المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز يدين الاغتيال الإجرامي الذي أستهدف موظفاً أممياً
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز يدين الاغتيال الإجرامي الذي أستهدف موظفاً أممياً، عدن الغد خاص.أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية فرع تعز الاعتداء الإجرامي الذي استهدف موظفٍ أمميٍ من مواطني أبناء الأردن في مدينة التربة .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز يدين الاغتيال الإجرامي الذي أستهدف موظفاً أممياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))خاص.
أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية فرع تعز الاعتداء الإجرامي الذي استهدف موظفٍ أمميٍ من مواطني أبناء الأردن في مدينة التربة بتعز اليوم الجمعة 21يوليو2023م
وقال بيان صادر عنه اليوم، ان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز، يدين بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي أدى الى اغتيال المواطن الأردني "مؤيد حميدي "الموظف الأممي وإصابة صالح الشحطري احد منتسبي المقاومة الوطنية وأخرين في مدينة التربة، ويعتبر ذلك استهدافا لمحافظة تعز ولليمن ككل حيث يأتي هذا الاغتيال الغادر الجبان عقب فترة وجيزة من إقرار المنظمات العالمية فتح مكتب رسمي لها في مدينة تعز لتنظيم تدخلاتها الإنسانية ورفع المعاناة عن هذه المحافظة المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ نحو تسع سنوات.
وطالب بيان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز الأجهزة الامنية بملاحقة العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة بهذا الاعتداء الإرهابي وسرعة القبض عليهم وتقديمهم للعادلة لينالوا جزائهم الرادع.
وأختتم بيان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية فرع تعز بتقديم خالص التعازي القلبية وبمشاعر الأسى والحزن لإسرة الشهيد مؤيد حميدي ولكافة أبناء الشعب الأردني الشقيق.
ولا نامت أعين الجبناء
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية/بمحافظة تعز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مدینة
إقرأ أيضاً:
انـتصار إيران انـتصار للمقاومة وغــزة
يمانيون/ بقلم السفير: عبدالله علي صبري
لم يدخل الكيان الصهيوني هذه الحرب ويشن عدوانه المباشر والغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا وهو على ثقة عالية أنه بصدد انجاز نصر عسكري خاطف، وتحقيق أهدافه المعلنة في كل المنطقة، وهذا العامل الأول والرئيس الذي أغراه حتى يتجرأ على حرب كهذه كان يتهيب الانخراط فيها على مدى العقود الماضية.
أما السبب الثاني، وهو لا يقل أهمية، فهو الدعم الأمريكي في كل خطوات إسرائيل العدوانية، بما في ذلك توفير مخرج الطوارئ لإيقاف الحرب، بعد 12 يوما من الهجمات المدمرة المتوالية التي زعزعت الداخل الإسرائيلي وأحالت ربيعه إلى يباب، بصورة لم يعرفها طوال الحروب السابقة التي أسست دولة الكيان وحافظت على تفوقها لأكثر من سبعين عاما.
وبالنظر إلى أهداف العدوان على إيران، وهي أهداف تندرج في إطار المشروع الصهيوأمريكي، وفي سياق هذه الحرب التي لا يمكن فصلها عن معركة طوفان الأقصى وجريمة الإبادة في غزة، وإن اتخذت من النووي الإيراني ذريعة لها، نستطيع الجزم أن النصر الإيراني الكبير قد ألجم إسرائيل وأنهى أحلامها المريضة في استمرار معادلة الاستباحة الشاملة، وما تعنيه من سطوة وهيمنة على دول وشعوب المنطقة. وأن ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد أو غرب آسيا، لن تكون ملامحه المستقبلية برسم أمريكي صهيوني، فمحور الاعتدال الذي بات على طريق أن يغدو محورا إسرائيليا خالصا، لن يمضي في التطبيع وخيانة القضية الفلسطينية على ورود مفروشة، كما كان يراد لو أن إيران قد هزمت لا سمح الله.
هذا يعني كذلك أن المقاومة والممانعة قد توافرت لها فرصة إضافية لكي تبقى حاضرة وفاعلة في إحياء النظام الإقليمي العربي، الذي يعيش حالة موات غير مسبوقة بسبب القيادة الخليجية، التي ارتمت بكل ثقلها في الحضن الأمريكي، فيما هي تدعو حركات المقاومة للعودة إلى الحضن العربي، وكأنما هناك مشكلة في ترجمة المصطلحات.
منحت إيران بانتصارها العسكري في هذه المواجهة التاريخية فرصة لانتعاش سيناريوهات أخرى خارج الدائرة الأمريكية، وهي سيناريوهات ما تزال في إعادة التشكل مجددا بعد الضربات الموجعة التي تلقاها المحور في لبنان وسوريا، ثم الانكفاء في العراق ومراوحة حرب غزة في مكانها.
ولا شك أن هذه السيناريوهات ذات الصبغة الإيجابية، ما تزال بحاجة إلى المزيد من الجهد السياسي والعمل الشاق، بالاستفادة من كل الدروس والتجارب القاسية التي كادت تعصف بكل المحور، مع ضرورة مواكبة المخطط الصهيوامريكي للمنطقة – بالدرجة نفسها من القوة والسرعة- الذي سيتخذ خطوات سياسية لا تقل أثرا وخطورة عن الاستهداف الاستخباراتي والعسكري.
لقد كشفت يوميات طوفان الأقصى عوار النظام الإقليمي العربي، وغدت مظلومية غزة خارج حسابات الأنظمة والشعوب العربية في الغالب الأعم، الأمر الذي أغرى وشجع الكيان الصهيوني على حرب الإبادة والاستباحة، واستثمار كل إنجازاته العسكرية في سبيل تحقيق نبوءات اليهود بشأن إسرائيل الكبرى. ولأن إسرائيل كانت كما تزعم تحارب ما تسميه بأذرع إيران في المنطقة، وقد نالت منها على نحو لا يمكن إنكاره، فقد خططت للتخلص نهائيا مما تسميه رأس الاخطبوط في طهران.
ولأنها فشلت فشلا ذريعا ولم تنجح في تحقيق هذا المخطط الشيطاني، بل على العكس فقد عرضت أمنها القومي ومنظومتها الردعية لخطر وجودي حقيقي على نحو غير مسبوق في تاريخها. وعليه بات على إسرائيل أن تراجع كل حساباتها في غزة كما في غيرها، وتعيد صياغة تقدير الموقف في ضوء الانتصار الإيراني وتداعياته المرتقبة، التي ما تزال مفتوحة على كل الاحتمالات.