جهود مصرية متواصلة لتجميع المساعدات الدولية تمهيدا لإدخالها عبر المعابر لغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال همام مجاهد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن منطقة العريش تشهد هذه الأيام حركة نشطة في المراكز اللوجستية التي خصصتها الدولة المصرية لاستقبال وفرز المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، موضحاً أنه يتواجد حالياً في واحدة من أبرز هذه النقاط التي تسبق المعبر بشكل مباشر.
وأضاف أن هذا المركز يعد أحد سبعة مراكز لوجستية أنشأتها الحكومة المصرية لتجميع وفرز المساعدات القادمة سواء من داخل مصر أو من الخارج، استعداداً لنقلها إلى المعابر المؤدية إلى القطاع، وعلى رأسها معبري رفح وكرم أبو سالم، بالإضافة إلى معبر العوجة.
وأشار مجاهد في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية إلى أن المركز الذي يتواجد فيه يختص تحديداً بالمساعدات الدولية، حيث يتم فيه فحص المواد الإغاثية والإنسانية قبل السماح بمرورها إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أن ما يشهده على الأرض يعكس حجم الجهود المبذولة، إذ تتكدس في المكان مئات الشاحنات المحملة بمواد غذائية وطبية وإغاثية ولوجستية بانتظار ترتيب دخولها إلى القطاع، مضيفاً أن من بين تلك المساعدات ما يضم البطاطين والأغطية الموجهة للفلسطينيين، في ظل حاجة ملحة لمثل هذه المواد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد مجاهد أن الهلال الأحمر المصري يتولى تنسيق عملية استقبال هذه المساعدات وتوزيعها داخل المراكز اللوجستية، مشيراً إلى أن المساعدات تتنوع بين ما يُرسل من مؤسسات مصرية وأخرى عربية ودولية.
وأضاف أن بين الشحنات التي رصدها مساعدات إنسانية مقدمة من حكومة وشعب باكستان، موضحاً أن هذه الدفعات تحتوي على مواد إغاثية متنوعة لمساندة الأسر الفلسطينية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
استمرار تدفق المساعدات من مختلف دول العالموشدد مراسل القاهرة الإخبارية على أن استمرار تدفق هذه المساعدات من مختلف دول العالم يعكس حجم التضامن الإقليمي والدولي مع الفلسطينيين، لافتاً إلى أن التنسيق المصري المستمر بين الجهات الحكومية والهلال الأحمر يهدف إلى ضمان وصول الدعم الإنساني في أسرع وقت ممكن إلى مستحقيه داخل قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراكز اللوجستية المساعدات قطاع غزة الدولة المصرية العريش إلى أن
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".