بنك تنمية الصادرات يدعم المستشفيات بجامعة قنا بمعدات وأجهزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
وجه الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، الشكر إلى البنك المصري لتنمية الصادرات، للدعم الذي قدمه البنك إلى المستشفيات الجامعية، والذى شمل التبرع بعدد من الاسرة الطبية والأجهزة الحديثة للعناية المركزة، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، مثمنًا حرص البنك على الاستثمار في الصحة والتعليم، لما لهما من أثر مباشر في تحسين جودة الحياة ودعم خطط التنمية الشاملة
واستقبل الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة قنا، غادة أنيس رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المجتمعية بالبنك المصري لتنمية الصادرات لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وآليات دعم القطاع الصحي والتعليمي داخل الجامعة ، والتوسع في الشراكات المجتمعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وعدد من القيادات الجامعية .
وخلال اللقاء استعرض رئيس الجامعة خطط الجامعة لتطوير الخدمات المقدمة للطلاب والمجتمع المحلي، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي يقوم به البنك المصري لتنمية الصادرات عبر مساهماته في المسؤولية المجتمعية.
وأكد رئيس الجامعة ترحيبه الكامل بتوسيع آفاق التعاون مع البنك وكافة المؤسسات المالية والاقتصادية الكبرى، حيث تمثل الشراكة مع هذه المؤسسات قيمة مضافة تعزز الدور التنموي للجامعة وتدعم رسالتها في خدمة المجتمع.
تعاون مع مصر الخير:وفي سياق ذي صلة، وقّع الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة قنا، في وقت سابق، مع المهندس شريف عزوز مدير إدارة التطوع بمؤسسة مصر الخير بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة ومؤسسة مصر الخير بهدف تعزيز آليات التطوع المجتمعي وتنمية قدرات الشباب الجامعي من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج التطوعية داخل الجامعة وخارجها، في إطار دعم جهود الدولة المصرية نحو تمكين الشباب وغرس قيم العمل التطوعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار إطلاق مؤسسة مصر الخير لبرنامج "بصمة" الهادف إلى تمكين ودعم حركة التطوع في المجتمع المصري، من خلال بناء جيل واعٍ قادر على المساهمة في التنمية المجتمعية الشاملة.
من جانبه أشاد وفد مؤسسة مصر الخير بجامعة جنوب الوادي تحت قيادة الدكتور أحمد عكاوي حيث تمثل نموذجاً متميزا في دعم قضايا التنمية وخدمة المجتمع، وشريك حقيقي في التنمية بصعيد مصر.
وأشار ممثلو المؤسسة إلى أن التعاون مع الجامعة يأتي استكمالا لجهودها في تمكين الشباب ودعم مشروعات التطوع والتنمية المستدامة في صعيد مصر، مؤكدين حرص مؤسسة مصر الخير على استمرار الشراكة المثمرة مع الجامعة في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جامعة قنا تعزيز سبل تعزيز التعاون المشترك الدکتور أحمد مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني حول الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة تحت رعاية وحضور د.محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، وإشراف د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اللقاء التوعوي حول الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب، والذي حاضر خلاله الداعية مصطفى حسني، ونظمته الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القاهرة بمشاركة أسرة طلاب من أجل مصر.
حضر اللقاء التوعوي، د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، ود.محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وجمع غفير من الطلاب.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود جامعة القاهرة الهادفة إلى تعزيز الوعي الديني والفكري لدى الشباب، ونشر مفاهيم الوسطية والتسامح، ودعم قيم الانتماء الوطني والفكر المستنير، بما يسهم في بناء شخصية طلابية متوازنة تجمع بين العلم والإيمان
وفي مستهل كلمته، رحب د.محمد سامي عبد الصادق، بالحضور داخل قبة جامعة العريقة منارة العلم، مؤكدًا أهمية لغة الخطاب وضرورة ايصاله للملتقي بأسلوب يسير ومبسط، لافتًا إلى أن لغة الخطاب تختلف وفق المتحدث بها والمستمع إليها، فلغة الخطاب الموجهة لفئة الشباب تختلف عن اللغة المستخدمة للشيوخ، موضحًا أن نجاح الداعية مصطفى حسني هو قدرته على إيصال المعلومات الدينية بسهولة وبلغة قريبة للشباب.
