الوقاية من الوسواس القهري: طرق فعّالة لتقليل التأثير وتحسين الجودة الحياتية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يُعتبر الوسواس القهري، المعروف أيضًا بـاضطراب الوسواس القهري (OCD)، من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد. يتسم هذا الاضطراب بأفكار مُكرّرة وقوى دافعة لأداء أفعال تكرارية تهدف إلى تخفيف التوتر الناتج عن تلك الأفكار. إليك بعض الطرق المتبعة للوقاية من الوسواس القهري أو تقليل تأثيره:
1.
البحث عن الدعم النفسي:
2. ممارسة الاسترخاء:
يُظهر البحث العلمي أن ممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق، لا سيما بتعزيز الحياة الروحية كالصلاة وقراءة القرءان.3. تحديد وتغيير الأفكار السلبية:
قم بتحليل الأفكار السلبية التي تدور في عقلك وحاول تحويلها إلى أفكار إيجابية. التركيز على الواقع وتحديد الأفكار البناءة يمكن أن يساعد في تقليل الوسواس.4. وضع جدول زمني منظم:
قم بتخصيص وقت لأداء الأنشطة اليومية بشكل منظم. هذا يعطي شعورًا بالتنظيم والتحكم، وقد يقلل من الشعور بالقلق الذي يمكن أن يشكل مصدرًا للوسواس.5. تحديد الأهداف الصغيرة:
حدد أهدافًا يومية صغيرة وتحدى نفسك لتحقيقها. هذا يساعد في تعزيز الشعور بالتحقيق ويخفض من الشعور بالقلق بشأن المستقبل.6. ممارسة النشاط البدني:
يعتبر النشاط البدني مفيدًا لتقليل التوتر وتحسين المزاج. قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى وإن كانت قصيرة، وخاصة في الصباح الباكر.7. البحث عن المساعدة الاحترافية:
في حالة استمرار الوسواس وتأثيره على الحياة اليومية، يفضل البحث عن المساعدة الاحترافية من قبل أخصائي نفسي يمتلك الخبرة في علاج اضطرابات الوسواس القهري.تذكير بأن الوسواس القهري قابل للعلاج، والتحدث مع محترف صحي يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحسين الحالة النفسية والحياة اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوسواس القهري الوسواس القهری البحث عن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج 46 ألف مريض.. جهود برامج الوقاية وعلاج مرضى الإدمان والرؤية المستقبلية
عقد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اجتماعا مع أعضاء اللجنة التنسيقية لمتابعة وتنفيذ محاور عمل الاستراتيجية، بحضور اللواء محمد زهير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية.
واستعرض جهود الإدارة في التصدي للبؤر الإجرامية جالبى المواد المخدرة، والدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بحلوان، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وبحضور ممثلي وزارات التنمية المحلية والصحة و التعليم العالي والتربية والتعليم والثقافة والاتصالات والأوقاف والكنيسة والمجلس القومي للمرأة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والجهات والمؤسسات المعنية الشريكة وقيادات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
يأتي عقد الاجتماع لمتابعة تنفيذ الخطة التي أُعدت بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان ووزارات "الداخلية، والخارجية، والعدل، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة "وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للجامعات وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة .
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ما تم تنفيذه على مدار الـ 4 أشهر الماضية ضمن محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، حيث تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية داخل 710 مراكز شباب على مستوى محافظات الجمهورية لرفع الوعي بخطورة التعاطي وإدمان المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما تم تنفيذ برنامج الوقاية من الإدمان بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية باستخدام المحتوى المرئي داخل أكثر من 2900 مدرسة ومعهد أزهري بمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وتقديم تدريبات للقيادات الشبابية المشاركة في تنفيذ أنشطة الوقاية، حيث بلغ عدد متطوعي الصندوق 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية، كما تم تنفيذ أنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطي المواد المخدرة في 89 مــن الأمـاكـن السیاحیة والترفيهية، إضافة إلى تنفيذ 1012 نشاط من خلال "بيوت التطوع" التابعة لصندوق مكافحة الإدمان داخل العديد من الجامعات المصرية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أيضا تنفيذ أنشطة لرفع الوعى بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، ضمن تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة، كذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" ، أيضا التنسيق مع وزارة التنمية المحلية وبالتعاون مع المحافظين وتم عقد ندوات توعوية بالمحافظات المختلفة، كما يتم تنظيم ندوات دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والكنيسة، كذلك استمرار العمل مع وزارة الثقافة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، كما تم تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 46 ألف مريض إدمان "جديد ومتابعة" من خلال المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" مجانا ووفقا للمعايير الدولية، كذلك إطلاق الصندوق حملة "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة" خلال شهر رمضان الماضي لتسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والتى تقدم جميع الخدمات مجانا.
كما استعرض الدكتور عمرو عثمان الرؤية المستقبلية المقترح تنفيذها خلال الـ 6 أشهر المقبلة ضمن محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، منها تنظيم ندوات وورش عمل في مراكز الشباب للتوعية بمخاطر الإدمان على مستوى 1000 مركز شباب وتنظيم فعاليات رياضية وفنية وثقافية، وتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن خطورة تعاطى المخدرات في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وتنظيم ندوات دينية وتوعوية في المساجد، وتدريب الأئمة على كيفية تناول موضوع الإدمان بطرق علمية ودينية متوازنة، كذلك تخصيص عظات في الكنائس للحديث عن أضرار الإدمان ،تنظيم لقاءات ثابتة بديوان عام المحافظات والمراكز والأحياء والقرى للحديث عن مشكلة المخدرات وتداعياتها وقانون الكشف المبكر عن المخدرات وتشجيع مشاركة المتعافين من الإدمان في المشروعات الصغيرة ضمن برامج التمكين الاقتصادي والتوسع في إنشاء بيوت التطوع "بالجامعات المصرية" تمهيداً لاستهداف جميع الجامعات وتنظيم لقاءات مسرحيه بالمسارح المفتوحة للجامعات والمعاهد عن أضرار التعاطي وإدمان المواد المخدرة أيضا تنظيم لقاءات دورية "رياضية، فنية، علمية"، تطوير رسائل الوقاية من الإدمان ضمن المناهج الدراسية، إعداد وتدريب معلمين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين على اكتشاف العلامات المبكرة للتعاطي باستهداف 2000معلم وتقديم وعرض المحتويات الإعلامية الموثقة للصندوق عن أنشطة الوقاية داخل أكثر من 10 آلاف مدرسة بمراحل "الإعدادي والثانوي" وذلك خلال العام الدراسي المقبل، أيضا التوسع فى أنشطة التوعية بالمناطق المطورة وقرى "حياة كريمة".
كذلك تنظيم العرض الفني "مسرحية شاطر " التى تستهدف رفع وعى طلاب المرحلة الابتدائية لأكثر من 2000 مدرسة بأضرار الإدمان، التوسع في أقسام علاج الإدمان "الإناث، المراهقين، التشخيص المزدوج" بالمحافظات، وتكثيف حملات الكشف عن التعاطي لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدر، تخصيص حفلات فنية للمتعافين وأسرهم لإعادة دمجهم بالمجتمع، وتضمين قضية المخدرات داخل الخطوط الدرامية بالمسلسلات التليفزيونية، كذلك العمل على إطلاق محتوى افتراضي لتجنب تجربة المخدرات"VR"،بالإضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية لنشر التوعية والتدريب، للتدريب في مجال خفض الطلب على المخدرات.