تعز.. رابطة الجرحى تنفي رفع الاعتصام وتؤكد استمراره حتى تحقيق المطالب
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
نفت رابطة جرحى تعز، اليوم الخميس، الأنباء المتداولة في بعض المنصات الإعلامية حول رفع اعتصام الجرحى أمام مبنى المحافظة.
وأكدت الرابطة في بيان لها، أن "هذا الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة"، مشددة على أن "اعتصام جرحى تعز ما يزال مستمرًا أمام مبنى المحافظة، ولن يُرفع إلا بعد تحقيق جميع المطالب المشروعة واستعادة الحقوق كاملة غير منقوصة".
وجددت الرابطة مطالبتها لوسائل الإعلام بـ "تحرّي الدقة والمصداقية، والتواصل مع الجهة المعنية قبل نشر أي معلومة تخص قضية الجرحى".
وثمّنّت الرابطة "دور الإعلام الحر والمسؤول"، معربة عن أملها في أن تكون "كل المنصات سندًا لقضية الجرحى لا عبئًا عليها".
ويأتي هذا البيان كتوضيح لبيان سابق أكدت فيه رفعها الاعتصام من أمام مبنى الجوازات فيما لم توضح فيه استمرار الاعتصام أمام مبنى المحافظة ما شكّل التباسًا لدى معظم المواقع والمنصات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز جرحى الجيش اعتصام اليمن الحرب في اليمن أمام مبنى
إقرأ أيضاً:
توسع رقعة المواجهات القبلية في عمران.. صراع يتجدد بتوظيف حوثي
تشهد مدينة حوث في محافظة عمران، شمال صنعاء، حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق، بعد تجدد الاشتباكات عنيفة بين قبيلتين بارزتين في المدينة، في وقت تتهم فيه مصادر محلية ميليشيا الحوثي الإيرانية بتغذية الصراع لخدمة أجنداتها السياسية، عبر إضعاف المكونات القبلية وزرع الانقسامات لصالح توسيع نفوذها في المحافظة.
وتفجرت مواجهات عنيفة بين قبيلتي آل البروشي وآل الخراشي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وسط رفع أجهزة الأمن الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية بالمحافظة التدخل لإيقاف هذه الاشتباكات التي تهدد أمن واستقرار المواطنين في مدينة حوت.
وبحسب مصادر قبلية أن الشيخ سالم أبو قطينة تدخل كوسيط لوقف التصعيد، غير أن محاولته نجمت عنها إصابته هو وشخص آخر، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين وامتدت إلى شوارع سكنية، ما أثار ذعرًا كبيرًا لدى المواطنين الذين لزموا منازلهم.
تم نقل الشيخ الوسيط وبعض الجرحى إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، بحسب المصادر، التي أفادت بأن مستوى الإصابات خطير. ورغم ذلك لم يتم حتى الآن تأكيد عدد الجرحى أو وضعهم الصحي النهائي، في ظل غياب معلومات دقيقة من الجهات الرسمية حول الحادثة.
ويعود الخلاف بين آل البروشي وآل الخراشي إلى نزاعات قديمة تتعلق بالسيطرة على النفوذ المحلي، الأراضي، أو المواقع الريادية في عمران. ويصف طرف من القبائل الآخر بأنه يثير التوتر عمدًا لفرض وجوده، في حين يرى البعض أن هناك مخططًا أوسع يسعى لهؤلاء الخصوم لتوسيع نفوذهم عبر إدخال عناصر مسلحة.
وتشير مصادر محلية في عمران إلى أن ميليشيا الحوثي تستفيد من هذه الاشتباكات لتفكيك التماسك القبلي وضمان ولاءات جديدة عبر وكلاء محليين، مضيفة أن النزاع المستمر بين القبائل يمنح الحوثيين فرصة لتعزيز نفوذهم وتحويل قبائل لمناطق نفوذ قائمة على الولاء، وليس الانتماء القَبَلي البحت.
كما قد تستخدم الجماعة هذا التوتر كغطاء لتنفيذ أجندتها العسكرية في المنطقة أو لضمان سيطرة أكبر على الموارد أو المساحات القبلية، خاصة في ظل ضعف الدولة أو غياب مؤسساتها في بعض المناطق.
ومع تصاعد العنف المسلح داخل الأحياء، يواجه المدنيون خطرًا متزايدًا من النزوح الداخلي، الأذى الجسدي، وفقدان الممتلكات. كما أن استمرار نزاعات كهذه يضرب استقرار المدن والقُرى، ويؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي المحلي، خصوصًا في محافظةٍ تعتمد كثيراً على العلاقات القبلية للتنمية المحلية.