المزوغي: على البعثة الأممية دعم المسار الليبي لتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
دعا المرشح للحكومة الجديدة محمد المزوغي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وكافة شركائنا في المجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت الشعب الليبي المطالب بإنهاء حالة الانقسام والانسداد السياسي.
وأكد المزوغي، عبر حسابه على “فيسبوك” أن ذلك يأتي من خلال دعم المسار الليبي-الليبي لتشكيل حكومة موحدة جديدة، تمثل جميع الليبيين وتبسط سلطتها على كامل التراب الوطني، وتكون شريكاً موثوقاً للداخل والخارج لدفع العملية السياسية قُدماً وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وشدد المزوغي، على أهمية قيام بعثة الأمم المتحدة وممثلي المجتمع الدولي بدورهم كمراقب خلال جلسة مجلس النواب التي سوف تخصص للتصويت السري المباشر على تشكيل الحكومة، ضماناً للشفافية والنزاهة وتحمّل كل طرف لمسؤولياته أمام الشعب الليبي وأمام المجتمع الدولي.
يأتي ذلك في إطار المكاشفة والشفافية وتحديد مسؤولية من يقف وراء تعطيل إرادة الليبيين وتأخير هذا الاستحقاق الوطني، ووضع الشعب الليبي والمجتمع الدولي أمام صورة واضحة حول الجهات التي تعرقل طموحات الشعب في توحيد مؤسسات الدولة وإنهاء الفوضى والانقسام، وفقا لقول المزوغي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003
■ موافقة الفريق أول عبدالفتاح البرهان علي مقترح الأمم المتحدة بهدنة لمدة 7 أيام لإدخال مساعدات إنسانية لمدينة الفاشر .. هذه الموافقة موقف دبلوماسي وسياسي أكثر منه قناعة بجدية الأمم المتحدة وجدوي الخطوة نفسها ..
■ من نفاق المجتمع الدولي ومؤسسته الشمطاء الأمم المتحدة أن هذا المجتمع ظلّ يتفرج علي حصار كل المدن السودانية التي استباحتها عصابات ومليشيات التمرد التي إرتكبت فظائع وجرائم هي الأقسي في تاريخ الأمم الحديث .. ومع هذا ظلّ هذا المجتمع الدولي المنافق يتفرج ويتخذ قرارات باهتة ومخجلة وذلك لأن دويلة الإمارات إشترت الأمم المتحدة وكبار موظفيها ومنظماتها .. الإمارات التي تقف ضمن قائمة ال10 الكبار الداعمين والممولين للأمم المتحدة تمنع المنظمة وأذرعها من اتخاذ أي موقف داعم للشعب والجيش السوداني ومناهض لمليشيا وعصابات التمرد ..
■( إحساس) الأمم المتحدة بالذنب تجاه قضية دارفور عامة ومدينة الفاشر خاصة هو المحرك الرئيس لتقديم المساعدات .. الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003 .. وهذا المجتمع الدولي المنافق ذاته وقف ويقف متفرجاً علي حصار الفاشر منذ أكثر من عامين .. بل كان هذا المجتمع ذاته ولايزال يتمني في قرارة نفسه سقوط الفاشر في أيدي عصابات التمرد وكلاب صيدها ..
■ من عجائب هذا المجتمع الدولي المنافق أنه يساوي بين من يدافع عن الفاشر .. ومن يحاصرها ويمنع دخول المساعدات الإنسانية .. بل ويحرقها تحت سمع وبصر هذا المجتمع الأخرس والصامت عن جرائم عصابات الإمارات ..
■ الكضّاب .. وصِّلو الباب !!
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد