أوكرانيا وكندا توقعان إتفاقية أمنية بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وقع كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، اليوم السبت، اتفاقية أمنية بين البلدين.
يزور رئيس الوزراء جاستن ترودو أوكرانيا اليوم، إلى جانب الشركاء الدوليين، للتأكيد على دعم كندا المستمر والثابت لأوكرانيا.
وكجزء من هذه الزيارة، عقد رئيس الوزراء ترودو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا ثنائيًا لمناقشة الوضع على الأرض واحتياجات أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة.
وقع الزعيمان اتفاقا تاريخيا جديدا بشأن التعاون الأمني بين كندا وأوكرانيا لإقامة شراكة أمنية استراتيجية.
يعتمد الاتفاق على الإعلان المشترك لمجموعة السبع لدعم أوكرانيا، ويحدد الالتزامات الأمنية الرئيسية طويلة المدى لكندا لمواصلة دعم أوكرانيا في دفاعها عن سيادتها وسلامة أراضيها، وحماية شعبها، وإعادة بناء اقتصادها للمستقبل.
وكجزء من هذا الالتزام، ستقدم كندا 3.02 مليار دولار أمريكي في شكل دعم مالي وعسكري حاسم لأوكرانيا في عام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء عن دعم جديد لجهود أوكرانيا في الصمود والتعافي. هذا يتضمن:
كما أعلن عن 75 مليون دولار أمريكي في صورة مساعدات للسلام والأمن، تشمل إزالة الألغام والدعم السيبراني والدعم الاستخباراتي، و15 مليون دولار أمريكي في صورة مساعدات في مجال الحفظ، وعلى وجه التحديد دعم استكمال المتحف الوطني للمجاعة الكبرى والإبادة الجماعية في كييف، والمساعدة في الحفاظ على ذكرى الضحايا والناجين من المجاعة الكبرى، وهي حملة منهجية وشنيعة من التجويع المتعمد من قبل النظام السوفييتي والتي قتلت الملايين في جميع أنحاء العالم. أوكرانيا في عامي 1932 و1933.
كما أعلن رئيس الوزراء عن تخصيص التمويل لما يلي:
ما يصل إلى 39 مليون دولار من المساعدات التنموية، لتوفير الوصول إلى خدمات الصحة العقلية الأساسية للفئات السكانية الضعيفة، والمساعدة في بناء أنظمة غذائية أكثر مرونة، ودعم الجهود التي تبذلها المجتمعات المحلية نحو إعادة الإعمار والتعافي.
أكثر من 22 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، لدعم شركاء الأمم المتحدة والصليب الأحمر الموثوق بهم في تقديم المساعدات الحيوية، بما في ذلك التدخلات الصحية الطارئة وخدمات الحماية والمأوى والمياه والصرف الصحي والغذاء، بالإضافة إلى تعزيز احترام القانون الإنساني الدولي.
أكثر من 18 مليون دولار أمريكي في صورة مساعدات للسلام والأمن والاستقرار، لدعم مشاريع تتراوح بين إزالة الألغام، والحد من التهديدات الناجمة عن المواد النووية أو الإشعاعية والأسلحة الكيميائية، ومكافحة المعلومات المضللة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 2 مليار دولار 15 مليون دولار احتياجات أوكرانيا احتياجات احترام القانون استخباراتي دولار أمریکی فی رئیس الوزراء ملیون دولار أوکرانیا فی
إقرأ أيضاً:
نتانياهو ينتقد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا لإدانتهم الهجوم الإسرائيلي في غزة
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس الاثنين إدانة زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا للهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل على غزة، قائلًا إنهم بذلك يعرضون "مكافأة ضخمة" على حماس للهجوم على تل أبيب.
وقال في بيان، نقله راديو فرنسا الدولي، إنه "من خلال مطالبة إسرائيل بوقف حربها الدفاعية من أجل بقائنا قبل تدمير إرهابيي حماس على حدودنا، ومن خلال المطالبة بإقامة دولة فلسطينية، فإن زعماء لندن وأوتاوا وباريس يقدمون بذلك مكافأة ضخمة للهجوم الإبادي على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بالتشجيع على ارتكاب المزيد من الفظائع من هذا النوع".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد أعلنوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام "الأعمال الفاضحة" التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في غزة، كما هددوا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف هجومها العسكري وتطلق المساعدات الإنسانية في غزة.
وأكد الزعماء الثلاثة بيان مشترك إصرارهم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية.
وأعربوا أيضًا معارضتهم بشدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددين على أن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع الفلسطيني "أصبح لا يُطاق".
واعتبروا أن الإعلان عن السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء "غير كاف على الإطلاق"، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية.
وأدان ستارمر وكارني وماكرون ما وصفوه بـ"النبرة البغيضة" التي تحدث بها مؤخرًا أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالنزوح القسري للمدنيين الذين يواجهون الدمار في غزة.
وبينما أقروا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد "الإرهاب" ودعوا حماس إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر 2023، فإنهم يرون أن التصعيد الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية "غير متناسب على الإطلاق".
وحذروا كذلك باتخاذ تدابير ملموسة في حال لم تنه إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، دون تحديد هذه التدابير.
وهددوا أيضًا باتخاذ "إجراءات مستهدفة" إذا لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات غير القانونية والتي تقوض احتمالية إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي إشارة إلى المؤتمر المقرر يوم 18 يونيو المقبل في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن حل الدولتين، تعهد القادة الثلاثة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الترتيبات الخاصة بمستقبل غزة، استنادًا إلى الخطة العربية في هذا الصدد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن أمس نيته السيطرة على قطاع غزة بأكمله، فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد 91 شخصًا الليلة الماضية.