يُعتبر الوسواس القهري، المعروف أيضًا بـاضطراب الوسواس القهري (OCD)، من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد. يتسم هذا الاضطراب بأفكار مُكرّرة وقوى دافعة لأداء أفعال تكرارية تهدف إلى تخفيف التوتر الناتج عن تلك الأفكار. إليك بعض الطرق المتبعة للوقاية من الوسواس القهري أو تقليل تأثيره:

1.

البحث عن الدعم النفسي:

يُعد البحث عن الدعم النفسي من قِبل أصدقاء أو أفراد العائلة أمرًا حيويًا. يساعد الحديث مع الآخرين على تخفيف الشعور بالوحدة وتوفير فهم وتأييد إيجابي.

2. ممارسة الاسترخاء:

يُظهر البحث العلمي أن ممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق، لا سيما بتعزيز الحياة الروحية كالصلاة وقراءة القرءان.

3. تحديد وتغيير الأفكار السلبية:

قم بتحليل الأفكار السلبية التي تدور في عقلك وحاول تحويلها إلى أفكار إيجابية. التركيز على الواقع وتحديد الأفكار البناءة يمكن أن يساعد في تقليل الوسواس.

4. وضع جدول زمني منظم:

قم بتخصيص وقت لأداء الأنشطة اليومية بشكل منظم. هذا يعطي شعورًا بالتنظيم والتحكم، وقد يقلل من الشعور بالقلق الذي يمكن أن يشكل مصدرًا للوسواس.

5. تحديد الأهداف الصغيرة:

حدد أهدافًا يومية صغيرة وتحدى نفسك لتحقيقها. هذا يساعد في تعزيز الشعور بالتحقيق ويخفض من الشعور بالقلق بشأن المستقبل.

6. ممارسة النشاط البدني:

يعتبر النشاط البدني مفيدًا لتقليل التوتر وتحسين المزاج. قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى وإن كانت قصيرة، وخاصة في الصباح الباكر.

7. البحث عن المساعدة الاحترافية:

في حالة استمرار الوسواس وتأثيره على الحياة اليومية، يفضل البحث عن المساعدة الاحترافية من قبل أخصائي نفسي يمتلك الخبرة في علاج اضطرابات الوسواس القهري.

تذكير بأن الوسواس القهري قابل للعلاج، والتحدث مع محترف صحي يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحسين الحالة النفسية والحياة اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوسواس القهري الوسواس القهری البحث عن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها

مع قِصر ساعات النهار وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثيرون تراجعًا في حالتهم المزاجية خلال فصل الشتاء فقد تميل إلى النوم لفترات أطول، أو تشتهي الأطعمة، أو تشعر بإرهاق شديد يقلل رغبتك في التفاعل الاجتماعي أو الاكتئاب الحاد. 

الوشم وسرطان الجلد .. تحذيرات أوروبية عاجلة تُثير القلق7 علامات لـ التفكير المفرط والقلق المستمر | تفاصيل

هذه الحالة شائعة وتؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، نتيجة الطقس الكئيب، وقلة التعرض لأشعة الشمس، واضطراب الروتين اليومي، وبينما يعاني البعض من كآبة شتوية خفيفة تزول مع الوقت، يواجه آخرون شكلًا أكثر حدة يُعرف بـ الاضطراب العاطفي الموسمي.

ولفهم أسباب هذه الحالة وسبل التعامل معها، كشف موقع only my health وفقا للدكتورة ريما بهانديكار الأخصائية النفسية الأولى في مؤسسة إمباور أديتيا بيرلا التعليمية في مومباي، التي أوضحت أن العامل الأساسي وراء تراجع المزاج شتاءً هو انخفاض التعرض لأشعة الشمس.

وتشير بهانديكار إلى أن قلة ضوء الشمس تؤثر في الساعة البيولوجية للجسم أو ما يُعرف بالإيقاع اليومي، ما ينعكس على النوم ومستويات الطاقة وتنظيم الحالة المزاجية، كما أن انخفاض إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تحسين المزاج، قد يؤدي إلى الشعور بالحزن أو التهيج، في حين تؤدي زيادة هرمون الميلاتونين المرتبط بالنوم إلى الإحساس بالتعب والكسل، ويُسهم هذا الخلل الهرموني في الشعور بالرغبة المستمرة في البقاء في السرير خلال الأشهر الباردة.

 مؤشرات مبكرة لتحول كآبة الشتاء إلى اكتئاب

تحذّر بهانديكار من تجاهل العلامات المبكرة التي قد تشير إلى تطور الحالة، مشددة على أهمية الانتباه إلى الأعراض التالية:

1- فقدان الاهتمام بالأنشطة المحببة

2- صعوبة الاستيقاظ من النوم صباحًا

3- النوم لفترات أطول من المعتاد

4- الشعور المستمر بالإرهاق وضعف التركيز

وتضيف: «إذا لاحظت أنك بدأت تنعزل عن الأصدقاء، أو تتجاوز وجبات الطعام، أو تشعر بتعب دائم رغم الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالأمر قد لا يكون مجرد تأثر بالطقس، بل إشارة إلى ضرورة طلب الدعم والمساعدة المتخصصة».

طباعة شارك الاكتئاب القلق والتوتر اعراض الاكتئاب اكتئاب الشتاء اسباب اكتئاب الشتاء

مقالات مشابهة

  • أبل تصدر أداة جديدة لتقليل شفافية شاشة Liquid Glass
  • علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب
  • عمرو الليثي: الكلمة هي صانعة الأفكار والعلاقات والحكايات
  • لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها
  • رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية