غدًا.. ختام مهرجان "دي-كاف" بـ 4 عروض وجلسة للبرنامج المهني
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يختتم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) فعاليات دورته الثالثة عشرة، غدًا الأحد، بجلسة ختامية للبرنامج المهني “ما بعد اللحظة: استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية”، والذي يُنظَّم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، إلى جانب مجموعة من العروض المميزة ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة.
                
      
				
ويتضمن اليوم الرابع للبرنامج المهني جلسة حوارية وعرض نتائج ورشة عمل بعنوان:“هل ما زال هناك متسع للفن في الفضاءات العامة؟” يقدّمها Lieux Publics، وتتناول مستقبل الفنون في المجال العام وسبل تفاعلها مع الجمهور والمدينة.
كما يشهد اليوم عرض مشاريع المتدربين من أكاديمية MBC ضمن جلستين خاصتين لتقديم المشاريع الجديدة، في إطار دعم جيل جديد من المبدعين في مجالات الفنون الأدائية والمشاريع متعددة التخصصات.
وفي ختام المهرجان، يُقدَّم عدد من عروض الرقص المعاصر التي تجمع بين الجرأة الإبداعية والتجريب الفني، هي “شبر وقبضة” للفنان إسلام العربي (التشيك/مصر/ألمانيا)، يُعرض في التاسعة مساءً بساحة روابط للفنون. يستلهم العمل من موسيقى المهرجانات الشعبية التي انطلقت من الشارع المصري مطلع الألفية، بوصفها صوتًا لجيل متمرّد عبّر عن ذاته بحرية واحتجاج، ليقدّم العرض مزيجًا من الرقص المعاصر وإيقاعات المهرجانات في احتفاءٍ بالحركة والحرية والمقاومة.
العمل تصميم وإخراج وأداء: إسلام العربي، بدعم من معهد جوته واستوديو آلتا 2 ضمن مبادرة “أنكنترولد جستشرز” 2024.
كما يُعرض “أحضان فارغة” للفنانتين رمز صيام ونوّار سالم (فرنسا/فلسطين)، في التاسعة مساءً بساحة روابط للفنون.
يجسّد العمل التناقضات الإنسانية بين الخلاص والبقاء، مستلهمًا الواقع الفلسطيني الممتد منذ أكثر من 76 عامًا، ومعبّرًا عن مشاعر الفقد والخذلان والقهر في مواجهة آلة القمع الاستعمارية، ليقدّم شهادة حيّة على الصمود الإنساني في وجه الإبادة المستمرة في غزة.
العمل  إخراج: رمز صيام بالتعاون مع نوّار سالم.. أداء: رمز صيام ونوّار سالم ، بدعم من المعهد الفرنسي، ترين بلو، لي سافران، كاري كولونيه، لا جارانس، برنامج سوا سوا.
و يُقدم عرض “يقظة” للفنان مؤمن نبيل (مصر)،  في التاسعة مساءً بساحة روابط للفنون. يتناول العمل لحظات الهشاشة بين الحلم والواقع، والأمل واليأس، من خلال رحلة جسدية وبصرية داخل عالم الأرق والضياع، حيث يتحول السرير إلى ساحة مواجهة مع الذات والذاكرة والأشباح الداخلية. تصميم وأداء: مؤمن نبيل • إنتاج: ستوديو عزت عزت و”ليلة رقص معاصر” 2024.
كما يُعرض  “عيشوشة” للفنان خليل الهنتاني (تونس) في العاشرة والنصف مساءً بالهنجر.يقدّم الهنتاني عرضًا بصريًا صوتيًا يمزج بين الموسيقى الإلكترونية والإسقاطات البانورامية، مستلهمًا الأصوات التقليدية التونسية من الجنوب والجبال والاحتفالات الشعبية، ليخلق حوارًا معاصرًا بين الذاكرة والهوية والإبداع الحي.
و  يُعاد عرض عدد من العروض المتميزة هي، عرض “الجسد السيمفوني” لتشارلي خليل برنس (لبنان) في الثامنة مساءً على مسرح الفلكي. و“الظل الطويل” لألويس برونر وتجمع “مقلوبة” (فرنسا/ألمانيا/سوريا) في السابعة مساءً بمركز الجزويت الثقافي. بالإضافة إلى عرض “جرثومة الحرب” للفنانة ياسمين فضة (فلسطين/المملكة المتحدة) في السادسة مساءً بمبنى الشوربجي.و عرض“إنترفيرنس تونس” في السابعة مساءً بسينما راديو.
