تدفق المساعدات من مصر إلى غزة عمل إنساني لا يتوقف
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال مصطفى عبد الفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية تصطف على طول الطريق الممتد بين مدينتي العريش والشيخ زويد وصولاً إلى معبر رفح، موضحاً أن المسافة التي تفصله عن زميله همام مجاهد تبلغ نحو أربعين كيلومتراً فقط، وهي المنطقة التي تشهد واحدة من أكبر عمليات التجميع والتجهيز للمساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.
وأضاف أن الشاحنات تنتظر في الساحة الترابية الأخيرة التي تُعد نقطة الانطلاق النهائية قبل دخولها إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم، مشيراً إلى أن هذه المنطقة تمثل محوراً رئيسياً في الجهود المصرية لدعم أهالي القطاع.
وأشار عبد الفتاح في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية إلى أن اليوم يشهد عطلة رسمية من الجانب الإسرائيلي بسبب الأعياد، وهو ما يعني توقف حركة الشاحنات عند المعابر من داخل الأراضي المحتلة، غير أن العمل في الجانب المصري لا يتوقف على الإطلاق، إذ تستمر عمليات تجهيز الشحنات على مدار 24 ساعة يومياً، بما في ذلك عمليات الفحص والتعبئة والتوثيق، لضمان جاهزية المساعدات فور فتح المعابر أمامها.
وأكد أن الشاحنات التي تتجمع في هذه النقاط محملة بمئات بل آلاف الأطنان من المساعدات التي يتم جمعها منذ شهور، وتشمل المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء.
وأضاف أن النسبة الأكبر من الشاحنات محمّلة بمواد غذائية وبطاطين وتجهيزات خاصة بفصل الشتاء، في ظل احتياج متزايد للأسر الفلسطينية التي تواجه أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة داخل القطاع.
إصرار السلطات المصرية على تسريع وتيرة إدخال المساعدات إلى قطاع غزةوشدد مراسل القاهرة الإخبارية على أن استمرار العمل بوتيرة عالية يعكس إصرار السلطات المصرية على تسريع وتيرة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكداً أن مصر تواصل القيام بدورها الإنساني والعربي في دعم الشعب الفلسطيني، عبر تنسيق دقيق بين الجهات الحكومية والهلال الأحمر المصري لضمان وصول الإمدادات الإغاثية إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المساعدات معبر رفح قطاع غزة الوفد
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: مفتوحة بشكل دائم لتأمين تدفق المساعدات
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن بوابة معبر رفح من الجانب المصري تظل مفتوحة بشكل دائم لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية واستقبال الحالات الطبية القادمة من قطاع غزة، مشددًا على أن مصر تواصل أداء دورها الإنساني والوطني في دعم الأشقاء الفلسطينيين دون انقطاع.
وأوضح المحافظ، خلال تفقده مع وفد برلماني دنماركي معبر رفح البري، أن السلطات المصرية تتعامل بمهنية وإنسانية عالية مع الحالات القادمة من غزة، حيث يتم جمع البيانات والتقارير الطبية الكاملة للمرضى فور وصولهم، بالتنسيق مع فرق فلسطينية تابعة للسلطة الوطنية والاتحاد الأوروبي، وليس مع عناصر من حركة حماس.
وأضاف أن المعبر ظل مفتوحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأن الشاحنات الإغاثية تدخل وتخرج بشكل يومي محملة بالمساعدات الغذائية والطبية لأهالي القطاع، لافتًا إلى أن مصر تتابع بدقة مسار المرضى منذ خروجهم من غزة وحتى وصولهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج اللازم.
وأشار اللواء مجاور إلى أن الأطفال والمرضى يتلقون كافة التطعيمات والفحوص الطبية فور وصولهم إلى الأراضي المصرية، مؤكدًا أن المعايير الإنسانية تُطبق على الجميع دون استثناء.
كما أوضح أنه، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، تستقبل مصر نحو 50 شخصًا يوميًا مع مرافق أو اثنين فقط لكل مريض، بعد أن كان العدد في السابق يصل إلى ثمانية مرافقين.
واختتم المحافظ تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستواصل دعمها الإنساني للأشقاء في غزة، وأن معبر رفح سيظل الشريان الحيوي الذي يربط الفلسطينيين بالعالم الخارجي في أوقات الأزمات.