تقرير يكشف هوية الرئيس الاميركي القادم الذي "تتعطش" له روسيا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تقرير يكشف هوية الرئيس الاميركي القادم الذي تتعطش له روسيا، بغداد اليوم متابعةتشير استطلاعات وتحليلات إلى وجود مرشح أميركي هو المفضل لدى روسيا التي تخوض معركتها مع اوكرانيا، وذلك مع قرب بدء .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير يكشف هوية الرئيس الاميركي القادم الذي "تتعطش" له روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - متابعة
تشير استطلاعات وتحليلات إلى وجود مرشح أميركي هو "المفضل" لدى روسيا التي تخوض معركتها مع اوكرانيا، وذلك مع قرب بدء السباق نحو البيت الأبيض.
وبينما تأمل روسيا أن يقلص الرئيس المقبل للولايات المتحدة الدعم الأميركي لأوكرانيا أو ينهيه بشكل مباشر، بعد تعثر حسم الحرب واشتداد حدة المعارك في خضم الهجوم المضاد، يعتقد كثيرون أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هو المرشح المفضل لروسيا، نظرا لمواقف سابقة وحالية جاءت على هوى موسكو، إلا أن تحليلا أجرته مجلة "نيوزويك" الأميركية توصل إلى نتيجة مغايرة.
وقال خبير في تدقيق المعلومات للمجلة إن وسائل الإعلام الحكومية الروسية تسلط الضوء على المرشح الرئاسي الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور، لأنها ترى في مواقفه دعما للدعاية الروسية.
وأضاف كايل والتر رئيس الأبحاث في شركة "لوجيكالي" البريطانية التي تحارب المعلومات المضللة عبر الإنترنت، أن "كينيدي "يشارك بشكل مباشر إلى حد كبير الدعاية الروسية حول الصراع، على عكس ترامب، الذي يركز بشكل أساسي على الظهور كمفاوض، وهو ما لا يتماشى مع موقف الكرملين".
وتمنح استطلاعات الرأي حاليا ترامب، الذي قال إن بإمكانه أن ينهي الحرب في يوم واحد، تقدما قويا في الحملة التمهيدية للحزب الجمهوري.
وبحسب "نيوزويك"، لا يوجد ما يشير إلى أن كينيدي لديه أي روابط مباشرة مع الحكومة الروسية أو وسائل الإعلام الحكومية الروسية، لكن تحليل بيانات البحث على "غوغل" في روسيا، أظهر رواجا لاسم كيندي خلال الـ30 يوما الماضية.
مواقف كينيدي المتوافقة مع الدعاية الروسية
أدلى بعدد من التعليقات التي ألقى فيها باللوم على سياسة الحكومة الأميركية فيما يخص الحرب في أوكرانيا، واقترح تقليل المساعدات إلى كييف.
في مايو، قال كينيدي إن الأميركيين "يتضورون جوعا لتمويل حرب لا تخدم أي مصالح أميركية حيوية"، وحث البلاد على "إعادة ترتيب الأولويات".
خلال الشهر نفسه، قال إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "أرادت الحرب كجزء من خطتها الاستراتيجية الكبرى لتدمير أي دولة مثل روسيا تقاوم التوسع الإمبريالي الأميركي".
في يونيو، قال: "أنا أمقت الغزو الروسي الوحشي والدامي لتلك الأمة (أوكرانيا)، لكن يجب أن نفهم أن حكومتنا ساهمت أيضا في ظروفها من خلال الاستفزازات المتعمدة المتكررة لروسيا منذ التسعينيات".
في 14 يوليو، كتب على "تويتر": "مئات الآلاف من الشباب الأوكراني ماتوا بالفعل لأن السياسة الخارجية الأميركية تلاعبت ببلدهم في الحرب لتحقيق خيال جيوسياسي عديم الجدوى".
قبل أيام، وصف المرشح الرئاسي ضم أوكرانيا المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بأنه "استفزاز غير ضروري ومسار نحو الانزلاق إلى حرب مفتوحة مع روسيا".
استفادة روسية من مواقف كينيدي
تمت تغطية بعض تصريحات كينيدي على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك من قبل الصحفي المعروف فلاديمير سولوفيوف الملقب بـ"صوت بوتين"، بسبب روايته المؤيدة للكرملين.
كارولين أور بوينو الخبيرة في تحليل محتوى الإعلام الروسي بجامعة ماريلاند الأميركية، قالت إن المذيعين الحكوميين الروسيين يروّجون بشكل كبير لكينيدي.