يُذكر أن مهرجان دي-كاف انطلقت فعالياته في الأول من أكتوبر، وضم أكثر من 34 عرضًا من الفنون الأدائية والميديا الحديثة والموسيقى، بمشاركة 130 فنانًا وفنيًا ومدربًا من 18 دولة. أما الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، فجمع 23 عرضًا من 32 دولة من بينها المملكة المتحدة، فرنسا، فلسطين، البحرين، لبنان، تونس، وألمانيا، ليقدّم منصة حية للتفاعل بين المسرح والرقص والفنون البصرية والأداء الحي، محتفيًا بروح الإبداع العربي في قلب القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة دي كاف دورته الثالثة عشرة الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة جلسة حوارية س الثقافي البريطاني مهرجان وسط البلد للفنون الشارع المصرى المنطقة العربية المجلس الثقافي البريطاني الواقع الفلسطيني مهرجان وسط البلد مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة وسط البلد للفنون المعاصرة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق البرنامج المهني "غزة أيها الفرح" وصلح" ضمن فعاليات مهرجان دي-كاف
يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) فعاليات دورته الثالثة عشرة، للأسبوع الرابع على التوالي. حيث تنطلق اليوم الخميس 23 أكتوبر فعاليات البرنامج المهني تحت عنوان “ما بعد اللحظة: استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية”، الذي يُنظم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يُفتتح البرنامج في العاشرة صباحًا بكلمة ترحيبية مشتركة من المخرج أحمد العطار المدير الفني لمهرجان دي-كاف، ومارك مواركيش (لبنان – المجلس الثقافي البريطاني).
ويشهد اليوم الأول عروضًا تعريفية بشبكة المهرجانات العربية والمهرجانات المتوسطية، تليها جلسة نقاشية بعنوان “نماذج المهرجانات التي تعمل” بمشاركة عدد من مديري المهرجانات العربية والدولية، تديرها آية النابلسي (السعودية – إثراء). وتُختتم الجلسات بحوار حول “المهرجانات كمواقع لصناعة المكان” بمشاركة فنانين ومنظمين من فرنسا ورواندا ومصر، قبل زيارة معرض “أصداء: ما بين الذاكرة والمادة” للفنانة بسمة أسامة في بيت طولون.
وفي سياق متصل، تنطلق غدًا الخميس مجموعة من العروض الجديدة ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، منها: عرض “غزة أيها الفرح” للفنانة هند جودة (فرنسا/المغرب/فلسطين)، في الثامنة والنصف مساءً على مسرح الفلكي، وهو عمل شعري أدائي يطرح تساؤلًا مؤلمًا: “كيف تكون شاعرًا في زمن الحرب؟” من خلال قصائد تفيض بالحياة رغم المأساة، وتؤدى بصوتي هند جودة وسكينة حبيب الله، بإخراج هنري جول جوليان، وإنتاج مشترك بين مسارح ومهرجانات فرنسية.
و أيضا عرض “صلح” للفنانة نانسي منير (مصر)، من الخميس حتى السبت 25 أكتوبر، من الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساءً في ستوديو تخشينة – معهد جوته البستان، حيث تقدم تجربة سمعية بصرية تمزج بين مواد أرشيفية وأصوات معاصرة من ثقافات مختلفة، في نسيج صوتي غني يجمع بين الماضي والحاضر.
بالإضافة إلى عرض “إنترفيرنس تونس” من تونس، من 23 إلى 26 أكتوبر في سينما راديو (من 7 إلى 11 مساءً)، ويضم مختارات من معرضي “شوف جربة” 2024 و2025، مستكشفًا موضوعات بيئية وثقافية متعلقة بعناصر الطبيعة في سياق دول المتوسط.
كما يُعاد تقديم عروض مميزة من الأيام السابقة، منها: “لورنس” للفنان مهند كريم كزار (الإمارات العربية المتحدة) على مسرح ذا فاكتوري. وعرض “درون: شهادات وموسيقى” (سوريا/الولايات المتحدة الأمريكية) يومي 22 و23 أكتوبر في العاشرة مساءً على مسرح الفلكي. بالإضافة إلى عرض “بيروت Stop Calling” لفرقة زقاق (لبنان) يوم 23 أكتوبر في السابعة مساءً على مسرح النهضة – مركز الجزويت الثقافي. وعرض “جرثومة الحرب” للفنانة ياسمين فضة (فلسطين/المملكة المتحدة) في السادسة مساءً بمبنى الشوربجي – مدخل عبد الخالق ثروت.
يذكر أن مهرجان دي-كاف، الذي انطلقت فعالياته في 1 أكتوبر وتستمر حتى 26 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 34 عرضًا من الفنون الأدائية والميديا الحديثة والموسيقى، يُقدمها 130 فنانًا وفنيًا ومدربًا من 18 دولة حول العالم.
ويضم الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة 23 عرضًا فنيًا من 32 دولة، من بينها المملكة المتحدة، فرنسا، فلسطين، البحرين، لبنان، تونس، وألمانيا، تجمع بين المسرح والرقص والفنون البصرية والأداء الحي.
 طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