الثورة نت../

أفاد اللواء في احتياط “جيش” العدو الصهيوني، إسحاق بريك، بتردي الأوضاع القتالية، إضافةً إلى أزمةٍ تعيشها وحدات “جيش” الاحتلال في قطاع غزّة، بعد أكثر من أربعة أشهر على التوغل البري.

كما كشف بريك، عن ما أسماه “صورة مقلقة” من الميدان.. مؤكّداً لصحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم السبت، وجود “فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام”.

وقال: إنّه منذ بداية الحرب في غزة، تلقَّى العديد من الشكاوى من الجنود الصهاينة الذين يقاتلون في القطاع.. مُشيراً إلى أنّ الشكاوي “تعلّقت بتعطل المعدات ونقصها، وأزمة في الخدمات اللوجستية والغذاء، ووجود عشرات الدبابات العالقة في انتظار سحبها.

وشدّد على أنّه كان قد حذّر رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، من هذه المشكلات التي يواجهها “الجيش” قبل بدء العمليات البرية في قطاع الغزة.. مُضيفاً: إنّ “كلّ ما يلزم من أجل الدفع قدماً، لا يعمل”.

وأكّد بريك أنّ “جيش” الإحتلال غير مستعد لخوض الحرب.. مرجعاً ذلك لوجود جنودٍ “لم يتدربوا منذ خمس سنوات”، إضافةً إلى نقص يعاني منه في المعدات.

وفي ظل تواصل تصدي المقاومة الفلسطينية للقوات الصهيونية المتوغِلة عند محاور التقدّم كافة، أقرّ بريك بأنّ حركة حماس “لا تزال تسيطر على القطاع، ولديها الأسلحة وعشرات الآلاف من المقاتلين”.

ولا يزال “جيش” العدو يحصي خسائره البشرية، مع تواصل سقوط ضباطه وجنود قتلى من جرّاء المعارك الضارية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، إذ أقرّ بمصرع 577 جندياً، منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 239 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة، بحسب آخر إحصائياتٍ نشرها “جيش” العدو.

ووفق الإعلام الصهيوني، فقدت وحدة “ماجلان” وحدها، وهي وحدة خاصة متخصصة بتدمير الأهداف النوعية، العديدَ من ضباطها وجنودها، في معارك مع المقاومة منذ بداية التوغل البري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية

الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • “الأونروا”: القطاع الطبي في غزة يواجه انهيارًا حادًا ونقصًا شديدًا في الأدوية
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • “حماس” وجناحها العسكري ينعيان القائد المجاهد الكبير رائد سعد ورفاقه الأبطال
  • “الجهاد الإسلامي”: انطلاقة “حماس” أسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع