درب الأربعين والثمانين.."الكمون" من قلب صحراء الوادي الجديد للأسواق الأوروبية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اتجه مزارعو الوادي الجديد إلى الزراعات غير التقليدية ومنها التوابل وخاصة الكمون عالى الجودة، ورغم صعوبة مراحل إنتاجه إلا أن مزارعي قري مركز باريس برعوا في زراعة الكمون على مستوى المحافظة ومنزرع به أكبر مساحة حتي الآن ،والتى تبلغ 1193فدانا من إجمالي 1654 فدانا علي مستوى المحافظة وأصبح مزارعوها من أهم خبراء المحصول ويقدمون استشاراتهم لكل من يرغب فى زراعة المحصول وهو ما ساعد على انتشار زراعته فى أغلب مراكز المحافظة وتصديره للأسواق الأوروبية.
وبفضل تشجيع الدولة للمحاصيل غير التقليدية حدثت طفرة تنموية هائلة فى مستوي الخدمات التى تقدمها الدولة للمناطق النائية والمحرومة بتوجيهات ودعم القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ومتابعة اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد حيث تم ضخ اعتمادات مالية غير مسبوقة لإنشاء منظومة تنموية متكاملة فى كافة المجالات، وتم إنشاء بنية تحتية تضمنت شبكات الطرق والكهرباء وشبكات الاتصال وخدمات مياه الشرب النقية والصرف الصحي واستزراع الأراضي فى كل ربوع المحافظة والتى كانت من بينها قرى درب الاربعين والثمانين التى أصبحت مركزا هاما لإنتاج محصول الكمون حيث يتحفز المزارعون لاصعب مراحل نمو فى الأجواء الشتوية التى تمثل العدو الاول لها المحصول الذي تبدأ زراعتة فى شهرى أكتوبر ونوفمبر والميعاد الأمثل منتصف أكتوبر حتى منتصف نوفمبر، وتبلغ إنتاجية الفدان الواحد من 400 – 800كجم من البذور الجافة.
ويتم حصاد الكمون فى شهرى ابريل ومايو ويواجهون ظروفاً مناخية شديدة البرودة خلال شهرى يناير وفبراير وخاصة ان الكمون يحتاج إلى درجات حرارة معتدلة ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة التى تصل إلى حد الصقيع وتكون درجة الحرارة المثلى للنمو الخضرى (20-25 درجة مئوية )، أما فى فترة النضج يحتاج إلى (30درجة مئوية )، كما يحتاج إلى رطوبة من (60-70%)، وبشكل عام تنج زراعة الكمون فى مصر فى محافظات الوجه القبلى لإعتدال درجات الحرارة فى الشتاء وإنخفاض الرطوبة النسبية وهو مواصفات تفتقدها منطقة درب الثمانين إلى أن الأهالى وخبراتهم على مدار السنوات الماضية مكنتهم من التعامل مع تلك الظروف المناخية وإنجاح التجربة بصورة كبيرة بالتعاون مع إدارة الإرشاد الزراعى ومديرية الزراعة بالمحافظة.
وتولى مديرية الزراعة بالتعاون مع كافة جهات الاختصاص اهتمامها لاهالى منطقة درب الأربعين والثمانين فى هذا الشأن حيث يتم عقد ندوات حقلية عن محصول الكمون والتى كانت آخرها الاسبوع الماضي بحضور فى أحدى مزارع الكمون، تحت رعاية الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد و المهندس سامح رمزي غبريال مدير ادارة الارشاد وحاضر فيها الدكتور عادل فهمي استاذ النباتات الطبيه والعطريه بمحطه البحوث الزراعيه وتحدث عن مراحل زراعة المحصول وكيفيه تجهيز الأرض واختيار البذور الجيده وطرق الزراعة المناسبة وبرنامج التسميد ومكافحة الحشائش والري والحصاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتمادات مالية اعتمادات الاربعين الاختصاص الجمهورية التعليم العالي و الحشائش الجمعية المصرية الجمهوري القيادة السياسية الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
أسعار الأسماك في الوادي الجديد اليوم الجمعة
استقرت أسعار الأسماك الطازجة بأسواق محافظة الوادي الجديد، اليوم الجمعة 16 مايو 2025، حيث بلغ سعر كيلو البلطي الطازج في الأسواق المحلية 110 جنيهًا، وكذلك استقر سعر البلطي القادم من بحيرة مفيض باريس إلي 25 جنيهًا للكيلو، ما جعل إقبال المواطنين على شراء الأسماك كبير.
أسعار الأسماك في الوادي الجديد اليوم الجمعة
_ المبروك 95 جنيهًا للكيلو
_ البياض يتراوح سعرة من 95 إلي 100جنيهًا
_ البوري يبلغ سعر الكيلو 190 جنيهًا
_ المكرونة يتراوح من 160 إلي 180
_ الماكريل المجمد يتراوح سعرها من 100 إلى 110 جنيهًا للكيلو
_ الجمبري 350 جنيها للكيلو
وتشهد أسواق الوادي الجديد استقرارًا في أسعار الأسماك نتيجة لعدة عوامل منها، توافر الانتاج من مزارع الاستزراع السمكي، تنوع الاصناف والاهتمام بالاكثر مبيعا في الاسواق، زيادة المعروض من الإنتاج المحلي لتقليل الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتعتمد محافظة الوادي الجديد بشكل رئيسي على توفير الأسماك الطازجة من مزارع استزراع السمكي المتوفرة في جميع القري والمراكز، ويتم استيراد بعض الأسماك غير المتوفرة من المحافظات المجاورة في توفير احتياجات المواطنين واضافة أصناف جديدة مثل الجمبري والكابوريا وغيرها من الأصناف البحرية من الأسماك، نظرًا لعدم وجود مسطحات مائية كبيرة أو بحيرات طبيعية تغذي السوق المحلي باستمرار.
ويأتي هذا الاستقرار في أسعار الأسماك نتيجة لجهود مديرية التموين بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة لضبط الأسواق وضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
كما ساهمت مشروعات الاستزراع السمكي، خاصة في مناطق مثل مفيض باريس، في تعزيز المعروض من الأسماك الطازجة، مما ساعد على تلبية احتياجات المواطنين ودعم استقرار الأسعار.
وتعد محافظة الوادي الجديد من المناطق الصحراوية التي تفتقر لوجود مسطحات مائية طبيعية مثل البحيرات أو السواحل، ما دفع الدولة إلى التوسع في مشروعات الاستزراع السمكي لتوفير احتياجات المواطنين من الأسماك.
وتنتشر مزارع الأسماك في عدد من القرى والمراكز، خاصة بمناطق الخارجة والداخلة ومفيض باريس، حيث تُنتج أصنافًا متنوعة أبرزها البلطي والمبروك.
وتلعب هذه المشروعات دورًا حيويًا في تعزيز الأمن الغذائي بالمحافظة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من المحافظات الساحلية، كما تسهم هذه المزارع في توفير فرص عمل للشباب، وتنشيط الحركة الاقتصادية بالأسواق المحلية.