إطلاق أول مساعدة ذكية بالجهاز الإداري للدولة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بدأ حفل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لإطلاق أول مساعدة ذكية للجهاز الإداري للدولة "كيميت" التي أنشأها الجهاز بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك بمقر الجهاز بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، بحضور د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمينات، الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، الدكتور هاني محمود، وزير التنمية الإدارية الاسبق .
كمت نظام محادثة آلية قائم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تم تطويره من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وإحدى الشركات الوطنية الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في مصر، بدعم من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وذلك بهدف توفير معلومات دقيقة وموثوقة لموظفي الجهاز الإداري للدولة وللجمهور بشكل عام.
وصممت كمت على نحو يمكنها من فهم مختلف الاستفسارات القانونية والإدارية المتعلقة بقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1216 لسنة 2017 والكتب الدورية والقرارات ذات الصلة والرد عليها لحظيًا، كما تقوم بالرد على الاستعلام عن خدمات الجهاز من خلال الربط مع منظومات العمل المميكنة بالجهاز، ويمكن إضافة خدمات أخرى لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيميت الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مشروع الحوكمة الاقتصادية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
عسكريون سابقون : نتنياهو يشكل تهديدا وجوديا للدولة
قال رؤساء سابقون لأركان الجيش وجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" إن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو ، يشكل "تهديدا وجوديا" للدولة.
جاء ذلك في رسالة وجهت، مساء الثلاثاء، إلى قادة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين قبل إلقاء نتنياهو خطابا أمام الكونغرس، مساء اليوم الأربعاء، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
ووقع الرسالة 18 شخصية بينها الرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي دان حالوتس، والرئيس الأسبق للموساد تامير باردو، ورئيس أركان الجيش ووزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون، والمدير العام الأسبق لوزارة الدفاع إيلان بيران، والنائب الأسبق لرئيس أركان الجيش ماتان فلنائي، والرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي عوزي أراد.
كما وقع على الرسالة البروفيسور آرون سيشانوفر، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2004.
وجاء في نص الرسالة المتداولة على شبكات تواصل اجتماعي إسرائيلية: "باعتبارنا مجموعة من القادة الذين خدموا دولة إسرائيل لعقود من الزمن في مؤسسات الدفاع والصناعة والقطاعات الأكاديمية والقانونية والخدمة العامة، نكتب إليكم بقلق بالغ بشأن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى الولايات المتحدة والأضرار التي تخلفها لأهدافنا المشتركة".
وقالوا: "تعطي هذه الزيارة الأولوية لبقائه (نتنياهو) السياسي الشخصي على حساب مصالحنا المشتركة. لقد فقد نتنياهو دعم الشعب الإسرائيلي ويحاول دعم ائتلافه الداخلي من خلال استعراض القوة في الولايات المتحدة".
وأضافوا: "سيستضيف الكونغرس زعيما بدون تفويض، ويواجه المحاكمة على جرائم كبرى. لدى نتنياهو تضارب قانوني غير مسبوق في المصالح مع دولة إسرائيل، ويواجه محاكمة جنائية بتهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، ويخضع لتحقيق رسمي".
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون السابقون أن نتنياهو "لا يزال غير راغب في وضع تصور لخطة ما بعد الحرب، ويستمر في زعزعة استقرار الأمن القومي لإسرائيل والولايات المتحدة".
وقالوا إن نتنياهو "يتحمل مسؤولية الحرب (على غزة ) بسبب فشله في تقييم المخاطر على حدود غزة، من خلال نقل القوات اللازمة لدعم مطالب شركائه السياسيين المتطرفين".
وأشاروا إلى أنه "لا يمكننا المبالغة في هذا، فرئيس الوزراء نتنياهو يشكل تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل".
وقالوا: "ليس لديه أهداف استراتيجية واضحة للحرب في غزة، ولا خطة لليوم التالي، ولا استراتيجية لكيفية التعامل مع التهديد الوجودي الذي تمثله إيران".
وأضافوا: "لعقود من الزمن، ظل (نتنياهو) يحرض الإسرائيليين ضد بعضهم البعض، ما ألحق الضرر بنسيجنا الاجتماعي الوطني، وألحق ضررا كبيرا بقدراتنا الدفاعية، وتسبب في تآكل اقتصادنا وتدمير مكانتنا الدولية".
وتابعوا: "نتنياهو يضر بشدة بمصالح الأمن القومي الأمريكي من خلال نهجه في هذه الحرب، ما يؤثر سلبا على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وخارجه، ويعرض إسرائيل للخطر بشكل أكبر".
ومن المتوقع تنظيم مظاهرات في واشنطن ضد نتنياهو الذي من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجلسة المشتركة للكونغرس مساء الأربعاء.
والاثنين، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي غدا الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولاحقا نائبته كامالا هاريس.
المصدر : وكالة سوا