حبيبة الشماع.. قصة «فتاة الشروق» قفزت من سيارة «أوبر» هربًا من التحرش
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حبيبة الشماع.. أثارت واقعة حبيبة الشماع «فتاة الشروق» جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وبثت الرعب والفزع في نفوس المواطنين، نتيجة لتعرض الفتاة لمحاولة اختطاف أثناء استقلالها سيارة «أوبر» على طريق السويس بالقاهرة، ولكي تتمكن الفتاة من الإفلات من مصير مفجع كاد أن ينتظرها، قفزت من السيارة مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة.
البداية حينما تداول على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» استغاثة لفتاة قائلة: «أنا بكتب الـ post ده علشان احكي ليكم اللي حصل لبنت عمي علشان أولا عاوزاكم تدعولها ربنا يشفيها و يرجعها لينا بالسلامة.. حالتها لسه في خطر.. حبيبة فاقدة الوعي وعندها نزيف في المخ مش بيقف، ثانيا خدوا بالكم من نفسكم ومن بناتكم الناس بقوا مؤذيين.. ربنا يبعد عنا شرور الناس».
وتابعت: «حبيبة ركبت Uber من مدينتي وكانت رايحة مصر الجديدة الساعة 6:50.. مامتها كلمتها في التليفون.. مكنتش سمعاها كويس علشان صوت الكاسيت كان عالي أوي و الراجل كان بيتخانق فالتليفون.. حبيبة طلبت منه يوطي الكاسيت.. قالها لاء وكان بيبرطم بالكلام.. مامتها مكنتش سامعة هو بيقول أيه.. قالتلها ماله ده.. حبيبة قالت لها مش عارفه ماله وقفلت بعدها».
حبيبة الشماع تقفز من سيارة هربًا من التحرشوأضافت قريبة حبيبة الشماع: «أصحاب حبيبة كلموها يشوفوها وصلت فين.. رد عليهم واحد قال لهم صاحبة التليفون ده وقعت من العربية.. قعدت تتشقلب لحد ما خبطت في الحاجز الأسمنتي اللي على طريق السويس.. ولما راح يسألها أيه اللي حصلك.. قالت سواق Uber كان عاوز يخطفني وجالها تشنجات وفقدت الوعي».
وتابعت لتكشف ملابست واقعة فتاة الشروق: «أنا معرفش حصل ايه يخوفها بالشكل ده.. ترمي نفسها والعربية بتجري.. بس أنا عارفة كويس أن حبيبة بتخاف على نفسها وأكيد هو رعبها.. السواق اختفى بعد ما وقعت ومطلبش لها الإسعاف».
تلقى قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد باستقبال الفتاة المشار إليها، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، ولا يمكن استجوابها.
وأفاد أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم، بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفي، كانت تستقلها، خلال سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قفزت من العربة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.
ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد وضبط السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام الفتاة بالقفز من السيارة، فاستكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| تطورات جديدة في واقعة حبيبة الشماع «فتاة الشروق».. وحادث تصادم أتوبيس وسيارة بالقليوبية
ضبط سائق شركة توصيل شهيرة حاول خطف «فتاة الشروق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع حبيبة الشماع حبيبة الشماع فتاة الشروق حوادث حوادث الأسبوع خطف خطف فتاة فتاة الشروق فتاة الشروق حبيبة الشماع محاولة خطف موقع التواصل الاجتماعي حبیبة الشماع فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
طلب مناقشة أمام الشيوخ لتنمية مهارات الأطفال لمواجهة التحرش بكل صوره
استعرضت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تعزيز الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صورة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور ممثلي الحكومة.
وأكدت النائبة، على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المحوري في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس المواجهة التحرش، سواء كان لفظيا أو جسديا، حيث تعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه،فضلا عن سعيها من خلال برامجها ومناهجها التعليمية إلى بناء جيل واع قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.
حذرت النائبة، من خطورة التحرش بالأطفال وآثاره الخطيرة على المجتمع بشكل عام، حيث يصيبه هذا الفعل بهزة عنيفة من الناحية الأخلاقية والسلوكية.
وقالت فى طلب المناقشة: بالرغم من أن التحرش في المجتمع يعد حوادث فردية، إلا أننا لا بد وأن نقف على أسبابه، حتى لا يتجاوز حدود الحوادث الفردية ويصبح ظاهرة، لذلك يستلزم الأمر التوقف أمام هذا الفعل بكثير من الأهمية والانتباه، محذرة من أن التهاون في مواجهته يخلق أمراضًا في المجتمع يصعب علاجها بعد فوات الأوان.
وشددت النائبة، على أهمية الدور التوعوي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والذي لا يقتصر على الوقاية فقط، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وعادلة.
وأكدت النائبة، أنه من خلال هذه الجهود المتكاملة، تظهر مساهمة الوزارة في بناء مجتمع مدرسي أكثر وعيا وأمانا لأبنائنا، حيث أن هذا الأمر يتعلق بجيل علينا أن نرعاه ونحتويه.
وطالبت النائبة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعرض رؤيتها المعرفة آلياتها في متابعة المدارس بشكل عام، والمدارس التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بشكل خاص سواء كانت حكومية أو خاصة وبيان مستوي الرقابة عليها وعلى العاملين بها.