 14 شخصا وأُصيب آخرون في قصف مدفعي على مخيم أبو شوك في شمال دارفور غربي البلاد.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن المسيّرات هاجمت بورتسودان فجر اليوم السبت، وأن الجيش السوداني قام بتفعيل دفاعاته للتصدي لها.

ويقول الجيش السوداني إن المدينة -التي تعد مقرا مؤقتا للحكومة- تتعرض منذ أيام لضربات بالطائرات المسيرة من قِبل قوات الدعم السريع.

واستهدفت الهجمات مواقع إستراتيجية في المدينة التي تعد مركزا للمساعدات الإنسانية، وتضم وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين.

وفي السياق، قالت شركة كهرباء السودان، أمس الجمعة، إن محطة عطبرة التحويلية تعرضت لهجوم جوي بواسطة طائرات مسيرة، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير وانقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، حيث تقع بورتسودان.

قتلى بمخيم أبو شوك

من ناحية أخرى، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك في شمال دارفور، إن 14 شخصا قُتلوا وأُصيب آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على المخيم، فيما يستمر النزوح الجماعي من المنطقة في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

ومن بين هؤلاء القتلى 10 أشخاص من أسرة واحدة، وفقا لما ذكرته الغرفة في بيان عبر فيسبوك في ساعة متأخرة من ليل الجمعة.

إعلان

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت عشرات آلاف القتلى وشردت 13 مليون شخص على الأقل، في حين تعاني بعض المناطق من المجاعة وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم حسب الأمم المتحدة.

وفي الأسابيع الأخيرة، اشتدت وتيرة هجمات قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وعلى مخيميها زمزم وأبو شوك. وهي آخر مدينة كبيرة في إقليم دارفور لا تخضع لسيطرة تلك القوات التي تسعى إلى تعويض خسارتها للعاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي.

في غضون ذلك، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن الاحتياجات في دارفور هائلة، داعيا إلى توفير وصول آمن ومستدام لإغاثة السكان.

وأعلنت الأمم المتحدة قبل أيام أن نحو 20 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين، هربا من أعمال العنف في دارفور، معربة عن انزعاجها من هذا النزوح الجماعي الذي يستمر "بوتيرة مثيرة للقلق".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تجمّد مفاوضات في اليمن بعد انسحاب مفاجئ للإصلاح
  • تحشيدات في طرابلس تثير قلق الأمم المتحدة وتدعو إلى تهدئة فورية
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد 2.2 مليون إنسان في غزة
  • وفد أممي يزور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • استشهاد 23 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على غزة
  • مكتب أوتشا الأممي يحذر من استمرار مخاطر الألغام ومخلفات الحرب في سوريا
  • تفاصيل خطة أميركية إسرائيلية لإيصال المساعدات إلى غزة
  • مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور
  • الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الصهيونية لإدخال المساعدات إلى غزة