مرتزقة هنود يغتصبون ابنه عضو كنيست في الجيش الاسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية عبرية ان اسرائيل تحاول التستر على فضيحة في صفوف الجيش حيث اقدم 3 من المرتزقة الهند الذين استقدمتهم لقتال الفلسطينيين في قطاع غزة على اغتصاب مجندة في قوات الاحتلال
وقالت المصادر ان المجندة "شيرا نوخام" بنت عضو في الكنسيت الإسرائيلي وقعت فريصة اغتصاب لـ 3 مرتزقة هنود في ثكنة عسكرية بمخيم الشاطئ في قطاع غزة حيث تقوم قوات الاحتلال بهجوم كبير على المنطقة
وقالت ان القيادة العسكرية الاسرائيليةالتي تقر في بعض الاحيان بجرائم الاغتصاب التي ترتكب وعمليات التحرش في الجيش الاسرائيلي لكن بعد وقت متأخر ، تشعر بالحرج والخزي كون الفاعلين نم المرتزقة الذين تم دفع لهم الاموال للقتال الى جانب الجيش الاسرائيلي وليس للاعتداء على مجنداتها
يشار الى انه وفي 25 كانون الثّاني / يناير 2024 كشفت قالت مصادر اعلامية عبرية ان جنديا إسرائيليا من قوات الاحتياط قام باغتصاب زميلته المجندة خلال إحدى العمليات أثناء الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة
وفق عدة مصادر عبرية فقد تضمنت لائحة الاتهام ضد الجنديتاكيدات تفيد بأن الاعتداء تم في ساعات متأخرة من الليل خلال الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اما الشرطة العسكرية الإسرائيلية فاعلنت عن اعتقال الجندي بتهمة اغتصاب زميلته أثناء العمليات العسكرية وقالت "أحد جنود الاحتياط الإسرائيلين اتهم باغتصاب زميلته، التي تم تكليفها بالخدمة معه أثناء الحرب في غزة هو قيد الاعتقال حاليا"
هي ليست المرة الاولى التي يتم اتهام جنود او ضباط اسرائيليين بالقيام بعمليات اغتصاب وتحرش ضد المجندات فقد اقدمت مجندة إسرائيلية على الانتحار بعد يوم واحد من محاولة فاشلة للانتحار بعد ان اعتدى عليها رئيسها في الوحدة لعدة مرات في العام 2022 كما انتحرت اخرى بعد عشرة أيام من قيامها بإبلاغ ضابط في قاعدتها العسكرية بأنها تعرضت للاغتصاب خلال حفلة، ما أثر على حالتها العقلية.
يذكر ان “ثلث المجندات اللاتي يؤدين خدمتهن الإلزامية في الجيش الإسرائيلي تعرضن للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل في العام الماضي” وفق تقارير قضائية رسمية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتهامات فاغنر بجرائم حرب في الساحل تثير تحقيقات دولية
صراحة نيوز- أفاد تقرير أعده باحثون من جامعة بيركلي الأميركية وقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية، بأن مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية يُشتبه في ارتكابهم جرائم حرب مروعة في منطقة الساحل، وخاصة في مالي، خلال الفترة بين ديسمبر 2021 ويوليو 2024.
واستند التقرير إلى مقاطع فيديو تم تداولها عبر قنوات مرتبطة بالمجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مشاهد يُزعم أنها تعذيب وقتل وتمثيل بالجثث، بل وتضمن بعضها إشارات إلى ممارسات أكل لحوم البشر. في أحد هذه المقاطع، يقول أحد المقاتلين إنه يستعد لـ”أكل كبد” ضحيته، بينما يعلن آخر عن نيته “نزع قلبه”. وتُظهر اللقطات رجالاً بزي عسكري يعتدون على جثث بأسلحة بيضاء ويقتلعون أعضاء بشرية ويلتقطون صوراً بجانبها.
ورغم صعوبة التحقق المستقل من هذه المشاهد، فإن التقرير يعتبرها أساساً أولياً لإثبات جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق أولي للتحقق من صحة الوثائق ومضمونها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات جرت في ظل تصاعد العنف في منطقة الساحل، حيث تواجه حكومات مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تحكمها مجالس عسكرية، جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وابتعدت هذه الحكومات تدريجياً عن تحالفاتها مع فرنسا والولايات المتحدة، متجهة إلى روسيا كمصدر رئيسي للدعم العسكري، بما في ذلك عبر مجموعات مرتزقة مثل فاغنر.
ويرى مراقبون أن هذا التحول الجيوسياسي أدى إلى تدهور غير مسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، مع تسجيل انتهاكات لم تشهدها منذ عقود، في ظل انعدام الرقابة الدولية وغياب التوثيق في المناطق النائية.
حتى الآن، لم تصدر موسكو أي تعليق رسمي حول التقرير، فيما أكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تراجع الأدلة المقدمة في ملف “سري ومفصل”.