خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من طواف الإمارات للدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من طواف الإمارات للدراجات الهوائية، الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 140 دراجاً يمثلون 20 فريقاً عالمياً، وذلك ضمن النسخة السادسة من الحدث الرياضي العالمي.
وذكر مكتب أبوظبي الإعلامي على موقعه الإلكتروني "تابع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان انطلاق الدراجين في بداية هذه المرحلة من الطواف، التي تمتد لمسافة 138 كم وتمر بأبرز المعالم السياحية والثقافية في العاصمة أبوظبي، ومنها جزيرة ياس، ومنطقة ربدان، ومدينة خليفة، ومدينة زايد الرياضية، وجزيرة الريم، وقصر الحصن، وشارع الخليج العربي".
والتقى سموّه فريق الناشئين في نادي أبوظبي للدراجات، مؤكّداً سموه أنَّ إمارة أبوظبي أصبحت وجهة رائدة لاستضافة وتنظيم كبرى الفعاليات والبطولات الرياضية الدولية، وعاصمة لاحتضان أبرز أنشطة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، مثل طواف الإمارات، وبطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية، ومهرجان بايك أبوظبي، وغيرها من المنافسات الرياضية الأخرى، بفضل ما تحظى به من بنية تحتية رياضية متكاملة تسهم في تطوير رياضة الدراجات الهوائية وانتشارها على مستوى الدولة.
رافق سموّه، كلٌّ من معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومطر سهيل اليبهوني الظاهري، رئيس فريق الإمارات للدراجات الهوائية للمحترفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد طواف الإمارات للدراجات الهوائية خالد بن محمد بن زاید للدراجات الهوائیة طواف الإمارات
إقرأ أيضاً:
«فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن العرض العالمي الأول للعمل الجديد «مذكرات المترو» من إبداع مجموعة 63 كوليكتب الفنية، وذلك يوم السبت 21 يونيو الساعة 2:30 عصراً والساعة 7:30 مساءً، ويوم الأحد 22 يونيو الساعة 2:30 عصراً في مسرح الصندوق الأسود.
ويأتي العرض بتكليفٍ من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ليكون ختام موسم الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس المركز. وتتمحور موضوعات العمل الفني حول مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويستمد «مذكرات المترو» إيقاعاته من تنقلات الركاب اليومية في المترو، ليقدم عرضاً فنياً يحمل في طياته مجموعة من المعاني القيمة والمشاعر المرهفة، وهو من إبداع مجموعة من فناني المسرح الفلبينيين المقيمين في دولة الإمارات، وهم تريكسي دانييل وخوان جونزاليس وجومل دوران رييس. ويمزج العرض المميز بين الكلمات والحركات الراقصة والموسيقى الحية، حيث يجسّد اللقاءات العابرة والرحلات الشخصية في انعكاسٍ فريد للتجارب العالمية للمهاجرين وهم يتكيفون مع الحياة في وطنهم الجديد.
وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «تابعت أعمال مجموعة 63 كوليكتب الفنية لعدة سنوات، حيث شارك ثلاثة من أعضائها في برنامج «نمو» لتطوير الفنانين، ما وفّر لنا فرصة فريدة للتعرف عليهم عن كثب على الصعيدين الشخصي والمهني، ومدى التزامهم بمشاركة وجهات نظر العمال الفلبينيين في دولة الإمارات مع مجتمعهم والجمهور الأوسع. وعندما طرحت تريكسي دانييل فكرة «مذكرات المترو» في إطار برنامج «نمو»، شعرنا بحماس كبير لدعمهم في تحقيق رؤيتهم وتحويلها إلى إنتاجٍ عالي المستوى يرقى إلى أهمية العمل. ويأتي إطلاق هذه المسرحية في وقتٍ مثالي، حيث تحمل في طياتها مجموعة مميزة من الأحاسيس المرهفة والشاعرية، مصورة آمال وأحلام الكثيرين الذين قدموا من أماكن مختلفة لبناء مستقبلٍ مشرق. وفي ضوء احتفال دولة الإمارات بعام المجتمع، يمثل العرض العالمي الأول لهذا العمل المسرحي خاتمةً فريدة لفعاليات موسم الذكرى السنوية العاشرة لمركز الفنون».
ويتمحور جوهر العمل المسرحي حول رحلةٍ استكشافية لمواضيع الخسارة والأمل، والمرونة والتواصل، وفي حين يسلط العمل الضوء على القصص الفلبينية، إلا أنه يخاطب جميع الذين هاجروا من بلدانهم بحثاً عن فرصٍ أفضل وعن التواصل وتعزيز الشعور بالانتماء.