خطة ترامب لإنهاء الحرب
في وقت سابق من هذا الشهر، أوضح ترامب خطته لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
قال في لقاء مع شبكة "فوكس نيوز": "أعرف (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي جيدا، وأعرف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين جيدا، أود أن أخبر زيلينسكي: عليك أن تعقد صفقة، سأخبر بوتين: إذا لم تعقد صفقة فسوف نعطي زيلنسكي الكثير".
أضاف: "سنعطي أوكرانيا أكثر مما حصلت عليه في أي وقت مضى، سأحصل على الصفقة في يوم واحد".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا وترامب يتهم بوتين بـالجنون
هاجمت روسيا أوكرانيا بأكبر سرب من المسيّرات منذ بدء الحرب، في حين أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن على البلدان الغربية وأوكرانيا تحديد "مهلة نهائية" جديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار، مع فرض "عقوبات ضخمة" على موسكو ما لم تحترم الموعد.
ولليلة الثالثة على التوالي تعرّضت أوكرانيا لقصف روسي كثيف، وقال مسؤولون إن الهجوم أدى إلى إغراق دفاعاتها الجوية ومقتل 13 شخصا على الأقل.
وفي منطقة سومي (شمال شرق) المحاذية لروسيا حيث تريد موسكو إقامة منطقة عازلة لمنع توغل الجيش الأوكراني في أراضيها أعلن الجيش الروسي اليوم الاثنين السيطرة على بلدتين.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بأن قواتها سيطرت على بلدتي فولوديميريفكا وبيلوفودي الواقعتين على مسافة بضعة كيلومترات عن الحدود مع روسيا، وكانت الوزارة أعلنت أول أمس السبت السيطرة على بلدة لوكنيا في المنطقة.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني في بيان بأن "العدو شن هجوما ضد أوكرانيا باستخدام 364 قذيفة هجومية جوية" -بما فيها "355 مسيّرة من طراز "شاهد"، بينها مسيّرات تمويه، بالإضافة إلى 9 صواريخ كروز– ليلة الاثنين.
إعلانوقال الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات إنه أكبر هجوم بمسيّرات يستهدف أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وفي منطقة خميلنيتسكي الغربية ألحقت الضربات الجوية أضرارا بـ18 مبنى سكنيا، بحسب السلطات.
وقال حاكم منطقة أوديسا الجنوبية إن هجوما روسيا أدى أيضا إلى إصابة صبي يبلغ 14 عاما.
استياء غربيوأمس الأحد، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "الاستياء" من الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا.
وفي انتقاد نادر من نوعه للرئيس الروسي، كتب ترامب في ساعة متأخرة من مساء الأحد على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" "كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئا ما أصابه، لقد جن جنونه".
وأضاف "قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءا منها فقط، وقد يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل ذلك فسيؤدي الأمر إلى سقوط روسيا".
من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ترامب أدرك أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيته التوصل إلى هدنة في أوكرانيا.
وطالب بأن يترجم استياء ترامب من نظيره الروسي إلى أفعال، داعيا إلى تحديد مهلة نهائية مقرونة بعقوبات ضخمة لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وردّ الكرملين على انتقادات ترامب اليوم الاثنين، قائلا إن بوتين يتخذ التدابير "اللازمة لضمان أمن روسيا"، وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف في إحاطة إعلامية "هي مرحلة حرجة جديدة مشحونة".
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فاستنكر من جانبه ما وصفها بحالة "الإفلات من العقاب" السائدة بالنسبة إلى روسيا.
وأكد زيلينسكي عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ضرورة أن يُقابل "تكثيف الضربات الروسية بتشديد العقوبات".
ويطالب ترامب بنهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، لكنه فشل في انتزاع أي تنازلات كبيرة من الكرملين رغم المفاوضات المتكررة بين إدارته وروسيا والعديد من المكالمات الهاتفية بينه وبين بوتين.
إعلانوفي السياق نفسه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الاثنين أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا"، في إشارة إلى الأسلحة التي يوردها حلفاء غربيون رئيسيون لأوكرانيا، مما يسمح لكييف بمهاجمة "مواقع عسكرية في روسيا".
وفي فبراير/شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمرت مدن وبلدات في شرق أوكرانيا وجنوبها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.