ومن جانبه، قال د. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن جامعة القاهرة تحرص على تعزيز دورها التنويري والتثقيفي في بناء وعي طلابها، وترسيخ قيم الوسطية والتسامح والفكر المستنير، وتحمي الشباب من التطرف الفكري ومحاولات التشويه والانحراف عن القيم الأصيلة للمجتمع المصري بما يحقق التكامل بين التعليم الأكاديمي والتثقيف الفكري والديني، مشيرًا إلى أهمية عرض الخطاب الديني بأسلوب عصري قريب من فكر الشباب ولغتهم.
وقال الطالب باسم الجوهري، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، إن الجامعة تتسم أفكارها بالوسطية والرقي، وهدفها الرئيسي هو التنوير الفكري والديني لطلابها، مشيرًا إلى أن الفهم الصحيح للدين يكون من خلال العودة إلي المصادر الرئيسية وهي " القرآن والسنة النبوية الصحيحة" وليس تفسير الدين وفق الأهواء، مؤكدًا أن الدولة المصرية نجحت في القضاء على التطرف الفكري وأصبح أفراد المجتمع يعيشون في بيئة آمنه ومستقرة.
وفي مستهل كلمته، خلال اللقاء، أوضح الداعية مصطفى حسني، التعريفات المتعددة للوعي لدى المتخصصين، وأن من أقصر تعريفات الوعي هو القدرة على الاتيان بالمعلومة الصحيحة والدقيقة، وأن الإنسان أساس وجوده في الدنيا هو عبادة الله ولابد أن يزداد وعيه بمفهوم العبودية والدين لكي يمتثل لأمر الله، مشيرًا إلى أن الإنسان يمر بأربع مراحل وهي مرحلة العدم التي لا يدرى بها الانسان ولا يتذكر منها شيئا، ثم مرحلة الدنيا للعيش على الكرة الأرضية، ثم النزول للبرزخ، ثم الآخره والحساب والخلود.
وأضاف الداعية مصطفى حسني، أن رحلة التعرف على الدين هي رحلة لا تنتهي، وأن الوعي الدينى يتطلب الوقوف على حقيقة الاسلام والتعرف علي مفهوم الإيمان، متطرقًا إلى مفهوم الجهاد فى الإسلام والذي يعنى بذل المجهود لتحقيق المقصود، وأن كل إنسان لديه مقصود فهو مجاهد في سبيل الله، وأن كل انسان ينبغي عليه الحفاظ علي الحقوق الدينية والمالية والنفسية للآخرين، وأن خلاصة التدين هو التعاطف وأن أول أسم من أسماء الله سبحانه وتعالى هو الرحمن وأن رحمته وسعت كل شئ.
كما قدم الداعية مصطفي حسني، شرحاً مفصلاً للطلاب عن مفهوم العمل الصالح، موضحا سبل تطبيق أركان الإسلام الخمسة وكيفية أدائها والرخص التي أباحها الله لعباده داخل كل ركن من هذه الأركان، موجهًا الطلاب بضرورة التغلب على العادات السيئة التي تُضعف أجسادهم مثل التدخين والمسكرات، لأن 7 من كل 10 ممن تناولوا المسكرات بأنواعها المختلفة كانت بسبب الأقران وخوفهم مما يعرف بالرفض الاجتماعي، كما وجه الطلاب ضرورة الإمتنان لفضل الله والتي تجعل الإنسان قريب من الله سبحانه وتعالى، وأن يحرصوا على ممارسة الرياضة، وأن يدركوا الفرق بين الرضا والطموح.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور محمد سامي عبد الصادق درع جامعة القاهرة للداعية مصطفى حسني لجهده ودوره في رفع وعي الشباب وتعريفهم بالمفاهيم الصحيحة للدين، إلى جانب التقاط الصور التذكارية.