اللجنة البارالمبية تهنئ إيهاب حسنين بفوزه برئاسة الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة جلوس
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
تقدم مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، بخالص التهنئة إلى السيد إيهاب حسنين، عضو رئيس اللجنة البارالمبية المصرية ورئيس الاتحاد العربى للفئات الحاصة، بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة جلوس، بنجاح ساحق يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها على المستويين المحلي والقاري.
حصل إيهاب حسنين على 10 أصوات، بينما حصل منافسه الرواندى على صوتين فقط، وفازت الكينية دوريز بمنصب النائب، والمغربى سعيد لامرينى بمنصب مدير الرياضة، والأوغندى روبنسون مديرًا للتطوير والزيمبابوى روبيرت موسارى مديرًا طبيا، والمغربى محمد صوابى مديرًا للإعلام والجزائزى عبد القادر ناصرو مديرًا للتسويق، وسيتم تعين أورويبا السكرتير العام من زيمبابوى، والمصرية رشا أحمد لأمانة الصندوق.
وأكدت اللجنة البارالمبية أن هذا الفوز يمثل إنجازًا وطنيًا جديدًا للرياضة المصرية البارالمبية، ويعكس ما يتمتع به الكفاءات المصرية من خبرة وكفاءة وريادة على الساحة الإفريقية والدولية، تحت رعاية ودعم القيادة السياسية الرشيدة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بأبطال مصر من ذوي الهمم ويحرص على تمكينهم في مختلف المجالات، فضلا عن الدعم اللامحدود من السيد الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
يعد فوز حسنين بهذا المنصب تتويجًا لمسيرته المتميزة في خدمة الحركة البارالمبية، وجهوده الكبيرة في تطوير لعبة الكرة الطائرة جلوس في مصر والقارة الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة مدیر ا
إقرأ أيضاً:
الطائرة العُمانية.. نجاح تنظيمي باهر وطموح مستقبلي
أحمد السلماني
hakeem225@hotmail.com
حقَّق الاتحاد العُماني للكرة الطائرة إنجازًا تنظيميًا جديدًا بعد النجاح الباهر في استضافة بطولتَي الجولة الرابعة من بطولات غرب آسيا والبطولة العربية الـ30 للرجال والـ20 للسيدات للكرة الطائرة الشاطئية، اللتين احتضنتهما الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وسط إشادة عربية وآسيوية واسعة بالتنظيم المتميز والإعداد الاحترافي من كافة الجوانب الفنية واللوجستية والإعلامية.
الجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد العُماني للكرة الطائرة- بدعم مباشر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب- جسَّدت صورة مشرقة لقدرات السلطنة في إدارة وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وفق أعلى المعايير الدولية. فقد هيّأ الاتحاد كل مقومات النجاح من تجهيز الملاعب الرملية، وتوفير المرافق الخدمية والإعلامية، وضمان بيئة تنافسية مثالية للمنتخبات المشاركة، مما عزّز مكانة عُمان كوجهة رياضية إقليمية متقدمة.
ورغم هذا النجاح التنظيمي اللافت، فإنَّ القطاع الخاص ظل غائبًا عن مشهد الدعم والرعاية إلّا من استثناءات بسيطة، في وقت تحتاج فيه اللعبة إلى شراكات مؤسسية حقيقية تُسهم في تمويل البطولات المحلية والدولية، وتوفير البنية الأساسية لاستمرار التطوير. فالاتحاد- رغم جهوده المخلصة- لا يمكن أن يواصل طريقه بثبات دون مساهمة من الشركات الوطنية الكبرى ومؤسسات جهاز الاستثمار العماني في تبني بطولات نوعية ورعاية المنتخبات الوطنية.
إنّ المرحلة المقبلة تتطلب من الاتحاد السعي لتوسيع قاعدة الأندية المحلية المشاركة في مسابقاته المختلفة، وتفعيل بطولات الشركات والمؤسسات الرسمية والأهلية والفرق الأهلية، بما ينعكس على رفع مستوى التنافس وتوسيع قاعدة الممارسين. كما ينبغي أن تتوازن خطة الاهتمام بين الكرة الطائرة الشاطئية ورياضة الصالات، مع التركيز على تأهيل الفئات السنية بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المدرسي والأندية لتأسيس جيل جديد قادر على حمل الراية مستقبلاً.
وتأسيس منتخبات وطنية للفئات السنية في الطائرة الشاطئية والداخلية يمثل استثمارًا طويل المدى لبناء قاعدة صلبة تُمكّن السلطنة من المنافسة آسيويًا وعالميًا، على أن يستمر العمل بنفس النهج من قبل الاتحاد الحالي ومن سيخلفه مستقبلاً، مع تعزيز الدعم المالي والفني لهذا المشروع الوطني الواعد.
وبينما يواصل الاتحاد العُماني للكرة الطائرة مشواره بثبات وعزيمة، يبقى الأمل معقودًا على تكاتف الوزارة والقطاع الخاص لإنجاح المسيرة، وتحويل هذه النجاحات التنظيمية إلى إنجازاتٍ ميدانيةٍ دائمةٍ تُعانق بها الطائرة العُمانية فضاء القارة الآسيوية والعالم.
رابط مختصر