الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ142
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم الـ142 على التوالي، وارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين، بقصف مكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها.
وكشفت مصادر عبرية عن آخر مجريات ومباحثات المفاوضات بشأن صفقة الهدنة في قطاع غزة ما بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
اقرأ أيضاً : وزير خارجية الاحتلال يهدد ويتوعد بشأن رفح والسلطة الفلسطينية
قالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر "إسرائيلية" إن المفاوضات الاخيرة اتفقت ضمنيا على عدة بنود تتمثل في إطلاق سراح حوالي 40 "إسرائيلي" من النساء والمسنين والمرضى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من نفس الفئات.
كما وسيوافق الاحتلال على إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى ومما تم الاتفاق عليه حتى الآن لفئات معينة.رؤيا، عدا عن إعلان تهدئة مؤقتة لمدة 6 أسابيع (خالية من إطلاق النار).
أبرز الأحداث والمستجدات- مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل الأحياء الشرقية لمدينة غزة
- مدفعية الاحتلال تقصف غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- طيران الاحتلال يقصف مناطق في بيت لاهيا شمالي القطاع
- قصف مدفعي على المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
- شهداء وجرحى في غارة استهدفت منزلا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,514 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 616 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 577 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و238 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,962 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 453 منهم بالخطرة، و 787 إصابة متوسطة، و1,722 إصابة طفيفة.وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المقاومة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الوقاية من المخدرات 2025» يواصل فعالياته لليوم التاسع
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025 في يومه التاسع، وسط مشاركة مجتمعية كبيرة من مختلف فئات المجتمع، وبخاصة الأسر لكونهم الخط الأول.
وشهد الملتقى الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، تنظيم عدد من الجلسات الاستشارية وورش العمل المتخصصة، التي ركزت على محاور تضمنت: جلسات استشارية، وبيت الوعي حصن الأمان، وصناع المستقبل، وشاشة اليوم تزرع قرارات الغد، ودور الوالدين في الكشف والتدخل المبكر، إضافة إلى ورشة حول التربية الإيجابية تصنع شباب واعي، وقيادة الشباب والتأثير المجتمعي، وجلسة رفقاء الخير يصنعون مستقبلاً مشرقاً.
وقالت لمياء الزعابي، رئيس قسم الوقاية من المخدرات بوزارة الداخلية، لـ«الاتحاد»: شارك مجلس الأمن السيبراني ضمن فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025، حيث نظم جلسة بعنوان "أساسيات الأمن السيبراني حماية البيانات الشخصية في العصر الرقمي" بهدف تعزيز الوعي الرقمي لدى أفراد المجتمع مما يشكل درع أمان للوطن أيضاً. كما تم عمل ورشة نقاشية حول دور الإعلام في بث الرسائل الإيجابية، مع تصحيح المعتقدات الشائعة والمتداولة بشكل خاطئ في المجتمع، ودور الإعلام في نشر الثقافة الصحيحة».
وأوضحت: «من خلال ذلك، دخلنا بعمق في تفاصيل مهمة، وما هي الأمور التي تصرح بها أو لا تصرح بها، بحيث لا يكون هناك شيء يؤثر على أصدقائنا من حيث المعتقدات الخاطئة والمتداولة في المجتمع. ثم تم التطرق للترويج الإلكتروني وكيفية التصدي لهذه الآفة. كما تطرقنا إلى الحديث عن دور الأسرة والرياضة بشكل كبير في المجتمع، كما ساهم الأمن السيبراني في إعطاء صورة تتكلم عن أهمية دور الرياضة بين الناس. وكيف يكون شكل الروتين في الحياة للأبناء وكيف يمكن للرياضة مساعدة الأشخاص الذين دخلوا في طريق التعاطي ودورها الفعال في جانب التعافي. وكيف للرياضة دور في طرد السموم من جسم الإنسان».
وأضافت الزعابي: «أطلقنا قبل أسبوعين جائزة عن الوقاية وهي نوع من التوعية بحيث نجعل الناس مبدعين ومبتكرين، ويكون ذلك بعمل فيديوهات مبتكرة، فيها نوع من الإبداع توصل رسالة للجمهور، ويتم اختيار الفائز بالجائزة الذي يحقق أفضل فيديو توعوي وأفضل منشور توعوي للوقاية من المخدرات، موضحة أنه استناداً على الأدلة والمعايير التي تم وضعها هو الرجوع لمرجعية دليل الوالدية للوقاية من المخدرات وام وضع QR للاستفادة منه».
وتابعت: «اليوم، تشكلت اللجنة المعنية بجائزة أفضل فيديو توعوي أو منشور توعوي، وهي عبارة عن 16 شخصاً متخصصاً ضمن فريق العمل في جميع المجالات. ثم قمنا، بفرز المشاركات، والتي تضمنت 55 مشاركاً، ومن خلال هذه الجائزة، سيتم اليوم تقييم هذه الفيديوهات المشاركة وستعلن الفيديوهات الفائزة في الغد».
وأشارت الزعابي إلى أنه تم تشكيل اللجنة لعملية التقييم، والتي شاركت في التقييم وورشة العمل معاً.
وبيّنت: «رأينا بعض النماذج الجزئية التي ستظهر في المجتمع، والتي كانت رسائلها ومحتواها جميلة».
ولفتت إلى أن هناك نماذج لا يمكن أن تظهر في المجتمع، ولكن يمكن استخدامها في مراكز العلاج أو المؤسسات العقابية والإصلاحية لأن البرنامج أو المحتوى التوعوي المتخصص لفئات كانت متعاطية وتم التعافي فيها فهي من الممكن أنها تعرض كمثال أو تجربة جيدة لأخذ هذه الفئة.
وختمت الزعابي بقولها: «نحن كمجتمع إماراتي وتحت ظل القيادة الرشيدة نمضي قدماً نحو نهج صحي، حيث تهتم بالصحة النفسية وبجودة العمل والارتقاء بجودة الحياة».