البطالة في أميركا ترتفع إلى 4.4% في سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تسارع نمو الوظائف بالولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول لكن معدل البطالة ارتفع إلى 4.4% وفقد الاقتصاد وظائف في الشهر السابق، مما يشير إلى استمرار التباطؤ في سوق العمل.
وأعلن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم الخميس أن الوظائف غير الزراعية زادت 119 ألف وظيفة بعد انخفاضها 4 آلاف في أغسطس/آب في قراءة معدلة بالخفض.
وتوقع اقتصاديون -استطلعت رويترز آراءهم- إضافة 50 ألف وظيفة بعدما أشار تقرير سابق إلى زيادة بواقع 22 ألف وظيفة في أغسطس/آب.
وكان معدل البطالة عند 4.3% في أغسطس/آب.
كان من المقرر صدور التقرير في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه تأخر بسبب إغلاق الحكومة الذي استمر 43 يوما، وأجبر أطول إغلاق في التاريخ مكتب إحصاءات العمل على إلغاء إصدار تقرير أكتوبر/تشرين الأول، إذ لم يتم جمع أي بيانات لمسح الأسر لحساب معدل البطالة لذلك الشهر.
وأشار المكتب إلى أنه سيتم دمج بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أكتوبر/تشرين الأول مع تقرير التوظيف لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، والمقرر صدوره في 16 ديسمبر/كانون الأول.
ورغم أن تقرير سبتمبر/أيلول قد تقادم بمرور الوقت، فإنه أشار إلى تغير طفيف في سوق العمل، الذي فقد زخما كبيرا هذا العام، كما يتضح من المراجعات التنازلية الحادة لأعداد الرواتب غير الزراعية.
وأدى انخفاض الهجرة، الذي بدأ خلال السنة الأخيرة من ولاية الرئيس السابق جو بايدن وتسارع في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى نفاد المعروض من العمالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: “إسرائيل” توسّع الاستيطان في الجولان وتسعى لمضاعفة عدد المستوطنين
#سواليف
قال تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، إن #الاستيطان_الإسرائيلي في #الجولان_السوري_المحتل يشهد توسعا متسارعا، وإن “إسرائيل” تعمل على مضاعفة عدد #المستوطنين في المنطقة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي.
وأوضح التقرير، المُقدّم أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة (لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار)، أن الأنشطة الاستيطانية “الإسرائيلية” في الجولان تشكل انتهاكا واضحا لقرارات #الأمم_المتحدة التي تؤكد عدم شرعية الاحتلال.
وأشار التقرير إلى أن الجيش “الإسرائيلي” دخل إلى المنطقة العازلة بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد، كما نفذ غارات جوية داخل الأراضي السورية.
مقالات ذات صلةولفت إلى موافقة الحكومة “الإسرائيلية” على تخصيص نحو 11 مليون دولار لدعم توسيع المستوطنات في الجولان المحتل.
ووفق التقرير، حافظ الجيش “الإسرائيلي” منذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 على وجود عسكري مستمر داخل المنطقة العازلة، في وقت تعهد فيه رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بأن “هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، في تحد للقرارات الدولية التي تعتبر الجولان أرضا سورية محتلة.
وفي تصريح أثار موجة من التساؤلات السياسية، أعلن رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن “إسرائيل لن تنسحب من الجولان وجبل الشيخ، ولن تسمح بنشر قوات دولية في الجنوب السوري”.