تموين الإسكندرية: صرف السكر الحر خلال شهر رمضان ولا صحة للشائعات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد المهندس محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي بتموين الإسكندرية لـ«الوطن»، إن السكر الحر مازال مستمرا في الصرف للمواطنين على بطاقات التموين بسعر الكيلو 27 جنيها، ولم تصدر أي تعليمات جديدة لوقف صرف السكر الحر، ولا صحة لما يتردد من شائعات بوقف صرفه.
2 كيلو للبطاقةوأوضح القلش، إن صرف السكر الحر بسعر 27 جنيها على بطاقات التموين بواقع 1 كيلو سكر لأقل من 4 أفراد و2 كيلو لكل بطاقة مضاف عليها أكثر من 4 أفراد، ولن يتوقف الصرف خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى توافر السكر بمعارض أهلا رمضان بنفس سعر مبادرة تخفيض الأسعار على السلع الأساسية 27 جنيها للكيلو، إلى جانب توافر باقي السلع الغذائية الأساسية بمعارض أهلا رمضان بالسلاسل الكبرى.
وأشار المهندس محمود القلش، إلى أن هناك حملات تموينية دورية ويومية تقوم بها إدارات التموين الفرعية على مستوى الإسكندرية، على المعارض والأسواق والمحال التجارية والمخازن لمراقبة الأسعار بشكل مستمر والتأكد من توافر السلع الغذائية الأساسية في الأسواق والمعارض، ومعارض أهلا رمضان والسلاسل الكبرى حتى لا يتم استغلال المواطنين، ومحاسبة المخالفين وإحالتهم لوكيل النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بهدف ضبط الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تموين الإسكندرية السكر الحر خفض الأسعار حملات تموينية السکر الحر
إقرأ أيضاً:
«الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف
في مشهد صيفي يجسد الهروب من لهيب الحر، تحولت شواطئ الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى لوحات نابضة بالحياة تزدان برؤوس الشماسي الملونة وصيحات الأطفال وضحكات المصطافين، حيث توافد الآلاف من جميع المحافظات المصرية على عروس المتوسط، باحثين عن نسمة بحرية تخفف من وطأة الموجة الحارة التي تضرب البلاد.
وعلى امتداد كورنيش المدينة الساحرة، بدت الشواطئ المجانية والمميزة كخلية نحل تعج بالأهالي والزائرين، فضل الكثيرون الفرار من جدران البيوت الساخنة إلى أحضان البحر ورذاذ الأمواج المنعش، حيث برز شاطئا البوريفاج وجزيرة الذهب كوجهتين مفضلتين للزوار، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزامن الأجواء مع العطلات الصيفية.
من بين الحشود، روت نجلاء مصطفى، ربة منزل جاءت من محافظة البحيرة، تفاصيل رحلتها الشاطئية، قائلة: "الجو لا يُحتمل في البيت، البحر هو المتنفس الوحيد، وبننزل بدري علشان نلحق نحجز مكان تحت الشمسية، وبنقعد لحد المغرب تقريبًا، مضيفة أن الإسكندرية تظل الوجهة الأولى لعائلتها في كل صيف، خصوصًا بعد انتهاء موسم الامتحانات.
أما عم حسين عبد العاطي، موظف بالمعاش من محافظة الشرقية، فكان أكثر شاعرية في وصف علاقته بالبحر: "أنا بعتبر البحر علاج. استنيت الصيف ييجي عشان أشم الهوا وأقعد قصاد البحر، دي متعتي في السن ده." مؤكدًا أن البحر يمنحه راحة نفسية لا تعادلها أي متعة أخرى.
ومن قلب المدينة، وتحديدًا من منطقة سيدي بشر، حضر الطالب الجامعي أحمد جمال بصحبة أصدقائه، في محاولة للهروب من ضغط الدراسة وحرارة الطقس، قائلاً: "الحر شديد في الأيام دي، والبحر هو الحل. بنستمتع بالسباحة وبنحاول ننسى التوتر وضغط الامتحانات."
ولم تغب فرحة الأطفال عن المشهد، إذ بدت الرمال كأنها ملعب مفتوح لأحلامهم الصغيرة. الطفلة روان، 8 سنوات، عبّرت عن بهجتها قائلة: "بحب البحر عشان بلعب بالرملة وبنزل أبلّ رجلي، وماما بتجيب لنا عصير وبطاطس." كلمات بسيطة رسمت صورة حية لبراءة الطفولة في أحضان البحر.
في ظل هذا الإقبال الكثيف، شددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على مجموعة من التعليمات لضمان قضاء يوم آمن وممتع، منها التوجه المبكر للشواطئ، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم دفع إكراميات، والالتزام بالأسعار الرسمية والزي المناسب، كما دعت الإدارة إلى منع استخدام الشيش والمواقيد، والامتثال لتعليمات المنقذين بعدم السباحة بعد الغروب، حرصًا على سلامة الجميع.
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026