حتى نهاية أكتوبر..تعرف على جدول زيارات المكتبة المتنقلة بالبحيرة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، جهود المحافظة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المجتمعي لدى مختلف الفئات العمرية، وحرصًا على وصول الخدمات المعرفية إلى القرى والنجوع.
تواصل المكتبة المتنقلة جولاتها التوعوية والثقافية بمختلف مراكز المحافظة خلال الفترة من 24 حتى 31 أكتوبر 2025.
شهدت أمس الجمعة 24 أكتوبر انطلاق فعاليات المكتبة المتنقلة ضمن القوافل الثقافية بمركز الدلنجات بالتعاون مع فرع ثقافة البحيرة، وتستمر الزيارات وفق الجدول التالي:
السبت الموافق 25/10: المشاركة مع القوافل الثقافية بالدلنجات بالتعاون مع فرع ثقافة البحيرة.
الأحد 26/10: زيارة مدرسة العدل للتعليم الأساسي بالنوبارية وكذلك المشاركة مع القوافل الثقافية بالدلنجات بالتعاون مع فرع ثقافة البحيرة.
الإثنين 27/10: زيارة معهد التمامة الإعدادي الأزهري بكفر الدوار.
الثلاثاء 28/10: زيارة مدرسة أبي بكر الصديق الرسمية للغات – إدارة مركز دمنهور.
الأربعاء 29/10 : مدرسة الفارابي الخاصة – إدارة مركز دمنهور.
الجمعة 31/10/2025: نادي المحمودية الرياضي.
وتتضمن الفعاليات أنشطة متنوعة تشمل ورش القراءة والرسم والتلوين، والمسابقات الثقافية والتعليمية، والعروض الفنية والمسرحية، إلى جانب إتاحة الاطلاع على الكتب والمراجع المتنوعة التي تجوب بها المكتبة المتنقلة لدعم ثقافة القراءة وغرس حب المعرفة بين الأطفال والنشء والشباب.
وتأتي هذه الجولات استمرارًا لرسالة مكتبة مصر العامة بدمنهور في جعل الثقافة متاحة للجميع، ودعمًا لجهود محافظة البحيرة في توسيع دائرة الاستفادة من الأنشطة الثقافية والتعليمية داخل القرى والمراكز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة دار الثقافة المکتبة المتنقلة
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك| الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط عن مخاطر التنمر
واصلت مديريات الأوقاف بالمحافظات تنفيذ برامج توعوية تستهدف طلاب المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بما يسهم في بناء الوعي، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز الانتماء الوطني.
ففي محافظة الدقهلية، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية عددًا من القوافل الدعوية بالمدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان: «التوكل وصناعة الأمل في حياة المسلم»، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية.
وأوضحت القوافل أن الأمل يُعد ركيزة أساسية في حياة المسلم، وينبع من الإيمان بالله وحسن الظن به، مؤكدين أن التوكل الصحيح يجمع بين الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب، وأن الأمل يعزز الثقة في النصر والفرج، ويُطهّر القلوب من اليأس والقنوط الذي نهى عنه الشرع الحنيف. كما بينت القوافل أن ترسيخ مفهوم الأمل يسهم في بناء شخصية متوازنة وقوية، قادرة على مواجهة تحديات الحياة بروح إيجابية وعزيمة متجددة.
وأكدت القوافل أن هذه الجهود تأتي ضمن الخطة الشاملة لوزارة الأوقاف، الهادفة إلى مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي لتراجع القيم والأخلاق، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية على أسس دينية صحيحة، تسهم في صناعة الحضارة وبناء الإنسان.
كما ركزت اللقاءات على غرس قيم العلم والانضباط والخلق القويم في نفوس الطلاب، وتعزيز وعيهم برسالة طالب العلم في بناء نفسه ومجتمعه ووطنه، بما يحقق إعداد جيل واعٍ وقادر على المشاركة الفاعلة في نهضة المجتمع.
وفي السياق ذاته، نظّمت مديرية أوقاف أسيوط ندوةً تثقيفية بمدرسة النصر الخاصة للتعليم الأساسي، بعنوان: «التنمّر.. مخاطره وآثاره السلبية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، وضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور عيد علي خليفة، مدير المديرية.
وتناولت الندوة مفهوم التنمّر وصوره المختلفة، موضحة أن الإسلام حذّر تحذيرًا شديدًا من إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، وأن السخرية والاستهزاء والاعتداء اللفظي أو الجسدي تؤدي إلى إضعاف روابط المجتمع، وتترك آثارًا نفسية عميقة في نفوس المتضررين، مستشهدة بقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات: 11].
كما أشار المتحدث إلى أن للتنمّر صورًا متعددة، تشمل التنمّر اللفظي، والتنمر الجسدي، والتنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التنمّر النفسي القائم على التهديد أو الإقصاء أو نشر الشائعات، مؤكدًا أهمية غرس قيم الرحمة واحترام الآخر، وتنمية مهارات التواصل الإيجابي والحوار البنّاء بين الطلاب.
وفي ختام الندوة، وُجّهت رسالة للطلاب بضرورة الوقوف إلى جانب زملائهم، ورفض جميع أشكال التنمّر، والإبلاغ عن أي ممارسات سلبية، مع التأكيد على أن المدرسة يجب أن تظل بيئة تربوية آمنة، تقوم على الاحترام المتبادل، والمودة، والتعاون، بما يحقق رسالة التعليم في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا إلى جانب التحصيل العلمي.